المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6066 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تقدير البيروكسيدات Determination of Peroxides
2024-06-26
تحضير معقد [NiII(ala)2].3H2O Bis(L-alanino)nickel (II) trihydrate
2024-06-26
تحضير معقد [CuII(ala)2] Bis-(L-alanino) copper(II)
2024-06-26
العربة والسيارة
2024-06-26
الالكترون المتميئ (e-aq) The Hydrated Electron
2024-06-26
كرايانوتوكسين Grayanotoxins (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسرة إخناتون.  
  
180   01:35 صباحاً   التاريخ: 2024-06-06
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 256 ــ 258.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ويُلحظ هنا أن أسرة «إخناتون» كانت تتألف قبل بناء هذه المدينة من الملك و«نفرتيتي» ثم الأميرة «مريت آتون»، وفي خلال المدة الواقعة بين تخطيط «إختاتون» والانتقال إليها وُلد له بنتان أخريان، وهما «مكت آتون» و«عنخس إن با آتون«. وتدل كذلك الآثار على أنه رُزق ابنة رابعة اسمها «نفرنفرو آتون تاشيري» ونحن نعلم أن الأولى قد تزوَّجت من «سمنخكارع» خليفة «إخناتون»، غير أننا لم نسمع عنها شيئًا قط بعد وفاة زوجها الذي لم يحكم أكثر من ثلاثة أعوام، أما الثانية «مكت آتون» فقد ماتت قبل والدها، وقبرها معروف في «تل العمارنة»، والثالثة وهي «عنخس إن با آتون» كما نعلم قد تزوَّجها «توت عنخ آمون» الذي ولي العرش بعد «سمنخكارع»، وبعد وفاته تزوجها «آي» ليتمكن من الجلوس على العرش؛ إذ كانت بطبيعة الحال الابنة الباقية لإخناتون، ولكن الكشوف الحديثة قد أماطت لنا اللثام عن حادث غريب في حياة هذه الأميرة ووالدها «إخناتون»؛ فقد دلَّت الآثار على ما يحملنا على الظن بأنها كانت قد تزوجت من والدها قبل أن تتزوج من «توت عنخ آمون»، وأنها كذلك قد رُزقت منه ابنة سمتها باسمها وميَّزتها عنها بلقب «الصغيرة«. فقد عُثر على قاعدة تمثال منقوش عليها «… سيدة كل الأرض، الزوجة الشرعية للفرعون، التي يحبها، وسيدة الأرضين، «الجمال الفائق» لآتون (نفرتيتي) … بنت الملك من صلبه التي يحبها «عنخس (با) آتون» والتي ولدتها زوجة الملك (الجمال الفائق) لآتون.» هنا نجد أن طغراء الملك قد مُحي في كلتا الحالتين، والظاهر أنه كانت تُوجد على هذه القاعدة مجموعة مؤلفة من الملك والملكة وأولادها أو على الأقل الملكة وبنتها «عنخس إن-با-آتون»، وكان هذا التمثال بالقرب من القصر الملكي الرئيسي. وهذا المحو له أهمية عظمى؛ فقد محى اسم الملكة حبًّا في بنتها «مريت آتون» في قصر «مارو آتون»، وكذلك على التمثال الذي نشره «شارف». أما قاعدة التمثال هذه فهي الأولى من نوعها وفيها اسم «عنخس إن-با-آتون»، وفيها محى اسم أمها، ويظن «جرفث» أن كلًّا من «مريت آتون» و«عنخس إن-با-آتون» قد أصبحت ملكة على البلاد بعد طرد والدتها أو موتها لتكون هي الملكة الوحيدة، ولكنا من جهة أخرى نعلم أن «مريت آتون» قد تزوجت من «سمنكارع»، وكذلك كانت تُسمى أكبر بنات الملك، وليست تحمل لقب ملكة، ويظن مستر «ديفز» أن الملكة قد انضمت إلى صفوف الأعداء في «طيبة» وتَسَمَّت باسم «نفرنفرو» (آمون)، ولكن أليست هذه هي «نفرنفرو آتون تاشري» البنت الرابعة «لإخناتون»، وقد ادعت لنفسها الصفة الملكية في أزمة من الأزمات؟! ولكن الغريب في قاعدة هذا التمثال أن «عنخس إن با آتون» قد محت اسم والدتها وصلتها بها؛ ومن ذلك نعلم أن من الجائز جدًّا بل من المحقق أنها تزوجت من والدها كما جاء في نقوش الأشمونين، فقد عُثر على أجزاء من معبد «الأشمونين» الذي بناه «إخناتون» في هذه الجهة، وفيها أن الأميرة الملكية «عنخس إن با آتون» قد رُزقت بنتًا اسمها «عنخس إن با آتون» (عنخس إن با آتون تاشري)؛ وذلك مما يثبت الرأي القائل إن «إخناتون» لم يتولَّ الملك وهو لم يبلغ الحلم بعد؛ من أجل ذلك لا بد أن ابنته الثالثة «عنخس إن با آتون» قد وُلدت في السنة الرابعة أو الخامسة من حكمه، وأقدم صورة لهذه الأميرة وُجدت على لوحة من لوحات الحدود في السنة السادسة، ومن جهة أخرى نعلم أن «إخناتون» قد حكم على الأقل 18 سنة، وأن البنات كُنَّ يصلحن للزواج في سن مبكرة ويحملن؛ ولذلك فإنه من الممكن أن هذه الأميرة قد تزوجت في سن مبكرة، ورُزقت ابنة أسمتها باسمها، وتدل كل الأحوال على أن «إخناتون» هو والد الأميرة الصغيرة (A. Z. Vol. LXXIV, p. 104–108). أما ابنته الصغيرة «نفرنفرو آتون تاشري» فلا نعلم عنها شيئًا، وكل ما نعلمه أن أحد خطابات «بورا بور باش» ملك بابل أرسل خطابًا للفرعون «إخناتون» نفهم منه أن إحدى بنات الفرعون كانت زوجة لأحد أولاد هذا الملك، ولكنها كانت تسكن في قصر والدها، ولا بد أن هذا الزواج كان بالوكالة، ولم يكن بين بنات الفرعون وقتئذٍ ابنة في سن الزواج إلا كبراهن، ونحن نعلم أنها تزوجت «سمنخكارع»، فمن المحتمل أن هذا الأمير البابلي قد تزوج من إحدى صغيرات بنات الفرعون ولكنه في الوقت نفسه أبقاها عند والدها، وقد أرسل بهذه المناسبة ملك «بابل» للأميرة زوج ابنه (1) (أ) عِقدًا من الأحجار الثمينة يبلغ عدد حباته 1048 حبة، وقد حرص هذا العاهل أن يعد حبات هذا العقد حتى لا يُسرق منه شيء في أثناء الطريق، ومن المحتمل جدًّا أن هذه الأميرة هي «نفرنفرو آتون» (Mercer, “Tell el Amarna Tablets”, No. 10, 41ff)، هذا وتدل الآثار على أن «إخناتون» كان له بنتان أخريان وهما «نفر نفرو رع» و«ستب إن رع«  (L. D. III, Pl. 99) .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).