المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
منع حدوث التهاب الكبد
2024-07-01
الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )
2024-07-01
البيلروبين
2024-07-01
التهاب الكبد من نوع G
2024-07-01
التهاب الكبد من نوع D
2024-07-01
التهاب الكبد من نوع C
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأليلوكيميائيات ( الكيميائيات الأليلية ) واستخدامها في المكافحة في الزراعة العضوية  
  
172   10:38 صباحاً   التاريخ: 2024-06-05
المؤلف : أ.د. مجدي محمد قناوي
الكتاب أو المصدر : الزراعة العضوية -استراتيجيات التسميد ومكافحة الآفات-
الجزء والصفحة : ص 193-194
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الأليلوكيميائيات ( الكيميائيات الأليلية ) واستخدامها في المكافحة في الزراعة العضوية

Allelochemicals

لقد تم استخدام هذا المصطلح بواسطة (1970) Whittaker حيث عرف الأليلوكيميائيات Allelochemicals بأنها: «الكيميائيات التي تتوسط تفاعلات معينة بين كائنات من أنواع تقسيمية مختلفة».

ولقد ذكر (1960) Borner أن النباتات أيضاً تطلق الأليلوكيميائيات في مجموعة متنوعة من الطرق حيث قد تتسرب الأليلوكيميائيات من الأنسجة الميتة وتمر مباشرة إلى التربة، كما يمكن أيضاً أن تفرز الأليلوكيميائيات من الأنسجة النباتية الحية. وتظهر العديد من النباتات أيضاً تضاد بيوكيميائي (1980) Tobiessen and Werner ويعتقد أن التضاد البيوكيميائي يكون آلية هامة في تنظيم تعاقب المجتمعات النباتية. ولقد تم وصف أربعة مجاميع من الأليلوكيميائيات Allelochemicals وهي الألومونات Allomones والكيرومونات Kairomones والجاذبات النباتية Synomones والأبنيومونات Apneumones ولقد اعتمد هذا التصنيف على مدى الاستفادة أو الضرر الذي يلحق بالكائن الذي يفرز الأليلوكيميائيات أي الكائن الباعث Emitter وكذلك الكائن المتلقي Receiver.

الألومونات Allomones

الألومونات هي عبارة عن allelochemicals والتي تعود بالفائدة على الكائن الحي الذي تنبعث منه (الباعث) Emitter، ولكن هي ضارة للكائن الحي المتلقي Receiver. وهناك أمثلة عديدة لهذه المجموعة من الأليلوكيميائيات مثل: المواد التي تفرزها بعض الحشرات للدفاع عن نفسها عند الافتراس حيث تقوم بعض الحشرات بالدفاع عن نفسها بقذف مواد كيميائية معينة لطرد المفترسات والطفيليات ومنعها من مهاجمتها، ومنها أيضاً المواد التي تفرزها بعض الحشرات المفترسة للقبض على فرائسها أو لجذبها نحوها لتتمكن من افتراسها.

الكيرومونات Kairomones

الكيرومونات Kairomones هي عكس الألومونات حيث إنها عبارة عن مادة أو مواد تعود بالفائدة على المتلقي Receiver وتضر بالكائن الباعث Emitter. وتعريفها بأنها مادة تفرز بواسطة كائن ما وعندما يتلقاها كائن من نوع تقسيمي آخر فإن الكائن المستقبل Receiver يظهر استجابات فسيولوجية وسلوكية تكون مفيدة ونافعة له، وغالباً ما تكون هذه المادة ضارة للكائن المفرز Emitter. وكلمة كيرومون مشتقة من كلمة Kairos ومعناها استغلال أو انتهاز Opportunistic وهناك بعض المواد الكيميائية التي تشجع بعض الحشرات على التغذية على النباتات ومثل هذه المواد تعتبر كيرومونات.

الجاذبات النباتية Plant Synomones

وكلمة Synomone مشتقة من كلمة Syn بمعنى مع أو مرتبط وهي مواد تجتذب كل من الباعث Emitter والمتلقي Receiver ومثال ذلك عندما يتعرض النبات لهجوم وتغذية إحدى الحشرات فإنه يفرز مواد كيميائية متطايرة تعمل على جذب الحشرات المفترسة والطفيلية كأعداء طبيعية لتلك الحشرة وبالتالي النبات الباعث يستفيد نتيجة لقدوم مثل هذه الحشرات النافعة وأيضاً هذه الحشرات النافعة المستقبلة لهذه المواد تستفيد حيث إنها سوف تتعرف بسهولة على النباتات المصابة وبالتالي ستجد عائلها وهي الآفة الحشرية التي قامت بمهاجمة النبات.

الأبنيومونات Apneumones

هذا الاصطلاح مشتق من الكلمة اليونانية , without = a pneuma = breath ويعني لا يتنفس breathless أو غير حي lifeless وهذه المواد تفرز بواسطة مادة غير حية وتحدث استجابات وظيفية وفسيولوجية وسلوكية تكون في مصلحة الكائن المتلقي ولكنها في نفس الوقت تكون ضارة ومحددة لكائن حي آخر ليس من نفس النوع والذي يتواجد في أو على هذه المادة غير الحية المفرزة لتلك المواد. ومثال ذلك طفيليات خنافس القلف من عائلة Scolytidae التي تعتمد في بعض الحالات على الروائح المنطلقة من بعض المواد المصاحبة للآفات داخل الأشجار والتي تستقبلها الطفيليات الحشرية وتصل لعوائلها بواسطتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.