المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6677 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعقد وتشابك مشكلات النقل
2024-06-26
تقدير البيروكسيدات Determination of Peroxides
2024-06-26
تحضير معقد [NiII(ala)2].3H2O Bis(L-alanino)nickel (II) trihydrate
2024-06-26
تحضير معقد [CuII(ala)2] Bis-(L-alanino) copper(II)
2024-06-26
العربة والسيارة
2024-06-26
الالكترون المتميئ (e-aq) The Hydrated Electron
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسـلوب هـيـكلة الأمـوال في المؤسسات المصرفيـة  
  
213   01:32 صباحاً   التاريخ: 2024-05-21
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص705 - 708
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

رابعا) أسلوب هيكلة الأموال 

(أ) تجزئة مصادر الأموال في شرائح

تتمثل الخطوة الأولى في أسلوب هيكل الأموال بتقسيم ودائع المصرف (وغيرها من مصادر التمويل) إلى أجزاء، انطلاقاً من احتمال سحبها وفقدان المصرف لها. مثال ذلك، يمكن تقسيم الودائع وغير الودائع في ثلاثة شرائح هي:

(1) المطلوبات على شكل أموال" ساخنة "(Hot Money وهي الودائع وغيرها من الأموال المقترضة الحساسة جداً للتقلبات في أسعار الفائدة، أو تلك التي تتوقع الإدارة، بشكل شبه أكيد (95%)، أنها سوف تسحب خلال المدة الحالية.

(2) الأموال المعرضة للسحب Vulnerable Funds ، وهي ودائع العملاء التي يتوقع سحب جزء منها، مثلاً (30%) منها خلال المدة الحالية.

(3) الأموال المستقرة (Stable Funds ويشار إليها كذلك على أنها "الودائع القاعدية" (Core Depoints) أو المطلوبات القاعدية (Core Liabilities)، وهي الأموال التي تتوقع الإدارة أنها سوف لا تسحب باستثناء نسبة بسيطة منها (15%).

ب) الاحتفاظ باحتياطيات نقدية مقابل كل شريحة من مصادر الأموال :

يجب على المصرف ان يخصص الأموال السائلة، باستخدام قاعدة معتمدة مستمدة من تجربته، وذلك لكل شريحة من مصادر الأموال الثلاثة أعلاه. فقد يخصص، مثلا، (95%) على شكل احتياطيات نقدية مقابل "الأموال الساخنة" (ناقصاً أية احتياطيات أولية يحفظ بها مقابلها). قد يأخذ ذلك شكل الاحتفاظ بودائع قابلة للسحب بسرعة لدى المصارف المراسلة مقابل عائد متواضع ، والاستثمار في أذون الخزينة واتفاقيات إعادة الشراء حيث يمكن سحب الأموال بساعات.

أما بالنسبة "للأموال المعرضة للسحب" من ودائع وغير ودائع، فقد تكون النسبة (30%) على شكل احتياطيات سائلة (ناقصاً الاحتياطيات الأولية مقابلها). وبخصوص "الأموال المستقرة" فإن المصرف قد يخصص (%15) فقط على شكل احتياطيات سائلة (ناقصاً الاحتياطيات الأولية مقابلها).

على ذلك فإن احتياطات السيولة ، مقابل الودائع وغير الودائع من الانواع الثلاثة ، يمكن ان تقدر بالمعادلة الاتية :

مـثال :

مقابل سحب الاموال المتنوعة من المصرف ، اي متطلبات السيولة .

جـ) تقدير القروض

يجب ان يكون المصرف مستعداً، في كل الأوقات، لتلبية طلبات القروض الجيدة، أي الاحتياجات الجديرة لعملائه، ممن يستوفي منهم معايير "الجودة الائتمانية". إذ لا بد للمصرف ان يحتفظ بالاحتياطيات السائلة الكافية، لمواجهة طلبات سحب القروض بعد منحها، وهي أموال قد تذهب إلى المصارف الأخرى أو للتداول بيد الجمهور. فالمصرف لا يريد رفض مثل هذه القروض، لأن العميل المقترض هو عميل مودع ايضاً. كما أن مثل هؤلاء العملاء هم مصدر الإيرادات، سواء من يستخدم منهم أموال المصرف أو من دفع الرسوم مقابل خدماته لهم. هناك في الصناعة المصرفية المعاصرة اليوم من يرى ان على المصرف ان يمنح كل القروض الجيدة، حتى ولو كان ذلك يتطلب منه اقتراض هذه الأموال من الغير. يطلق على هذا التوجه "عقيدة العلاقة مع العميل" (Customer Relationship Doctrine)، وهي تتضمن قيام المصرف بمنح كل القروض الجيدة بهدف بناء علاقة دائمة مع العميل، تؤدي باستمرار إلى توليد الودائع والقروض في المستقبل. كما ان هناك مفهوم "العلاقة المصرفية" (Relationship Banking) المتكاملة، حيث يتم حساب العائد الصافي من العميل في اطار اسلوب تحليل ربحية العميل ومن كل انواع تعامله مع المصرف. أي أنه بعد منح القرض للعميل، فإن المصرف يتحرك لبيع خدماته الأخرى للعميل، في إطار إقامة علاقة متعددة الأبعاد معه والتي تولد دخل الرسوم الإضافي وزيادة اعتماد العميل وولاءه للمصرف. لذلك يترتب هنا أن يسعى المصرف لتقدير أقصى مبلغ للقرض يمكن ان يمنحه للعميل، ثم الاحتفاظ بالاحتياطيات السائلة، أو بيع أذون الخزينة او القدرة على اقتراض مثلاً لسد الفرق بين مبالغ القروض القائمة حالياً والحد الأقصى المحتمل لهذه المبالغ.

افرض أن رصيد القروض المحتملة هو (80) مليون دينار مقابل رصيد القروض الحالي البالغ (60) مليون دينار، أي بزيادة (20) مليون دينار.

د) مجموع متطلبات السيولة مقابل سحب الودائع وزيادة رصيد القروض:

 يمكن الآن توحيد متطلبات السيولة الخاصة باحتمالات السحب من الشرائح الثلاث للودائع، وغير الودائع، ومتطلبات منح القروض في المعادلة الآتية :

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.