المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

PERFORMING AN ISSUE ANALYSIS
2024-09-27
العمليات العنصرية
3-6-2017
الطفل والكيان العائلي
15-1-2016
Vowels TOMORROW, ORANGE
2024-03-23
Capacitors
4-1-2017
الخواص الكيميائية للالكانات الحلقية
2023-08-12


{وكم من قرية اهلكناها فجاءها باسنا بياتا او هم قآئلون}  
  
849   10:57 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص285
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-26 1270
التاريخ: 11-10-2014 5907
التاريخ: 2023-07-24 1155
التاريخ: 2023-02-05 1278

{وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ} (4)

قَالَ اللهُ تعَالَى: {أَوْ هُمْ قائِلُونَ} أَي: وَجَاءَ بِأَهلِ القُرَى عَذَابُنَا بَائتِینَ أَو قَائلِینَ؛ أَي: وَکَم مِن قَریَةٍ أَرَدنَا إِهلَاكَ أَهلَهِا، فَجَاءَهَا عَذَابُنَا في هَذَینِ الوَقتَینِ؛ وَقتُ البَیَاتِ، وَهوَ بِاللَّیلِ کَقَومِ لُوطٍ، وَوَقتُ نَومِ القَیلُولَةِ؛ وَهوَ نِصفُ النَّهَارِ کَقَومِ شُعَیبٍ، وَإِنزَالُهُ في هَذَینِ الوَقتَینِ لأَنَّهُمَا وَقتُ الغَفلَةِ وَالدَّعَةِ، فَیَکُونُ نُزُولُ العَذَابِ فِیهِمَا أَشَدُّ وَأَقطَعُ[1].

وَقَولُهُ: {بَيَاتاً} مَصدَرٌ وُضِعَ مَوضِعَ الحَالِ، وَقَولُهُ: {أَوْ هُمْ قائِلُونَ} عَطفٌ عَلَیهِ، وَإِنَّمَا حُذِفَت وَاوُ الحَالِ؛ لأَنَّ الضَّمِیرَ العَائدَ قَد أَغنَى عَنهُ؛ وَلأَنَّهَا إِذَا عُطِفَت علَى حَالِ قَبلِهَا يُحذَفُ الوَاوُ استِثقَالاً لإِجتِمَاعِ حَرفي عَطفٍ؛ لأَنَّ وَاو الحَالِ هِي وَاوُ العَطفِ، استُعِیرَت لِلوَصلِ [2] مِمَّا کَانَ دَعوَاهُمَا، جَاءهُم بِأَسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا: إِنَّا کُنَّا ظَالِمینَ؛ أَي: فِیمَا کُنَّا عَلَیهِ، وَدَعوَاهُم خَبَرُ کَانَ، وَإِن قَالُوا رُفِعَ لأَنَّه اسمُهُ، وَیَجُوزُ العَکسَ [3].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/641.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/641.

[3]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/68.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .