أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-04
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 8/11/2022
![]()
التاريخ: 24-8-2022
![]() |
من الطبيعي انه ينبغي ان لا يربط الانسان كل آماله بالدنيا كما أن من الطبيعي أيضاً أن لا يغض النظر عنها كلياً: فلا تكون الدنيا هي كل الهدف فينسى الاخرة، ولا يهرب الانسان منها فيلجأ كالمسيحيين إلى المغارات. وإنما يجب جعل الدنيا الفانية وسيلة لتلك الحياة الخالدة في الاخرة.
فإن ترك الدنيا بتاتاً يعني الصراع ضد النظام الكوني وينتهي إلى فناء المجتمع وهو يعني بالنهاية تعويق الانسان عن الوصول إلى أهدافه العليا في الآخرة ... ذلك ان التفكير الصحيح بالمعاد والاخرة لا يتم إلا في ظل اطمئنان خاطر وبال من الحياة المعاشية وتحرر من همومها.
يقول النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله): (ان النفس إذا أحرزت قوتها استقرت) (1).
ويقول الإمام الصادق (عليه السلام): (نعم العون على الاخرة الدنيا) (2).
ويقول (عليه السلام): (ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه) (3).
ويقول حول الآية الكريمة: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، (رضوان الله والجنة في الآخرة والسعة من الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا) (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وسائل الشيعة، ج 12، ص 320.
2ـ المصدر السابق، ص17 - 49 ـ 3.
3ـ المصدر السابق.
4ـ المصدر السابق.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|