أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-05
![]()
التاريخ: 2024-05-20
![]()
التاريخ: 2024-04-13
![]()
التاريخ: 2024-08-23
![]() |
أما نحت قبر جديد للملكة «حتشبسوت» ووالدها، فقد عُزِي أمره إلى «حبوسنب»، وقد حفر خلف جدار الصخرة العظيمة الواقعة وراء المعبد نفقًا طويلًا في الجانب الشرقي من «وادي الملوك» حيث كان الباب، وقد كان غرض الملكة أن تكون حجرة دفنها تحت محراب معبدها في المعبد، وهي تقصد من وراء ذلك أن تعقد شعائرها الدينية الخاصة بروحها (كا) في معبدها الذي أقامته لذلك، على أن تقام هذه الشعائر في محراب المعبد الذي حُفِرت تحته مباشَرةً حجرة الدفن، وبذلك يمكن لروحها أو قرينتها أن تصعد من الصخرة الصماء لتستقبل الشمس المشرقة كلَّ يوم، وترحب بها على ردهات المعبد. ويبلغ طول النفق الذي يؤدِّي إلى حجرة الدفن هذه حوالي سبعمائة قدم، وعمقه عموديًّا يبلغ ثلاثمائة قدم، وهو منحرف نحو اليمين، وربما يرجع السبب في ذلك إلى عيب في الصخر، ممَّا جعل العمال ينحرفون عن الاتجاه المستقيم. وحجرة الدفن التي وُضِع فيها تابوت الملكة قد كُسِيت جدرانها الخشنة بقِطَع من الحجر الجيري الأبيض، عليها متون دينية، أما التابوت الذي كان فيه جثمان «حتشبسوت» فمصنوع من الحجر الرملي (كوراتسيت).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|