المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

علم الإمام (عليه السلام) بالملاحم والمغيّبات
5-5-2016
Statements, questions, commands
4-2-2022
باير        a.v Baeyer
17-11-2015
التدرّج في التنزيل *
12-10-2014
طلائع الفشل
Molecularity of a Complex Reaction
23-9-2018


{لكبيرة الا على الذين هدى اللـه}  
  
820   01:38 صباحاً   التاريخ: 2024-03-30
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص84
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015 2883
التاريخ: 2024-01-20 1661
التاريخ: 2024-02-25 1005
التاريخ: 17-10-2014 2352

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّـهُ وَمَا كَانَ اللّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّـهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}

الوَسَطُ: إِستَوَى فِیهِ الوَاحِدُ وَالجَمعُ، وَالـمُذَکَّرُ وَالـمُؤنَّثُ[1].

قَولُه تَعَالَى: {لَكَبيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذينَ هَدَى اللَّـهُ} إِنْ في: {وَإِن كَانَتْ} مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِیلَةِ، یَلزَمُهَا اللَّام الفَارِقَة[2].

وَقَولُه: {لَكَبيرَةً} أَي: لَثَقِیلَةٌ[3].

وَالـمَعنَى: وَقَد کَانَت التَّحویلَةُ، أَي: مِن بَیتِ الـمَقدِسِ إِلَى الکَعبَةِ، وَهيَ لَثَقِیلَةٌ {إِلاَّ عَلَى الَّذينَ هَدَى اللَّـهُ} أَي: صَدَقُوا فِي إِتِّبَاعِ الرُّسُلِ الَّذِینَ لَطَفَ اللهُ بِهِم، وَهُم أَهلُ لُطفِه[4].

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/159.

[2] البحر المحيط: أبي حيان التوحيدي: 1/430، بحار الأنوار، المجلسي: 81/37.

[3] تفسير السمعاني: 1/74.

[4] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/226، جوامع الجامع، الطبرسي: 1/160.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .