الدورات الزراعية المناسبة للرز

غالبا ما يزرع الرز في الترب التي لا تصلح لإنتاج المحاصيل الاخرى وعادة يزرع بمفرده من دون ادخال محاصيل معه في الدورة . لقد دلت نتائج التجارب في العديد من البلدان على ان الحاصل ينخفض كثيرا بتكرار زراعته سنة بعد سنة . ولغرض زيادة انتاجية وحدة المساحة يفضل ادخال محصول بقولي بالدورة مع الرز وان افضل المحاصيل هو البرسيم .

وقد يزرع الرز لسنتين او ثلاثة بصورة مستمرة يعقبها فترة مماثلة تزرع فيها الارض بمحصول علفي لغرض الرعي ولقد وجد نتيجة لاتباع مثل هذه الدورة زيادة في حاصل الرز وتحسين في نوعية الرعي ( 1965 Grist )

وفي مصر تتبع الدورة التالية : رز يزرع لسنتين متتاليتين يعقبها محصول حبوبي او بقول شتوي كالباقلاء او البرسيم وفي بعض الاحيان يدخل القطن في الدورة الزراعية فيكون ترتيب المحاصيل كما يلي

قطن ، بور ثم رز ( 1966 ,Angladelte )

من الممكن زراعة الرز في الاراضي القلوية لغرض استصلاحها وان الخطوات التي اتبعت في ولاية كاليفورنيا من قبل (1958 Overstreet and schuly) هي كما يلي :

تعدل الارض تعديلا جيدا ثم تزرع بالرز لثلاث سنوات بالتعاقب . يكون الحاصل في السنة الاولى واطئ ثم يبدأ بالتحسن بعد ذلك تزرع بالمحاصيل الاخرى .

زراعة البرسيم بعد الرز، تنثر بذور البرسيم في الحقول وهي مغمورة بالمياه بعدها يجري تصريف المياه الزائدة ثم تجفيف الحقل استعداد لحصاد الرز اما بذور البرسيم فتبقى في الطين حتى تنبت . وبعد الحصاد يبقى البرسيم بين ( جل ) الرز فينمو، يروي المحصول بعد ذلك وحسب الحاجة وتبعاً للظروف الجوية . يؤخذ منه من 2 - 3 حشات بعدها يترك ينمو بعض الشيء ثم يقلب في التربة كسماد اخضر قبل البدء بتحضير الارض لزراعة الرز ثانية .