المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / عنبسة بن مصعب.  
  
259   10:16 صباحاً   التاريخ: 2024-03-17
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 206 ــ 209.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

عنبسة بن مصعب (1):

عنبسة بن مصعب له عدد معتد به من الروايات في جوامع الحديث، وقد ذكره الكشيّ(2) وحكى عن حمدويه أنّه ناووسيّ واقفيّ على أبي عبد الله (عليه السلام)، وعدّه الشيخ (3) من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، ولكن لم يذكر له توثيق في كلمات الرجاليّين.

نعم ظنّ بعضهم (4) أنّه من مشايخ الثلاثة ابن أبي عمير وصفوان والبزنطي.

ولكنّه ليس بصحيح؛ فإنّه - كما ذكر الشيخ (قده) في رجاله (5) كان من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام)، وله بعض الروايات عنه في جوامع الحديث (6)، ومثله يعد من الطبقة الرابعة، وعامّة من رووا عنه هم من الطبقة الخامسة كأبان بن عثمان، وابن بكير، ومنصور بن حازم، وابن مسكان، وإسحاق بن عمّار، وعلي بن رئاب، وجميل بن درّاج، ومحمد بن مسعود الطائي، وأبي المغرا ـ وهو ابن اخته (7) - وأمّا الطبقة السادسة فيروون عنه مع الواسطة.

نعم، وردت رواية جعفر بن بشير - وهو من السادسة ـ عنه في موضع من الكافي(8)، ولكن لا يبعد أن يكون لفظ (مصعب) فيه حشوًا، والمقصود به هو عنبسة بن بجاد العابد الذي يعد من الخامسة ويروي عنه جعفر بن بشير(9) وصفوان وغيرهما من السادسة.

ونظير هذا الحشو وقع في مواضع أخرى، ففي بعض الأسانيد (10) رواية ابن بكير عن عنبسة بن مصعب العابد، أنّ الملقّب بالعابد هو عنبسة بن بجاد لا مع عنبسة بن مصعب، ممّا يقتضي زيادة لفظ (العابد) في السند المذكور ـ كما نبّه على ذلك غير واحد (11) ويشهد لها أيضاً أنّ الصدوق (12) أورد الخبر المشار إليه عن عنبسة بن مصعب من دون لفظ (العابد).

وأيضاً أورد القهبائي (13) عن الكشي رواية عن علي بن حديد عن عنبسة بن مصعب العابد، ولكن الرواية موجودة في رجال الكشي (14) عن عنبسة العابد من دون لفظ (مصعب)، وهو الصحيح فإنّ المراد به هو عنبسة بن بجاد.

وأيضًا ورد في الكافي (15) خبر عن صفوان عن عنبسة بن مصعب عن سماعة، وصحيحه: صفوان عن عنبسة عن سماعة، فإنّ عنبسة الذي يروي عن سماعة هو عنبسة بن بجاد وصفوان هو راوي كتابه كما نصَّ عليه الشيخ في الفهرست (16).

وبالجملة: إنَّ المشايخ الثلاثة ابن أبي عمير وصفوان والبزنطي لا يسعهم الرواية عن عنبسة بن مصعب مباشرة وإنّما يروون عنه مع الواسطة، كما يلاحظ ذلك في رواية ابن أبي عمير عنه بواسطة أبي المغرا (17)، ورواية صفوان عنه بواسطة كل من منصور بن حازم (18) وابن مسكان (19) وإسحاق بن عمّار (20).

وبذلك يعرف أنَّ ما ورد في موضع من الفقيه من رواية ابن أبي عمير (21)عن عنبسة بن مصعب بلا واسطة، وكذلك ما ورد في موضع من الكافي (22) وآخر من رجال الكشي (23) من رواية صفوان عنه بلا واسطة إنّما هو من غلط النسخ ووقوع السقط فيها.

وأمّا ما ورد في السرائر (24) نقلاً عن نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطيّ من روايته عن عنبسة بن مصعب فإنّما هي بواسطة جميل، فإنَّ الضمير في قوله: (وعنه عن مصعب) إنَّما يرجع إلى جميل الذي هو مذكور قبل ذلك، ولا يرجع إلى ابن أبي نصر صاحب النوادر كما توهّمه بعضهم، ومن أجل ذلك عدَّ عنبسة من مشايخ البزنطي.

وبما تقدّم يظهر الحال في ما ورد في بعض الأسانيد من رواية علي بن النعمان (25) وابن سنان (26) - وهما من الطبقة السادسة - عن عنبسة بن مصعب، فإنَّ فيها سقطاً، والظاهر أنَّ الساقط هو اسم ابن مسكان الذي توسّط بينهما وبين عنبسة بن مصعب في بعض الموارد الأخرى (27).

والحاصل أنَّه لا سبيل إلى البناء على رواية من هم من رجال الطبقة السادسة عن عنبسة بن مصعب الذي هو من الطبقة الرابعة.

وبقاؤه إلى ما بعد شهادة الصادق (عليه السلام) ـ كما هو مقتضى ما تقدّم عن حمدويه من أنّه كان ناووسيّاً وقف على أبي عبد الله (عليه السلام) - لا يقتضي تمكّن رجال الطبقة السادسة من الرواية عنه بلا واسطة، فهناك من بقي بعض الوقت بعد شهادة الصادق (عليه السلام) ومع ذلك لم يدركه رجال الطبقة المذكورة كزرارة بن أعين.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 19 ص : 597.

(2) اختيار معرفة الرجال ج 2 ص 659 .

(3) رجال الطوسي ص:141، 261، 340.

(4) مشايخ الثقات ص: 174.

(5) رجال الطوسي ص: 141.

(6) الكافي ج2 ص 162.

(7) المحاسن ج2 ص 413.

(8) الكافي ج2 ص 646.

(9) الكافي ج2 ص 347.

(10) الكافي ج7 ص 235.

(11) معجم رجال الحديث ج13 ص 180 (ط: النجف الأشرف)؛ قاموس الرجال ج8 ص 271.

(12) من لا يحضره الفقيه ج4 ص 32.

(13) مجمع الرجال ج1 ص 258.

(14) اختيار معرفة الرجال ج2 ص 513 ـ 514.

(15) الكافي ج6 ص 143.

(16) الفهرست ص 346.

(17) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص 276.

(18) الكافي ج3 ص 65.

(19) الكافي ج4 ص 469.

(20) تهذيب الأحكام ج8 ص 313.

(21) من لا يحضره الفقيه ج3 ص 266.

(22) الكافي ج6 ص 143.

(23) اختيار معرفة الرجال ج2 ص 579.

(24) السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ج3 ص 560.

(25) الكافي ج6 ص 143.

(26) الكافي ج3 ص 65.

(27) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص 276.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف