المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

اللاكتونات Lactones
7-11-2018
منشأ الزلازل
31-7-2019
مزارع الإغناء Enrichment Cultures
12-3-2018
تحديد منهج البحث الجغرافي
9-11-2021
سأل موسى عليه السلام العبد الصالح عما لا يتعلق بالدين
25-7-2022
كراهة تكرر الجماعة في المسجد الواحد
6-12-2015


أحكام القران الفقهية في أحكام الميت  
  
1003   11:38 صباحاً   التاريخ: 2024-03-12
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 28-30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-07 1164
التاريخ: 2023-09-16 1281
التاريخ: 2023-09-07 1061
التاريخ: 2023-09-16 1328

أحكام القران الفقهية في أحكام الميت

 


في أحكام الميت:

       أولا: استفادة الميت من قراءة القرآن:

         في هذا المحل نتعرض الى مسألة خلافية وهي مدى استفادة الميت من القرآن باعتبار انه انقطع عن هذه الدنيا, فذهب قسم الى عدم انتفاعه بأي عمل بعده(1), وقسم ذهب الى الاستفادة بأي عمل يقدم الى الميت منهم الامامية, وعند الرجوع الى الروايات نجد ان الميت كما يستفيد وهو حي من الطاعات كذلك يستفيد منها وهو ميت, واستدلوا على ذلك بما روى حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ [عِيسَى‏] فِي كِتَابِهِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): ‏ (إِنَّ الصَّلَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الصَّدَقَةَ وَ الْـحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ كُلَّ عَمَلٍ صَالِحٍ يَنْفَعُ‏ الْـمَيِّتَ‏ حَتَّى إِنَّ الْـمَيِّتَ لَيَكُونُ فِي ضِيقٍ فَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ, فَيُقَالُ هَذَا بِعَمَلِ ابْنِكَ فُلَانٍ وَ أَخِيكَ- فُلَانٍ أَخُوكَ فِي الدِّين‏)(2).

وفي حديث آخر: عَنِ الْـحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصَّيْرَفِيِّ, عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثٍ‏: ( أَنَّ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عليه السلام) كُفِّنَ بِكَفَنٍ فِيهِ حِبَرَةٌ اسْتُعْمِلَتْ لَهُ بِأَلْفَيْنِ وَ خَمْسِمِائَةِ دِينَارٍ عَلَيْهَا القرآن كُلُّهُ)(3).

فان هذا العمل لو لم يكن له أثر لم يقدم عليه أهل البيت (, أو نهى عنه المعصومون بعده أو لما ذكر, فهذا العمل من مواطن السنن التي يمكن ان يستفاد منها بحكم .

وعن سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: (رَأَيْتُ أَبَا الْـحَسَنِ (عليه السلام) يَقُولُ لِابْنِهِ الْقَاسِمِ: قُمْ يَا بُنَيَّ فَاقْرَأْ عِنْدَ رَأْسِ أَخِيكَ وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا- حَتَّى تَسْتَتِمَّهَا, فَقَرَأَ فَلَمَّا بَلَغَ {أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا} [الصافات: 11] قَضَى الْفَتَى, فَلَمَّا سُجِّيَ وَ خَرَجُوا أَقْبَلَ عَلَيْهِ يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرٍ, فَقَالَ لَهُ كُنَّا نَعْهَدُ الْـمَيِّتَ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْـمَوْتُ يُقْرَأُ عِنْدَهُ {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ } [يس: 1، 2] , فَصـرتَ تَأْمُرُنَا بِالصَّافَّاتِ- فَقَالَ يَا بُنَيَّ لَمْ (تُقْرَأْ عِنْدَ)  مَكْرُوبٍ مِنْ مَوْتٍ قَطُّ إِلَّا عَجَّلَ اللهُ رَاحَتَهُ)(4).                     

       ومن طرق العامة, من حديث معقل بن يسار ( يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له اقرؤوها على موتاكم)(5).

ثانيا: دفن المصحف مع الميت:

         من الأمور التي يمكن فرضها او تصورها هو ان يوصي الانسان بدفن المصحف معه اذا مات, لما للكتاب من مكانة عند الله عز وجل, وقد أكدت الروايات على ذلك,  فربما هذه المكانة تدفع الانسان أن يجعل معه في القرب قرآنا, وقد جاء في استفتاء لاحد المراجع بما هو نصه: (أوصى شخص بأن يدفن معه في قبره مجموعة من المصاحف كان يقرأ بها القرآن لمدة طويلة من الزمن، فهل تصح منه هذه الوصية؟).

         وكان الجواب: إذا كانت مصاحف متعددة، فلا تخلو من إشكال(6).

         والذي يختاره الباحث ان هنا مجموعة من الأمور يجب ان تلاحظ منها:

1ـ خوف تنجس المصحف بما يخرج من الميت من صديد وغيرها.

2ـ ان لا يدخل هذا الفعل في باب هتك حرمة القرآن, والا جاز وضع المصحف مع الميت في القبر, لما تقدم في حديث كفن الامام الكاظم (عليه السلام) الذي كتب عليه القرآن كله.

_____________

1. ظ: الدويش: أحمد بن عبد الرزاق: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء, الناشر: دار العاصمة 9: 39  .

2. ابن ابي جمهور: عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ‏1: 340.

3. الحر العاملي: وسائل الشيعة‏3 : 53.

4. الكليني: محمد بن يعقوب :الكافي ‏3: 126.

5. أحمد بن حنبل: مسند أحمد: الناشر: دار صادر - بيروت – لبنان5: 26.

6. الشيرازي: مكارم: الفتاوى الجديدة: 292.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .