المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

المعتقدات القديمة في خلق الإنسان
22-04-2015
تقدير الحوامض الكاربوكسيلية وثاني اوكسيد الكاربون
2024-08-10
حدائق المستشفيات
2024-07-25
أهمية دور الام.. في إيفاء رسالتها
10-1-2016
التربية وعلم الأحياء
15-4-2016
Vowels FACE AND FLEECE
2024-03-16


أشعار لابن مكنون  
  
815   04:37 مساءً   التاريخ: 2024-03-11
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج4، ص:122
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2022 2643
التاريخ: 2024-10-17 493
التاريخ: 12/11/2022 1348
التاريخ: 2024-08-18 412

أشعار لابن مكنون

وقال أبو البركات    القميحي : أنشدنا أبو العباس ابن مكنون

وقد رأى اهتزاز الثمار وتمايلها , مرتجلا :

حارت عقول الناس في إبداعها              ألسكرها أم شكرها تتأود

فيقول أرباب البطالة : تنثني                 ويقول أرباب الحقيقة : تسجد

قال الشيخ أبو البركات القميحي: قلت لابن مكنون : ما الذي يدل على أنهما في وصف الثمار؟ فقال : وطىء أنت لهما فقلت :

يا من أتى متنزها في روضة                     أزها رها من حسنها تتوقد

انظر إلى الأشجار في دوحا ها                    والريح تنسف والطيور تغرد

فرأى الغصون تمايلت أطرافها                      وترى الطيور على الغصون تعربد

قال ابن رشيد : غلط المذكور في نسبته البيتين لابن مكنون وإنما هما

لأبي زيد الفازازي من قصيدة أولها :

نعم الإله بشكره تتقيد                   فالله يشكر في النوال ويحمد

مدت إليه أكفنا محتاجة                  فأنالها من جوده ما تعهد

والبيتان في أثنائها غير أن أولهما في ديوانه هكذا : 

              تاهت عقول الناس في حركاتها

ورأيت في روضة التعريف للسان الدين بعدهما بيتا ثالثا وهو :

وإذا أردت الجمع بينهما فقل               في شكر خالقها تقوم وتقعد

 

                                        

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.