المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Resonance Contributors for the Carboxylate Group
10-5-2019
تحضير 2-امينو اثيل ثنائي ثايوكارباميت الامونيوم
2024-05-24
الاقتصاديات النموذجية لاستبدال الآلات
2-6-2016
المطلق والمُقيد
8-8-2016
انتقال الاوكسينات  Translocation  of  auxins
24-5-2016
حرجية جافة dry criticality
25-9-2018


تفسير سورة الفيل من آية ( 1-5)  
  
1122   06:37 مساءً   التاريخ: 2024-03-02
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : 536
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَةُ الْفِيل[1]

قوله تعالى:{فِي تَضْلِيلٍ}[2]:إبطال وتضيع[3].

قوله تعالى:{أَبَابِيلَ}[4]:جماعات[5]

قوله تعالى:{سِجِّيلٍ}[6]:طين متحجّر[7].

قوله تعالى:{كَعَصْفٍ}[8]:ورق زرع وقع فيه الأكال[9]، أو تبن أكلته الدواب[10].

 


   [1]سورة الفيل مكّيّة، و هي ستّة و سبعون حرفا، و ثلاث و عشرون كلمة، و خمس آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الفيل عافاه اللّه أيّام حياته في الدّنيا من القذف و المسخ‏]  ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/558.

   [2]سُورَةُ الْفِيل،الآية : 1.

   [3]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/799.

   [4]سُورَةُ الْفِيل،الآية : 3.

   [5]تهذيب اللغة:‏15/ 280، وزاد : من هاهنا و جماعات من هاهنا. ، ولا واحدَ لها ، و كأنّها جماعة ، و قيل: طَيْراً أَبابِيلَ‏: يَتبع بعضها بعضاً إبِّيلا إبِّيلا، أي قَطيعاً خَلْف قَطيع.

وفي الصحاح :‏4 /1618 : قال الأخفش: يقال جاءت‏ إِبِلُكَ‏ أَبَابِيلَ‏، أى فِرَقاً. و طيرٌ أَبَابِيلُ‏. قال: و هذا يجئ فى معنى التكثير؛ و هو من الجَمْع الذى لا واحد له.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /410 : قيلَ: الأَبَابِيلُ‏: جَمَاعَةٌ فِى تَفْرِقَةٍ. 

   [6]سُورَةُ الْفِيل،الآية : 4.

   [7]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 / 143.

وفي معانى القرآن :‏3  /292 : كالآجر مطبوخ من طين‏ ، فقال الكلبي: حدثنى أبو صالح قال: رأيت فى بيت‏  أم هانئ بنت أبى طالب، نحوا من قفيز من تلك الحجارة سودا مخططة بحمرة.

وفي مجاز القرآن :‏2 / 312 : هو كل شى‏ء شديد.

وفي غريب القرآن و تفسيره : 442 : طين خلطه حجارة.

وفي الصحاح :‏5 /1725 : قالوا: هى حجارةٌ من طين طُبِخَتْ بنار جهنم مكتوبٌ عليها أسماء القوم‏.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2/519 : من سبخ و حل مطبوخ مثل الآجر، و يقال: سجيل‏ من سماء الدنيا.

   [8]سُورَةُ الْفِيل،الآية : 5.

   [9]الأُكْلَةُ: اسم كاللقمة، و الأُكَالُ‏: أن يتأكل عود أو شي‏ء، راجع : كتاب العين :‏5 /408.

   [10]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /800.

وفي كتاب العين :‏1 /306 : العَصْف‏: ما على ساق الزرع من الورق الذي يبس فتفتت. قال أبو ليلى: هو عندنا دقاق التبن الذي إذا ذري البيدر صار مع الريح كأنه غبار. و قال عرام: هو أن تؤخذ رءوس الزرع قبل أن تسنبل فتعلفه الدواب، و يترك الزرع حتى ينشو، أو يكتنز، فيكون أقوى له و أكثر لنزله، و أنكر ما سواه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .