المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6590 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف التعارض
2024-06-02
الجهاز العضلي في النحل Musculary system
2024-06-02
تعريف الترجيح
2024-06-02
الأفعال المنصوبة
2024-06-02
الجهاز الإطراحي في النحل Excretory system
2024-06-02
البينة على المدعي واليمين على من أنكر
2024-06-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اختيار الموقع  
  
1971   10:11 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : طوايبية أحمد
الكتاب أو المصدر : المـحاسبة التحـليلية كـأداة لتخطيط ومراقبـة الإنــتاج
الجزء والصفحة : ص13
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

إن اختيار الموقع يعد قرارا استراتيجيا ذا أهمية قصوى، نظرا لارتباطه بوجود المؤسسة و استمراريتها ، ويتصف هذا العامل بعدم مرونته لذا يتطلب القيام بدراسة الجدوى الاقتصادية للموقع وتحديد معايير اختياره (اقتصاديات الموقع) التي ترتكز أهميتها ودرجة تأثيرها على عامل التكلفة بالإضافة إلى عوامل أخرى، فنجد المعايير التي يتم دراسـتها تتعلق بتوفر المواد والأيدي العاملة وتكلفتها ، قرب الأسواق، الهياكل القاعدية (شبكات الطرق، الطاقة، الاتصالات، الأمن ...).

يحتل اختيار الموقع أهمية في استراتيجية المؤسسة لكن ليس بالدرجة التي كان يمثلها في الماضي، وهذا للتطور الاقتصادي والاجتماعي الحاصل على مستوى كل المناطق والتطور التكنولوجي المتعلق بالنقل والاتصالات واستخدام أفضل الوسائل والطرق الإنتاجية كعوامل منافسة في الأسواق، إذ نجد اليوم في كثير من الحالات أن منتج ما في بلد ما قد يكون ذا ميزة في الجودة والسعر في سوق بلد آخر مقارنة بنفس النوع من المنتج، إلا أن هناك قطاعات تتأثر كثيرا بهذا العامل (الموقع)، وأهمية الموقع يتم دراستها من حيث تكلفة النقل، المواد، الأيدي العاملة وموقعه من الأسواق، نظرا لاختلاف التكاليف من موقع لآخر، وقد ظهرت عدة نظريات تهتم بالتوطن الصناعي للاستثمارات وكلها تركز على عامل التكلفة كمحدد رئيسي لاختيار الموقع ومن بين المساهمين في ذلك نجد وليام لاندهاردت، ألفريد ويبر واستعماله لطريقة المثلث في تحديد نقطة اختيار الموقع على أساس أخفض تكلفة للنقل بالإضافة إلى تجاذب العوامل الأخرى حسب وزنها، وهناك آخرون مثل إيدورد هوفر وأغسط لوخ وغيرهم(1) ،وعناصر التكاليف تشتمل على الأعباء الاستثمارية الثابتة والأعباء التشغيلية المتغيرة المتعلقة بحجم الإنتاج المفترض مقارنة ذلك بكل المواقع محل الاختيار، وأفضل طريقة للقيام بالمقارنة وتحليل المعطيات المتعلقة بذلك تتمثل في طريقة تحليل التعادل أو ما يسمى بتحليل نقطة تعادل الموقع لمعرفة تأثير كمية الإنتاج على تكاليف التصنيع والأرباح بالنسبة لكل موقع، إلا أن هذه الطريقة لا يمكن تطبيقها في حالة وجود عدد من مراكز الإنتاج كل منها يخدم منطقة وتعمل المؤسسة على إيجاد مراكز أخرى، وفي المجموع تكون هناك مراكز للإنتاج والتجميع وبعضها للإنتاج وبالتالي يتطلب الأمر عملية نقل من مراكز الإنتاج إلى مراكز التجميع، وهنا تكون عملية المقارنة لكل المواقع لاختيار الموقع الذي يؤدي إلى تخفيض التكاليف الخاصة بجميع المراكز إلى حدها الأدنى ، ويتم حل هذه المشكلة بطريقة البرمجة الخطية (2).

___________________________________________________________  

1 - بشير محمد التجاني، مفاهيم وآراء حول تنظيم الإقليم وتوطن الصناعة، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1987، ص59.

2- علي الشرقاوي، إدارة النشاط الإنتاجي، الدار الجامعية، بيروت، لبنان، 1995، ص79.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.