المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

رجوعي بهذه الكيفية عيب
6-11-2021
أدلة الماديين على‏ عدم استقلالية الروح‏
17-12-2015
الأهمية الاقتصادية والطبية للجوز
2023-11-15
تهجين sp2
6-1-2021
هل ان جمع الذباب الذي يقضي الشتاء في الابنية هو ذباب منزلي؟
21-2-2021
صلاة الجمعة
22-9-2016


شعر لأبي عمران موسى الطرياني  
  
838   11:10 صباحاً   التاريخ: 2024-02-25
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج4، ص:131
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2023 1283
التاريخ: 17-4-2022 1962
التاريخ: 2023-02-06 1186
التاريخ: 18-1-2023 1165

شعر لأبي عمران موسى الطرياني

ودخل الأديب النحوي أبو عمران موسى الطرياني إلى بعض

الأكابر يوم نيروز وعادهم أن يصنعوا في مثل هذا اليوم مدائن من العجين

لها صور مستحسنة فنظر إلى مجدينة أعجبته فقال له صاحب المجلس : صفها وخذها فقال :

مدينة مسوره                تحار فيها السحره

لم تبنها إلا يدا                 عذراء أو مخدره

بدت عروسا تجتلى           من درمك مزعفره

وما لها مفاتح                   إلا البنان العشره

ورفع إلى القائد أبي السرور صاحب ديوان سبتة قصيدة يعرض له فيها بزاد وقد عزم على سفر فأنعم عليه بذلك ثم أتبعه بتحف مما يكون في الديوان مما يجلبه الإفراج إلى سبتة ولم يكن التمس منه ذلك ولا خطر بخاطره فكتب إليه :

أيا سابقا بالذي لم يجل              بفكري ولم يبد لي في خطاب

ويا غائصا في بحار الندى         ويا فاتحا للعلا كل باب

كذا فلتكن نعم الأكرمين            تفاجي بنيل المنى والطلاب

ولم أر أعظم من نعمة              أتتني ولم لي في حساب

سأشكرها شكر عهد الرضى       وأذكرها ذكر غض الشباب

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.