المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24



تفسير سورة المرسلات من آية (1-41)  
  
1150   12:34 صباحاً   التاريخ: 2024-02-23
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص482-485
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المُرْسِلات[1]

قوله تعالى:{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا}[2]:آيات تتبع بعضها بعضًا[3].

قوله تعالى:{فَالْعَاصِفَاتِ}[4]: الْقَبْرُ[5].

قوله تعالى:{وَالنَّاشِرَاتِ}[6]:نَشْرُ الْأَمْوَات[7].

قوله تعالى:{فَالْفَارِقَاتِ}[8]: الدَّابَّةُ[9].

قوله تعالى:{فَالْمُلْقِيَاتِ}[10]: الْمَلَائِكَةُ[11].

قوله تعالى:{طُمِسَتْ}[12]:ذهب نُورها[13].

قوله تعالى:{فُرِجَتْ}[14]:انْشَقَّتْ[15].

قوله تعالى:{نُسِفَتْ}[16]:قلعت[17].

قوله تعالى:{أُقِّتَتْ}[18]:بُعِثَتْ فِي أَوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ[19].

قوله تعالى:{أُجِّلَتْ}[20]:أُخِّرَتْ[21].

قوله تعالى:{مَّهِينٍ}[22]: مُنْتِّنٍ[23].

قوله تعالى:{قَرَارٍ مَّكِينٍ}[24]: الرَّحِم[25].

قوله تعالى:{كِفَاتًا}[26]: الْمَسَاكِنُ[27].

قوله تعالى:{شَامِخَاتٍ}[28]:مرتفعات[29].

قوله تعالى:{فُرَاتًا}[30]:عذبًا حلوًا[31].

قوله تعالى:{ظِلٍّ}[32]:فَيْ‏ءُ،أو سقف.

قوله تعالى:{جِمَالَتٌ}[33]:جَمَلٍ[34].

قوله تعالى:{صُفْرٌ}[35]:سود[36].

قوله تعالى:{فِي ظِلَالٍ}[37]: نُورٍ أَنْوَرُ مِنَ‏ الشَّمْس[38]‏.

 


   [1]سورة و المرسلات مكّيّة، و هي ثمانمائة و ستّة عشر حرفا، و مائة و إحدى و ثمانون كلمة، و خمسون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ و المرسلات، كتب أنّه ليس من المشركين‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /414.

   [2]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 1.

   [3]تفسير القمي :‏2/400.

   [4]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 2.

   [5]تفسير القمي:‏2/ 400.

وفي بحر العلوم:‏3/531 : يعني: الريح الشديدة التي تدر التراب بالبراري، و سمي ريح عاصف‏.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 414 : يعني الريح الشديدة الهبوب، فإذا وقعت الريح الشديدة في البحر صارت قاصفة.

   [6]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 3.

   [7]تفسير القمي :‏2/400.

وفي تهذيب اللغة :‏11 /232: هي الرِّياح تأْتِي بالمَطَر.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :805 : النَّشْرُ، نَشَرَ الثوبَ، و الصَّحِيفَةَ، و السَّحَابَ، و النِّعْمَةَ، و الحَدِيثَ: بَسَطَهَا. قال تعالى: {وَ إِذَا الصُّحُفُ‏ نُشِرَتْ‏} [التكوير/ 10]، و قال: {و هو الّذي يرسل الرّياح‏ نُشْراً بين يدي رحمته} [الأعراف/ 57] ، {وَ يَنْشُرُ رَحْمَتَهُ‏} [الشورى/ 28]، و قوله: {وَ النَّاشِراتِ‏ نَشْراً} [المرسلات/ 3] أي: الملائكة التي‏ تَنْشُرُ الرياح، أو الرياح التي تنشر السَّحابَ.

   [8]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 4.

   [9]تفسير القمي :‏2/400.

وفي معانى القرآن :‏3 /222: هى: الملائكة، تنزل بالفرق، بالوحى ما بين الحلال و الحرام و بتفصيله.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /384 : قال ثعلب: هى الملائكة تُزيِّل بين الحلال و الحرام‏.

وفي القاموس المحيط :‏3 /372 : الملائكةُ تَنْزِلُ بالفَرْقِ بينَ الحَقِّ و الباطِلِ.

   [10]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 5.

   [11]تفسير القمي :‏2/400 ، و معانى القرآن :‏3 /222 ، وزاد : تلقى الذكر إلى الأنبياء.

   [12]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 8.

   [13]تفسير القمي :‏2/400.

وفي معانى القرآن :‏3 /222: ذهب ضوؤها.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :524 : الطَّمْسُ‏: إزالةُ الأثرِ بالمحو. 

   [14]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 9.

   [15]تفسير القمي :‏2/400 ، و معانى القرآن :‏3 /227 ، و بحر العلوم:‏3/ 532.

وفي تفسير غريب القرآن  : 431 : أي فتحت.

   [16]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 10.

   [17]تفسير القمي :‏2/400 ، و الصحاح :‏4 /1431، و بحر العلوم :‏3 /532 ، وزاد : من أصولها، حتى سويت بالأرض‏.

   [18]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 11.

   [19]تفسير القمي :‏2/400.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /199 : قال الزجاج: جُعل لها وَقت‏ واحدٌ للفصل في القضاء بين الأمة ، و وَ قال الفرّاء: جُمعتْ‏ لوقتها يومَ القيامة.

   [20]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 12.

   [21]تفسير القمي :‏2/400، و تفسير غريب القرآن: 432 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/416.

   [22]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 20.

   [23]تفسير القمي :‏2/400.

وفي تفسير غريب القرآن :432 : أي حقير.

وفي بحر العلوم :‏3 / 533 : يعني: من نطفة، و هو ماء ضعيف‏.

   [24]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 21.

   [25]تفسير القمي :‏2/400، و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29/ 144 ، و بحر العلوم    :‏3/533 ، و تفسير ابن ابى زمنين: 477.

   [26]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 24.

   [27]تفسير القمي :‏2/400، وزاد : نَظَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) فِي رُجُوعِهِ مِنْ صِفِّينَ إِلَى الْمَقَابِرِ فَقَالَ: هَذِهِ كِفَاتُ الْأَمْوَاتِ أَيْ مَسَاكِنُهُمْ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بُيُوتِ الْكُوفَةِ فَقَالَ: هَذِهِ كِفَاتُ الْأَحْيَاءِ ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ: {أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً}.

وفي معانى القرآن:‏3  /224 : تكفتهم أحياء على ظهرها فى بيوتهم و منازلهم، و تكفتهم أمواتا فى بطنها، أي: تحفظهم و تحرزهم. 

وفي جمهرة اللغة :‏1 /405 : كِفات‏ كل شي‏ء: ما ضمَّه، فالبيوت‏ كِفات‏ الأحياء و القبور كِفات‏ الأموات.

وفي الصحاح :‏1 /263 : الكِفَاتُ‏: الموضع الذى‏ يُكْفَتُ‏ فيه شئٌ، أى يُضَمُّ. 

وفي غريب القرآن و تفسيره : 407 : أوعية، و قال بعضهم ظاهرها للأحياء و باطنها للموتى.

وفي بحر العلوم:‏3 / 533 : يعني: أوعية للخلق. و يقال: موضع القرار، و يقال: بيوتا و منزلا.

   [28]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 27.

   [29]تفسير القمي :‏2/400.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /417  : أي جبالا ثوابت، و الشامخات الطّوال العاليات المرتفعات جعلت أوتادا للأرض فسكنت بها، و كانت تمور كالسّفينة لا تستقرّ على الماء إلّا بمرساة تثقلها.

   [30]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 27.

   [31]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/ 417 ،وزاد : غير ملح و لا أجّ.

   [32]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 30.

   [33]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 33.

   [34]بحر العلوم:‏3 /534 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/ 418.

فائدة: قد كتب المؤلف+ رسم الآية المباركة كذا جمالَةُ ، إذ جاء في الحجة فى القراءات السبع:360  : قوله تعالى: كَأَنَّهُ‏ جِمالَتٌ‏ . يقرأ «جمالة» بلفظ الواحد، و «جمالات» بلفظ الجمع. فالحجة لمن قرأه بلفظ الواحد: أنه عنده بمعنى الجمع لأنه منعوت بالجمع في قوله: «صفر». و الحجة لمن قرأه جمالات: أنه أراد به: جمع الجمع كما قالوا: رجال و رجالات، و الهاء في قوله: «كأنه» كناية عن الشرر، و «القصر» هاهنا، قيل: شبه‏ الشرر في عظمه بالقصر المبنىّ، و قيل: كأصول الشجر العظام، و الصّفر هاهنا: السّود.

وجاء في الصحاح :‏4 /1661 : قال ابن السكيت: يقال للإبل إذا كانت ذُكُورَةً و لم يكن فيها أنثى: هذه‏ جِمَالَةُ بَنِى فلانٍ.

   [35]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 33.

   [36]الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏2/464.

وفي بحر العلوم:‏3/534 : العرب تسمي السود من الإبل الصفر، لأنه يشوبه صفرة، كما قال الأعشى: تلك خيلي و تلك منها ركابي‏                     هنّ صفر أولادها كالزّبيب‏

   [37]سُورَة المُرْسِلات ،الآية : 41.

   [38]تفسير القمي :‏2/400.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6/ 420 : أي في‏ ظلال‏ الأشجار و قصور الدّرّ و عيون جارية تجري بالماء و الخمر و اللّبن و العسل.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :535 :أي في عزّة و مناع.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .