المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة المدثر من آية (1-52)  
  
401   04:13 مساءً   التاريخ: 2024-02-19
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص473-476
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المُدَّثِر[1]

قوله تعالى:{الْمُدَّثِّرُ}[2]:المُتَدَثِّر بثيابه[3]المتغطّي بها.

قوله تعالى:{فَكَبِّرْ}[4]:صفه بالكبرياء[5]،والعظمة[6].

قوله تعالى:{فَطَهِّرْ}[7]:ارْفَعْهَا[8]،أو قصّرها[9]،أو شمّرها[10]،أو اغسلها من النجاسة.

قوله تعالى:{ الرُّجْزَ}[11]:الْخَبِيثُ[12].

قوله تعالى:{تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ}[13]:لا تعط العطيّة وترجوا[14] أكثر منها[15]،أو تطلب[16].

قوله تعالى:{نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}[17]:نُفِخ في الصُّور[18].

قوله تعالى:{وَحِيدًا}[19]:منفردًا في مقابلتي ،"أو من لا يعرف له أب"[20].

قوله تعالى:{مَالًا مَّمْدُودًا}[21]:مبسوطًا كثيرًا[22].

قوله تعالى:{بَنِينَ شُهُودًا}[23]:حضورًا معه[24].

قوله تعالى:{وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا}[25]:بسطت له في الرّياسة[26].

قوله تعالى:{سَأُرْهِقُهُ}[27]:أغشيه[28].

قوله تعالى:{صَعُودًا}[29]:جبل من النار[30].

قوله تعالى:{عَبَسَ وَبَسَرَ}[31]:قطّب وجهه[32].

قوله تعالى:{لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}[33]:مسوّدة لأعالي الجلد[34].

قوله تعالى:{إِذْ أَدْبَرَ}[35]:وَلَّى[36]،أو انقضى ،أو جاء في أثر النّهار[37].

قوله تعالى:{أَسْفَرَ}[38]:أضاء[39].

قوله تعالى:{لَإِحْدَى الْكُبَرِ}[40]:البلايا الكبار[41].

قوله تعالى:{رَهِينَةٌ}[42]:مرهونة[43].

قوله تعالى:{حُمُرٌ}[44]:حمار الوحش[45].

قوله تعالى:{قَسْوَرَةٍ}[46]:أسد[47].

قوله تعالى:{صُحُفًا}[48]:قراطيس تقرأ وتنشر[49].

 


   [1]سورة المدّثّر مكّيّة، و هي ألف و عشرة أحرف، و مائتان و خمس و خمسون كلمة، و ستّ و خمسون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد و كذب به‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /379.

   [2]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 1.

   [3]تأويل مشكل القرآن : 214 ، و معانى القرآن:‏3/200 ،و تهذيب اللغة :‏14 /63، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10/579.

وفي المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى :‏1 /189 : الدِّثَار: مَا يَتَدَثَّرُ بِهِ الْإنْسَانُ و هُوَ مَا يُلْقِيهِ عَلَيْهِ مِنْ كِسَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ فَوْقَ الشِّعَارِ. 

   [4]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 3.

   [5]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/645.

   [6]بحر العلوم :‏3 /514.

   [7]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 5.

   [8]الكافي :‏6/ 456 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).

   [9]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10/581 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).

   [10]الكافي :‏6 /456 ، عن الكاظم(عليه السلام).

وفي تهذيب اللغة :‏6 /100 : قال الفرَّاء في قول اللَّه جلّ و عزّ: {وَ ثِيابَكَ‏ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4]: قال بعضُ المفسِّرين: يقول: لا تكن غادِراً فتُدنِّسَ ثيابك، فإنّ الغادر دَنِسُ الثّياب، و قيل معنى قوله: {وَ ثِيابَكَ‏ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4] يقول: عَمَلَك فأَصْلِحْ، و قال بعضهم: {وَ ثِيابَكَ‏ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4]: أي قَصِّرْ، فإنَّ تقصير الثِّياب‏ طُهرٌ، و رَوى عِكرمة عن ابن عباس‏ في قوله جلّ و عزّ: {وَ ثِيابَكَ‏ فَطَهِّرْ} [المدَّثَّر: 4] يقول: لا تَلْبَس ثيابَك على معصية و لا فُجور و كُفر، و أنشد قولَ غَيْلَان:

إنِّي بحَمْدِ اللَّه لا ثَوْبَ غادرٍ                  لَبِسْتُ و لا مِن خَزْيةٍ أَتَقنَّعُ‏

            قلت: و كلّ ما قيل في قوله عزّ و جلّ:     {وَ ثِيابَكَ‏ فَطَهِّرْ} فهو صحيح من جهة اللُّغة، و معانيها متقاربة، و اللَّه أعلم بما أراد.

وفي المحيط في اللغة :‏3 /432 : قوله عَزَّ و جلَّ: {وَ ثِيابَكَ‏ فَطَهِّرْ }: أي قَلْبَكَ.

   [11]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 5.

   [12]تفسير القمي:‏2/393.

وفي تفسير مقاتل بن سليمان:‏4 /490 : يعنى الأوثان، يساف و نائلة و هما صنمان عند البيت يمسح وجوههما من مر بهما من كفار مكة فأمر اللّه- تبارك و تعالى- النبي- صلّى اللّه عليه و سلم- أن يجتنبهما،- يعنى بالرجز أوثان لا تتحرك بمنزلة الإبل- يعنى داء يأخذها ذلك الداء فلا تتحرك من «وجع‏ » الرجز فشبه الآلهة  بها.

وفي تأويل مشكل القرآن :260: يعني الأوثان، سمّاها رجزا- و الرّجز: العذاب- لأنها تؤدّي إليه.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /456 : قوله تعالى: {وَ الرُّجْزَ فَاهْجُرْ}، فقال قوم: هو صنم، و اللّه أعلم.

وفي الصحاح :‏3 /878 : الرِّجْزُ: القَذَرُ، مثل الرِجْسِ. 

   [13]سُورَة المُدَّثِر ،الآية :6.

   [14]>تَلْتَمِسُ< عن جميع المصادر.

   [15]تفسير القمي :‏2 /393 ، عن الباقر(عليه السلام) و جامع البيان فى تفسير القرآن:‏29/93 ،عن محمد بن جعفر، و تفسير القرآن العظيملابن كثير:‏8/273 عن ابن عباس(رحمه الله).

   [16]مجمع البيان في تفسير القرآن:‏10/ 581.

   [17]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 8.

   [18]غريب القرآن و تفسيره: 399 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى    :‏6/380.

وفي تهذيب اللغة :‏9 /91 : الناقور: الصُّورُ الذي يُنفَخ فيه للحَشر ، والناقُور: القَلْب ، و قال الفرّاء: يقال: إنَّها أول النَّفْختين.

   [19]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 11.

   [20]مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10/ 584 ، عن أبي جعفر (عليه السلام).

   [21]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 12.

   [22]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/647.

   [23]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 13.

   [24]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /381 ، و تفسير ابن ابى زمنين:462 ، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/ 72.

   [25]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 14.

   [26]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/260.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /382 : أي بسطت له في العيش و طول العمر بسطا.

   [27]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 17.

   [28]تهذيب اللغة :‏5 /259.

   [29]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 17.

   [30]كتاب العين :‏3 /367، وفي ج‏1 /289 ،ذكر : قال الله عز و جل: {سَأُرْهِقُهُ‏ صَعُوداً } أي: مشقة من العذاب، و يقال‏: بل هو جبل من جمرة واحدة يكلف الكفرة ارتقاءه، فكلما وضع رجله ليرتقي ذاب إلى أصله وركه. ثم تعود صحيحة مكانها، و يضربون بالمقامع.

   [31]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 22.

   [32]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /649.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /308 : البُسُور: العُبوس.

وفي تهذيب اللغة :‏12 /286: أي: نظر بكراهية شديدة.

وفي الصحاح :‏2 /589 : بَسَرَ الرجل وجهَه‏ بُسُوراً، أى كَلَحَ.

   [33]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 29.

   [34]أنوار التنزيل و أسرار التأويل  :‏5/261.

وفي تهذيب اللغة :‏5 /161 : أي تُحْرِقُ الجلْدَ حتى تسوِّده.

   [35]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 33.

   [36]كتاب العين :‏8 /32.

   [37]تفسير الصافي :‏5 /250.

   [38]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 34.

   [39]الصحاح :‏2 /686.

   [40]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 35.

   [41]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /262.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /387 : أي سقر لإحدى‏ الكبر، قال مقاتل و الكلبي: «أراد بالكبر دركات جهنّم؛ و هي سبعة: جهنّم؛ و لظّى؛ و الحطمة؛ و السّعير؛ و سقر؛ و الجحيم؛ و الهاوية» .

   [42]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 38.

   [43]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /388.

   [44]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 50.

   [45]مجمع البحرين:‏3 /276 ، و روح المعاني :‏15/ 148 ، عن ابن عباس(رحمه الله).

   [46]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 51.

   [47]تهذيب اللغة :‏8 /306 ، وزاد : الأسد بلسان الحبشة عَنْبَسَةٌ.

والقسْوَرَةُ: الرُّماةُ.

   [48]سُورَة المُدَّثِر ،الآية : 52.

   [49]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /656.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)