المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الامام الحسن ومعاوية في دمشق
16-6-2022
Decomposition Reactions
10-8-2020
الزيارة الجامعة الكبيرة.
2023-07-09
إجراءات التصنيع
3-10-2016
اعتذر ان أخطات
7-8-2021
علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحَوفي
28-06-2015


الرجاء.  
  
973   10:18 صباحاً   التاريخ: 2024-02-06
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 181 ـ 187.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-25 1249
التاريخ: 22-7-2016 2265
التاريخ: 2023-04-15 1204
التاريخ: 22-7-2016 1611

الرجاء ارتياح القلب لانتظار محبوب وتوقّع مطلوب، وهو لترتّبه على قوّة القلب وبعثه إلى الفعل من حيث الرغبة أقرب إلى إفراط الغضبية، كما أنّ الخوف الممدوح لترتّبه على ضعفه وبعثه إلى الترك من حيث الرهبة أقرب إلى تفريطها، ولذا أمر بجمعهما معاً وتحصيل المساواة بينهما حتى تحصل ملكة الاعتدال التي هي فضيلة قوّة الغضب.

قال الله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} [السجدة: 16]

وقال تعالى: {وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90].

وفي وصيّة لقمان لابنه: «خف الله خيفة لو جئته بعبادة الثقلين لعذّبك، وارجُ الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك» (1).

ونحوه في وصيّة أميرالمؤمنين (عليه ‌السلام) لابنه الحسن (عليه ‌السلام) (2).

وقال الباقر (عليه ‌السلام): «ليس من عبد مؤمن الا وفي قلبه نوران، نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا» (3).

ثم إنّه يدلّ على فضل الرجاء ومدحه ظواهر لا تحصى، مثل ما ورد في النهي عن القنوط من رحمة الله تعالى: «لا يتّكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي فإنّهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم في عبادتي كانوا مقصرّين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون من كرامتي ونعيم جنّاتي والدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا وإلى حسن الظنّ بي فليطمئنّوا، فإنّ رحمتي عند ذلك يدركهم.. الحديث» (4).

وما ورد في استغفار الأنبياء والملائكة للمؤمنين كقوله تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 5].

 وقوله (صلى ‌الله ‌عليه وآله): «حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، أمّا حياتي فأسنّ لكم السنن وأشرّع لكم الشرائع، وأمّا مماتي فإنّ أعمالكم تعرض عليّ فما رأيت منها حسناً حمدت الله على ذلك، وما رأيت منها سيّئاً استغفرت لكم» (5).

وما ورد في تأخير كتابة السيّئة حتّى يستغفر، ففي بعضه التأخير من الغدوة إلى العشية، وفي بعضه إلى سبع ساعات (6).

وما ورد في شفاعة النبي (صلى ‌الله ‌عليه وآله) قال الله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5] ففي الخبر: «لا يرضى وواحد من أمّته في النار» (7).

وما ورد في حصول النجاة بحبّ أهل البيت (عليهم ‌السلام) وإن فعل ما فعل وما دل على كون النار معدّاً للكفّار، وإنّما يخوّف به المؤمنون.

قال الله تعالى: {ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ} [الزمر: 16].

وقال تعالى: {لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} [الليل: 15، 16].

وما ورد في سعة عفوه ومغفرته تعالى وجزيل رأفته ورحمته: 

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

 وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48].

 وفي الحديث القدسي: «إنّما خلقت الخلق ليربحوا عليّ ولم أخلقهم لأربح عليهم» (8).

وما دلّ على أنّ البلايا التي يبتلي بها المؤمن في الدنيا كفّارة لذنوبه وأنّ الايمان أو حبّ أهل البيت لا يضرّ معه عمل، كما أنّ الكفر أو بغض أهل البيت لا ينفع معه عمل.

وما دلّ على الحثّ في حسن الظنّ بالله، وأنّه تعالى عند ظنّ المؤمن به.

وما دلّ على كون الكفّار أو النصّاب فدية للمؤمنين أو الشيعة يوم القيامة (9).

وبالجملة فالأخبار كثيرة لا تحصى.

واعلم أنّ الدنيا مزرعة الآخرة، كما ورد في الاخبار (10)، فالقلب بمنزلة الأرض، والايمان وسائر الفضائل النفسية بمنزلة البذر فيها، والتخلّي عن الرذائل والمعاصي كتنقيتها عن الشوك والأحجار وغيرها، والطاعات بمنزلة سقيها، ويوم القيامة يوم حصادها، فكما أنّ الزارع يرجو النماء بعد حصول ما ذكر من الشرائط والمقدّمات، وبدونها يكون رجاؤه حمقاً وغروراً، فكذا العبد إنما يحسن منه رجاء تثبيته على القول الثابت عند مماته وحسن خاتمته وسعادته بعد وفاته مع حصول الشرائط المزبورة في حال حياته، فمن لم يلق بذر الفضائل في نفسه، بل جعلها مشحونة من الرذائل والمعاصي أو لم يسقها بماء الطاعات، بل روّاها من ماء المعاصي والسيّئات كان توقّعه لما ذكر مقاً محضاً وتمنّياً باطلاً، فلا يصلح الرجاء الا بعد تمهيد الأسباب الاختيارية التي تحت قدرته، وانتظار ما ليس بيده، أعني فضل الله ورحمته وتوفيقه بصرف الموانع عنه وتنظيم ما يعينه عليه.

ويدلّ على التخصيص المذكور قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 218].

وقيل للصادق (عليه ‌السلام): قوم يعملون المعاصي ويقولون نرجو فلا يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت، فقال: «هؤلاء قوم يترجّحون بالأماني، كذبوا، ليسوا براجين، إنّ من رجا شيئاً طلبه، ومن خاف من شيء هرب منه» (11).

وبهذا المضمون أخبار أخر.

وفي الخبر: «لا يكون المؤمن مؤمناً حتّى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو» (12).

فليحذر الانسان المسكين عن خدع الشيطان اللعين وتثبيطه إياه عن صالحات الأعمال بالتسويف والأماني والآمال، وليعتبر بحال الأنبياء والأولياء والأبدال في اجتهادهم في الطاعة، والخضوع والابتهال ونهاية خوفهم وخشيتهم عن الملك المتعال مع كونهم أعرف بجسيم فضله ونعمه وأعلم بعظيم عفوه وكرمه وأدرى بعميم لطفه ورحمته وأحرى بشمول منه ورأفته تعالى.

 

تذنيب:

إذ قد عرفت أن الخوف لكونه نقصاً في نفسه لا فضيلة له إلا إذا أدى إلى كمال، فكذلك الرجاء أيضاً، لاشتراكهما في كونهما ناشئين عن الجهل، إذ من تيقن بحصول مطلوبه لا يعد راجياً له، والكمال الذي هو غاية الرجاء هو بعثه على العمل على ما أشرنا إليه، كما أن غاية الخوف ذلك أيضاً، فمن كان تأثير الأول فيه أكثر كان أعماله له أصلح، ومن كان تأثره من الثاني أكثر كان العمل عليه له أولى وأصح، ومن تساوى حاله في أثرهما كان اعتداله فيهما له أصوب وأرجح.

ومنه يعلم أن الرجاء أصلح لمن ضعفت نفسه عن القيام بآثار الفضائل المستحبة مقتصراً على الفرائض الواجبة، فينشطه الرجاء لما وعد الله به عباده على الطاعة ويشمره على العبادة وتحصيل المعرفة، ولمن كان منهمكاً في المعصية متوغلاً في السيئة فيقنطه الشيطان عن رحمة الله ويمنعه عن الانابة والتوبة، فيجب عليه حينئذ التذكر لما ورد في سعة رحمته وعفوه ومغفرته والنهي عن القنوط، لكن مع التوبة فإن توقع المغفرة بدونها غرور محض.

قال الله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82].

ولمن كان من شدّة الخوف على خطر من حفظ بدنه والاشتغال بما يلزم عليه أو يحسن من لوازم التمدّن.

واعلم أنّ الاعتماد على الرجاء وإن كان أعلى من الخوف لاستقائه من بحر الرحمة وترتّبه على المحبّة التي بها يحصل القرب بخلاف الخوف لابتنائه على الغضب ومن البيّن أن من يخدم مولاه شوقاً وحبّاً له أحسن ممّن يخدمه خوفاً منه، لكنّه يختصّ بمن لم يغلب عليه المعاصي ولم يغترّ بخدع الشيطان، ولم ينهمك في الشهوات، فأمّا أغلب الخلق المغرورين بالمعاصي والمنهمكين في الشهوات فأدوية الرجاء بالنسبة إليهم كالسموم المهلكة والأصلح بحالهم غلبة الحوف بما لا يؤدّي بهم إلى اليأس وقطع العمل، بل يحثّهم على مقتضيات دار السرور، ويزعجهم عن الركون إلى دار المغرور، سيّما مع كثرة آفات الطاعات خفائها عنهم، وكون طباعهم مجبولة على الشهوات وعظم خطر الخاتمة كما عرفت، فلا يمكن للعاقل مع ذلك غلبة الرجاء، بل لو تفكّر في ما ذكر غلب عليه الخوف إن كان ضعيفاً في قلبه، واستوى لديه الخوف والرجاء إن كان ثابت الجأش كاملاً في المعرفة، ولذا امر به فيما قدّمناه من الأخبار.

ثم اعلم أنّ ما ذكرناه يختصّ بحالة التمكّن ممّا يبعثان عليه من تدارك الأعمال والتوبة والابتهال، وأمّا في حال الاشراف على الموت وانقطاع اليد عن التدبير والتدارك لما فاته فلا وجه للخوف حينئذ، بل ربما أدّى إلى اليأس والقنوط أو سرعة الهلاك، بل النافع له حينئذ هو الرجاء حتّى يتقوّى به قلبه، ويحبّب إليه ربّه، إذ الاختتام بالمحبّة أنفع شيء في تلك الحالة، لأنّ من أحبّ لقاء الله أحبّ لقاءه، ومن علم أنّه علم أنه تعالى بسبب حبّه له يحبّ لقاءه اشتاق إليه وفرح بالقدوم عليه، وهو أوّل ما يلقاه المحبّ لله تعالى من ملاذّ تلك النشأة بعد خروجه عن دار الدنيا التي كانت سجناً له لأن علائقها كانت حاجبة له عن الوصول إلى مطلوبه، وحاجزة له عن القرب إلى محبوبه، فبالموت يحصل له الخلاص عن سجن دار الغرور والفرح العظيم من الوصول إلى دار الكرامة والأمن والسرور، فضلاً عمّا اعدّ له بعد ذلك ممّا يعجز عن إدراكه الا الواصل إليه، كما أنّ أوّل ما يلقاه محبّ الدنيا والكاره للقاء الله تعالى هو الغمّ والهمّ والحسرة والألم من مفارقة محبوبة، والخروج عن دار الدنيا التي هي جنّته، فضلاً عما أعدّ له بعد ذلك من الخزي والوبال والسلاسل والأغلال.

ثم علاج من قنط عن رحمة ربّه التذكّر لما ورد في ذمّه من الآيات والأخبار، والتفكّر في أنّه تعالى يحب صنائعه وآثاره التي هو من جملتها، فإذا أعدّ له من عظائم نعمائه وجلائل آلائه في دار المحنة والفناء ما يعجز عن أحاطته عقول العقلاء ولم تقصر عنايته الكاملة ورحمته الشاملة في صرف وجوه الاحسان إليه وصنوف النعماء، فبأن لا يسوقه إلى الهلاك المؤبّد والعذاب المخلّد في دار البقاء أحقّ وأولى، وبأن لا يقطع عنه الفيض والجود في دار الدوام والخلود أجدر وأحرى، وأنّه تعالى خير محض لا شرّ فيه أصلاً، وأنه لم يخلق الخلق لينتفع منهم، بل لينفعهم ويتمّم بهم جوده وفيضه وفضله ويفيض عليهم برّه وطوله.. فلا يفعل به الا ما هو أهله من الجود والعفو والغفران.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 2 / 67، كتاب الايمان والكفر، باب الخوف والرجاء، ح 1، وفيه: «لو جئته ببرّ الثقلين».

(2) المحجة البيضاء: 7 / 283، وفيه: «لبعض ولده» بدل الحسن (عليه‌ السلام).

(3) الكافي: 2 / 67، كتاب الايمان والكفر، باب الخوف والرجاء، ح 1، وفي ذيله: «ولو وزن هذا لم يزد على هذا».

(4) الكافي: 2 / 71، كتاب الايمان والكفر، باب حسن الظنّ بالله، ح 1.

(5) المحجة البيضاء: 7 / 260.

(6) راجع الكافي: ج2، كتاب الايمان والكفر، باب الاستغفار من الذنب.

(7) المحجة البيضاء: 7 / 258.

(8) المحجة البيضاء: 7 / 262.

(9) المحجة البيضاء: 7 / 259.

(10) المحجة البيضاء: 7 / 36.

(11) الكافي: 2 / 68، كتاب الايمان والكفر، باب الخوف والرجاء، ح 5.

(12) الكافي: 2 / 71، كتاب الايمان والكفر، باب الخوف والرجاء، ح 11.

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.