أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-17
521
التاريخ: 2024-05-29
713
التاريخ: 2024-05-22
776
التاريخ: 2024-07-22
451
|
ولكن على الرغم من أن «أمنمحات» قد نجح في رفع شأن آمون إله «طيبة» المحلي وهي مسقط رأسه، وجعله يُعبد في كل البلاد من أقصاها إلى أقصاها، فإن حالة البلاد عندما أخذ بزمام الأمور فيها لم تسمح له أن يجعل «طيبة» عاصمة ملكه، وقد كانت حاضرة الملك في عهد الأسرة الحادية عشرة؛ لأنه كان يريد أن يجعل كل البلاد في متناول قبضته، فرأى بثاقب نظره أن مقر الملك يجب أن يكون في نقطة تكون كواسطة العقد بالنسبة لبلاده، فضرب صفحًا عن «طيبة» مقر أسلافه واختار بقعة بعيدة عن «إهناسية» عاصمة الملك في خلال الأسرتين التاسعة والعاشرة، كما أحجم عن اتخاذ «منف» عاصمة الملك في عهد الدولة القديمة التي كانت حاضرة لسلسلة فراعنة أمجاد، والظاهر أنه كان يرمي من وراء إبعاد الحكم عن هاتين العاصمتين أن يكون مجدِّدًا في كل ما يقوم به، وفي الوقت نفسه معيدًا للبلاد عظمتها وسمعتها. وقد وقع اختياره على بقعة تدل شواهد الأحوال على أن قرية «اللشت» الحالية قامت على أنقاضها، وهي تبعد نحو 15 ميلًا جنوبي «منف»، والواقع أن الموقع الحقيقي قد ضاعت معالمه، وقد أقام في هذه البقعة مدينة محصنة كانت تحتوي على القصر الفرعوني ومركز القيادة العامة للجيش على ما يظهر، وقد أطلق على العاصمة الجديدة اسم «اث تاوى« (1) »اللشت» الحالية ومعناها «مراقبة الأرضين» … وقد وصف القصر بأنه محلى بالذهب وأبوابه من نحاس، وأقفاله من الشبه، وكان كل بنائه قد أتقن إتقانًا عظيمًا، غير أن يد التخريب لم تبقِ منه أي أثر، وبهذه المناسبة نذكر أنه قد عثر على قاعدة تمثال صغير للفرعون «أمنمحات» مصنوع من النحاس في «سينا» وهذا يدل على أن هذا الفرعون كان يستخرج النحاس الذي استعمله في مبانيه من مناجم «سينا» في عصره.
(Gardiner and Peet, Inscrptions of Sinai, Pl. 63)
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|