المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

الديناميكا اللونية الكمية (Quantum Chromodynamics (QCD
2023-11-15
Gene Probe Derivation
7-11-2020
Theodorus,s Constant
5-9-2019
معايير التقييم التي تتحكم بثقافة المجتمع
5-10-2014
ترتيب اخبار النشرة الاذاعية
9-5-2021
مرحلة المراهقة كباعث من بواعث الخجل
12-4-2021


تفسير سورة السجدة من آية (5-21)  
  
1289   05:28 مساءً   التاريخ: 2024-01-30
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص329-330
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة السّجدة[1]

قوله تعالى:{يَعْرُجُ}[2]:يصعد[3].

قوله تعالى:{مَّاءٍ مَّهِينٍ}[4]:هو نطفة المَنِيّ[5].

قوله تعالى:{بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ}[6]:يَعْنِي الْبَعْثَ[7].

قوله تعالى:{تَتَجَافَىٰ}[8]:ترتفع وتتنحّى[9]،أوتهجر.

قوله تعالى:{عَنِ الْمَضَاجِعِ}[10]:الفرش ومواضع النّوم[11].

قوله تعالى:{نُزُلًا}[12]:كرامة "ضيافة"[13].

قوله تعالى:{الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ}[14]:هو عذاب الرجعة بالسيف[15].

قوله تعالى:{الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ}[16]:[يوم] القيامة[17].

 


   [1]سورة السَّجدة، وهي من السور التي لها اسمان .

سورة حم السّجدة مكّيّة، و هي ثلاثة آلاف و ثلاثمائة و خمسون حرفا، و سبعمائة و ستّ و تسعون كلمة ، و أربع و خمسون آية. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ حم السّجدة أعطي من الأجر بعدد كلّ حرف منها عشر حسنات‏]  و اللّه أعلم ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 /418.

   [2]سورة السَّجدة، الآية : 5.

   [3]تفسير غريب القرآن : 296 ، و تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /685.

   [4]سورة السَّجدة، الآية : 8.

   [5]تفسير القمي :‏2/167 ، عن الصَّادِق(عليه السلام).

وفي تفسير غريب القرآن  : 432: أي حقير.

وفي تفسير يحيى بن سلام التيمى البصرى القيروانى:‏2 /687: يعني النطفة. تفسير مجاهد [و السدي و غيرهما]، و قال مجاهد: {ماءٍ مَهِينٍ‏}  ضعيف، يعني نطفة الرجل‏.

وفي بحر العلوم:‏3 /34 : يعني: من نطفة ضعيفة 

   [6]سورة السَّجدة، الآية : 10.

   [7]التوحيد للشيخ الصدوق& :267 ، عن امير المؤمنين(عليه السلام) ، و بحر العلوم:‏3 /35.

   [8]سورة السَّجدة، الآية : 16.

   [9]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /511.

   [10]سورة السَّجدة، الآية : 16.

   [11]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز :‏2 /854 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3 /511.

   [12]سورة السَّجدة، الآية : 19.

   [13]تهذيب اللغة :‏13 /144.

وفي أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏2 / 56 : النزل و النزل: ما يعد للنازل من طعام‏ و شراب‏ و صلة.

   [14]سورة السَّجدة، الآية : 21.

   [15]تفسير القمي:‏2 /170 ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏5 / 157 : قيل: إن المراد بالعذاب الأدنى هو القحط و الجوع الذي أصاب أهل مكّة سبع سنين حتى أكلوا الجيف و العظام و الكلاب. و قيل: هو القتل يوم بدر. و قيل: العذاب‏ الأدنى‏ هو مصائب الدنيا و أسقامها و بلاؤها. و قيل: العذاب‏ الأدنى‏ هو عذاب القبر، و العذاب الأكبر هو عذاب يوم القيامة.

   [16]سورة السَّجدة، الآية : 21.

   [17]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى  :‏5/157، وما بين معقوفتين أثبتهُ منه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .