المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

فيروس تجعد الاوراق الصفراء في الطماطم TOMATO YELLOW LEAF – CURL VIRUS
19-6-2018
COSMIC PARTICLES
7-11-2020
الهدرونات hadrons
12-11-2019
Diphthongs CHOICE
2024-06-20
Fricatives
2024-07-02
تثبيت الانزيمات الحراري Enzyme Thermostabilization
18-3-2018


البعوض (وصفه، انواعه، اضراره، طرق مكافحته والوقاية منه)  
  
2410   10:42 صباحاً   التاريخ: 2024-01-30
المؤلف : حسن ابريك الدمنهوري
الكتاب أو المصدر : الحشرات وعلاقتها بالإنسان
الجزء والصفحة : ص 35-43
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / الحشرات الطبية و البيطرية /

البعوض (وصفه، انواعه، اضراره، طرق مكافحته والوقاية منه)

البعوض العدو الثاني للإنسان بعد الذباب، ويسمى بالعامية الناموس، أو البرغش في جميع أنحاء العالم، وينقل البعوض للإنسان أشد الأمراض خطورة وأكثرها استدامة منها: الملاريا والحمى الصفراء وداء الفيل وحمى الضنك والتهاب الدماغ. ولا تزال الملاريا هي أهم الأمراض المتواطنة التي ينقلها البعوض، حيث تسببت قبل ربع قرن في وفاة ثلاثة ملايين حالة وفى الهند وحدها كان عدد ضحايا الإصابات بالملاريا عام 1931 م 100 مليون إصابة، توفى منها مليون، وللملاريا أنواع منها الملاريا الرباعية والملاريا، الثلاثية والملاريا الخبيثة، والملاريا البيضية، وما تحدثه الملاريا من خسائر في الطاقة البشرية وما ينفق في مكافحتها من أموال طائلة دليل على خطورتها وأضرارها الشديدة.

رسم يبين الفرق بين أنواع البعوض الثلاثة في الاطوار المختلفة

والبعوض طفيلي خارجي تتغذى إناثه على امتصاص دم الإنسان والحيوان.

أما الذكور فتتغذى على عصير النبات (رحيق الأزهار) ولا تنقل الأمراض.

البعوضة لا تلدغ ولكنها تعض أي تثقب الجلد بمنقارها، الذي يشبه إبرة مجوفة صغيرة وهدفها ليس هجومياً، أو لحماية نفسها ولكن لكي تتغذى على الدم فهي تحقن بعضاً من لعابها قبل أن تمتص الدم ذلك لكي تحفظ الدم من التجلط في الأنبوبة الدقيقة التي تمتص بها الدم وهذا اللعاب هو الذي يسبب الالتهاب عند موضع العضة، وهو الذى ينقل الجراثيم، إذا كانت الحشرة حاملة للمرض.

البعوض أنواع وتختلف هذه الأنواع بحجمها ولونها وشكل جناحيها وطريقة وضع البيض وأماكن التوالد وشكل يرقاتها وطبائعها وغيرها من الاختلافات وأهم أنواع البعوض هي :

1 - الأنوفيلس أو الأنوفيل (بعوضة الملاريا): وتنقل إناث بعض أنواعه حمى الملاريا ( البرداء) .

2 - بعوض الكيولكس ( البعوض المنزلي أو العادي ): وتنقل إناث بعض أنواعه مرض الفلاريا ( داء الفيل ).

3 - بعوض الأيدس : وتنقل إناث بعض أنواعه مرض الحمى الصفراء وحمى الدنج .

والبعوض من الطفيليات الليلية ويزورنا أحياناً على غير ما نتوقع، حيث يتجه إلى حيث نجلس أو ننام في حجرة قد يطويها الظلام ليمتص دماءنا فيعود بعد أن يشبع من حيث أتى ولكن كيف يهتدى البعوض إلى ضحاياه وخاصة في الظلام (أثبتت التجارب أن البعوض يهتدى إلى هدفه أو ضحاياه بعوامل عدة منها هواء الزفير والحرارة والرطوبة وبخار الماء أو كل هذه العوامل أو البعض منها)

والبعوض يستطيع تمييز هواء غاز ثاني أكسيد الكربون الخارج من الإنسان كأنه عطر ويستقبله من مسافات بعيدة نسبياً ويحدد مصدره عن طريق قرون الاستشعار ولذا نجد أن البعوض يزور إنساناً ويتعرض للسع دون الآخر، بالرغم أنه يجلس معه أو ينام بجواره والسبب في ذلك أنه أكثر منه سخونة ورطوبة.

وصف البعوض:

للبعوض زوج واحد فقط من الأجنحة والرأس كروي الشكل بها عينان مركبتان وقرون الاستشعار خيطية تقع بين العينين وأدوات الوخز والامتصاص على شكل خرطوم رفيع ومتحور والصدر محدب قليلاً ومركب به ست أرجل طويلة وأسطوانية ثلاث من كل جانب وجناحان للطيران والبطن بها المعدة والأمعاء والأحشاء الأخرى، وتختلف الذكور عن الإناث في أن لها أهداباً كثيرة تزايد لوامسها وكذلك تختلف أنواع الأنوفليس والكيولكس والأيدس عن بعضها البعض في أجزاء مختلفة من جسمها مما يمكن تمييز الأنواع عن بعض. فبعوضة الأيدس يميل لونها إلى السواد والأنوفليس يميل لونها إلى الرمادي والكيولكس يميل لونها إلى الصفرة وأسهل طريقة لمعرفة نوع البعوض هي مشاهدته عند وقوفه على السطح فإذا كان يقف بزاوية على السطح كان من نوع الأنوفليس، أما إذا كان يقف موازياً على السطح فإنه من نوع الكيولكس والأيدس.

دورة حياته :

يمر البعوض بأربعة أطوار (دورة حياة كاملة) ثلاثة من أطوارها في الماء وهي البيض واليرقة والعذراء، أما الطور الرابع (الأخير) فهو على اليابسة (الحشرة الكاملة) وتبدأ الأنثى بوضع مئات من البيض الصغير على سطح المياه الراكدة وتختلف نوعية المياه التي توضع عليها البيض باختلاف الأنواع فبعوضة الأنوفيلس تضع بيضها في الماء النظيف غير الملوث وتفضل أيضاً التوالد بعيداً عن الإنسان، أما الكيولكس فإنها تميل إلى وضع بيضها في أنواع مختلفة من الماء (الحفر، البرك، قنوات الري، مياه المجاري، في العلب والجرار والزجاجات المهملة).

أما الأيدس فإنها تضع بويضاتها في المناطق الرطبة (على الطين الرطب، والأوراق الرطبة في البرك، وعلى الجدران الرطبة للإصيصات، وعلى صخور البرك، وفى ثقوب الأشجار) ويختلف شكل وضع البويضات أيضاً باختلاف النوع فالأنوفليس والأيدس تضعان البيض، فرادى أما الكيولكس فتضع البيض على سطح الماء بشكل عمودي في مجاميع مشكلة زورقاً.

وبعد مرور يومين أو ثلاثة إذا كان الجو مناسباً (عند حرارة 26 م) تفقس هذه البويضات وتخرج منها يرقات صغيرة تشبه الدودة.

وتعيش اليرقات على المواد العضوية الموجودة في الماء ولكل يرقة أنبوبة بجوار ذيلها تتنفس منها الهواء اللازم لها من على سطح الماء، ويرقة الأنوفيلس جسمها منبسط تحت سطح الماء (تطفو موازية على سطح الماء)، أما يرقة الكيولكس فتقف مائلة أي تكون أنبوبة تنفسها على سطح الماء وجسمها مكون من زاوية حادة (تطفو بزاوية على سطح الماء)، أما يرقة الأيدس فتقف عمودية على سطح الماء. وخلال هذا الطور تنسلخ اليرقات أربع انسلاخات وبعد بضعة أيام تتحول اليرقات إلى شرانق (عذارى) وفى هذا الطور تكون أنبوبة التنفس في رأسها وليس في ذيلها، وتتوقف العذارى عن الغذاء لمدة تتراوح من 2 - 4 أيام وهذا يتوقف على درجة الحرارة والجو وأنسب درجة من 26 - 33 م . وفى هذه الفترة تتحول كل أعضاء اليرقة إلى أعضاء الحشرة الكاملة وبعدها ينشق صدر العذراء وتخرج منه بعوضة مجنحة تقف على سطح الماء حتى تقوى أرجلها وأجنحتها وتصبح قادرة على الطيران لتعيش متطفلة على الإنسان وإلحاق الضرر به وهذا الطور ( طور الحشرة الكاملة ) أخطر طور من الناحية الطبية، حيث الأنثى تكون متعطشة للدماء لا كمصدر للغذاء فحسب بل لتتمكن من وضع البيض؛ لأن معظم أنواع البعوض لا تستطيع التكاثر بدون أن تتناول أكلة واحدة من الدم على الأقل.

وتتم دورة حياة البعوضة في نحو من 7 - 10 أيام صيفاً وقد تمتد إلى أكثر من شهر شتاء، وبعض أنواع البعوض يستطيع أن يعطى في الموسم الواحد من 5 - 6 أجيال أو أكثر، والبعوض يتكاثر في فصل الخريف (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر) من كل سنة ؛ ولذا فإن الأمراض السابق ذكرها يزداد انتشارها في موسم الخريف والبعوض كثير الانتشار في الدول الحارة نظراً لملاءمة الجو لتوالده.

شكل يبين أنواع مختلفة من البعوض

أ- بعوض الغابة من نوع الايدس

ب- بعوض المستنقع من نوع الايدس

ج- بعوض من نوع الانوفيلس

د- البعوض المنزلية من نوع الكيولكس

جدول مقارنة بين أنواع البعوض الثلاثة

الوقاية من البعوض ومكافحته

الوقاية:

1- عدم ترك أي مساحات مبللة بالقرب من المنازل.

2- السكن بعيداً عن البرك والمستنقعات.

3- منع تجمع المياه وتطهير المصارف حتى لا تركد المياه لمنع الإناث من وضع البيض فيها.

4- عدم ترك الآبار وخزانات مياه الشرب والمجارير مفتوحة لمنع وصول البعوض إليها أو خروجه منها.

5- عدم ترك أي برميل أو علب صفيح متروكة في العراء وملأى بالماء حتى لا تكون بؤرة صالحة لتوالد البعوض .

6- وضع سلك ذات مسام ضيق على النوافذ والأبواب الخارجية كي تمنع دخول البعوض.

المكافحة :

1- التخلص من البرك والمستنقعات بالردم أو بتجفيفها .

2- لمكافحة يرقات البعوض يوضع النفط الأسود على تجمعات المياه لكي يكون طبقة سطحية تمنع تنفس اليرقات فتختنق بسبب غلق أنابيب التنفس.

3- صب الكيروسين في بالوعات تصريف المياه لإبادة البعوض.

4- قتل البعوض في جميع أطواره باستعمال المبيدات الحشرية.

وكان دور الأعداء الطبيعيين للبعوض كبيراً في التقليل من أعدادها مثل سمك الجامبوزيا وبعض الطيور والرعاشات والحشرات المائية الأخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.