المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية منع حدوث التهاب الكبد الانزيمات الكبدية ( الناقلة لمجموعة الامين )

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة الأعراف من آية (1-116)  
  
1177   01:05 صباحاً   التاريخ: 2024-01-09
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص163-167
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سورة الأعراف[1]

قوله تعالى:{المص} [2]: مَعْنَاهُ أَنَا اللَّهُ الْمُقْتَدِرُ الصَّادِقُ[3].

قوله تعالى:{ثَقُلَتْ} [4]:رجحت حسناته[5].

قوله تعالى:{مَعَايِشَ} [6]:ما تعيشون بها[7] من أكل وشرب .

قوله تعالى:{الصَّاغِرِينَ} [8]:الذليلين[9].

قوله تعالى:{مِنَ الْمُنظَرِينَ} [10]:الممهلين المؤخرين[11].

قوله تعالى:{مَذْءُومًا} [12]:مذمومًا[13].

قوله تعالى:{وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ} [14]:أخذا يرقعان ويلزقان[15]،أو يغطّيان به.

قوله تعالى:{وَرِيشًا} [16]:مالًا ومتاعًا[17] تتجمّلون به[18].

قوله تعالى:{وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ} [19]:الثياب البيض[20] .

قوله تعالى:{خُذُوا زِينَتَكُمْ} [21]:الثياب والمشط، أو الغسل ولبس الثياب البيض، أو الأردية[22].

قوله تعالى:{وَالْإِثْمَ} [23]:الخمرة[24].

قوله تعالى:{إِذَا ادَّارَكُوا} [25]:تلاحقوا[26]، وتتابعوا[27] .

قوله تعالى:{فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [28]:ثقب الإبرة[29].

قوله تعالى:{مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ} [30]:فِراش[31].

قوله تعالى:{وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} [32]:أغطية[33].

قوله تعالى:{وَعَلَى الْأَعْرَافِ} [34]:أعراف الحجاب أعاليه[35]،أو كُثْبَانٌ‏ بَيْنَ‏ الْجَنَّةِ وَ النَّار[36].

قوله تعالى:{رِجَالٌ} [37]: الْأَئِمَّةُعليهم السلام[38].

قوله تعالى:{أَنْ أَفِيضُوا} [39]: صبّوا[40].

قوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ} [41]:استولى[42].

قوله تعالى:{يُغْشِي اللَّيْلَ} [43]:يغطيه[44].

قوله تعالى:{حَثِيثًا} [45]:سريعًا[46].

قوله تعالى:{أَقَلَّتْ} [47]: حَمَلت[48].

قوله تعالى:{نَكِدًا} [49]:قليلًا عديمَ النّفعِ[50]، أو رَدِيّاً.

قوله تعالى:{عَمِينَ} [51]: عُمْيَانَ‏ الْقُلُوب[52].

قوله تعالى:{وَتَنْحِتُونَ} [53]:تحفرون[54] .

قوله تعالى:{فَعَقَرُوا} [55]:قطعوا رجلها[56].

قوله تعالى:{الرَّجْفَةُ} [57]: الزَّلزَلَة[58].

قوله تعالى:{جَاثِمِينَ} [59]:خامدين ميّتين[60]،أو قعود لاحراك بهم[61].

قوله تعالى:{فَكَيْفَ آسَىٰ} [62]: أحزن[63].

قوله تعالى:{بَيَاتًا} [64]:ليلًا وقت المبيت[65].

قوله تعالى:{ثُعْبَانٌ} [66]:حيّة عظيمة[67].

قوله تعالى:{قَالُوا أَرْجِهْ} [68]:دعه وأتركه[69].

قوله تعالى:{حَاشِرِينَ} [70]:جامعين[71].

قوله تعالى:{سَحَرُوا} [72]: خيّلوا إليها[73].

قوله تعالى:{وَاسْتَرْهَبُوهُمْ} [74]:أخافوهم[75].

 

 

 


[1]  سورة الأعراف أربعة عشر ألف حرف و ثلاثمائة حرف و عشرة أحرف؛ و ثلاثة آلاف كلمة و ثلاثمائة و خمس و عشرون كلمة؛ و مائتان و ستّ آيات، و هي مكّيّة ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏3/115.

[2]  سورة الأعراف، الآية : 1.

[3]  معاني الأخبار :22 ، عن الصادقعليه السلام.

[4]  سورة الأعراف، الآية : 8.

[5]  بحر العلوم :‏1/ 504 ، والتفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني:‏3 / 117 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10/ 808.

[6]  سورة الأعراف، الآية : 10.

[7]  تهذيب اللغة :‏3 /40.

[8]  سورة الأعراف، الآية : 13.

[9]  مجمع البحرين :‏3 /300.

[10]  سورة الأعراف، الآية : 15.

[11]  فتح البيان فى مقاصد القرآنصديق حسن خان ت1307 هـ :‏2/ 483

[12]  سورة الأعراف، الآية : 18.

[13]  معانى القرآن :190.

[14]  سورة الأعراف، الآية : 22.

[15]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 / 9 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم :‏3/   221 ، و زبدة التفاسير:‏2/506.

وفي الصحاح :‏4 /1351: قوله تعالى: {وَ طَفِقا يَخْصِفانِ‏ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} ،يقول: يُلزقان بعضَه ببعض ليسترا به عورتَهما.

[16]  سورة الأعراف، الآية : 26.

[17]  تفسير القمي :‏1 /225، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه السلام.

[18]  الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:1/390 ، و تفسير البغوى:2/ 186 ، و أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 /9.

[19]  سورة الأعراف، الآية : 26.

[20]  تفسير القمي :‏1 /225 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه السلام.

وفي الصحاح :‏3 /974:{لِباسُ‏ التَّقْوى}‏: الحياءُ، هكذا جاء فى التفسير، و يقال الغليظُ الخشنُ القصيرُ.

وفي القاموس المحيط :2 /387 :{وَ لِباسُ‏ التَّقْوى}‏: الإِيمانُ، أو الحياء، أو سَتْرُ العَوْرَةِ.

[21]  سورة الأعراف، الآية : 31.

[22]  تفسير الصافي :‏2 /189.

[23]  سورة الأعراف، الآية : 33.

[24]  تفسير العياشي: ‏2 / 17 .

وفي شمس العلوم :‏1 /174: [الإِثْم‏]: ما يأثم‏ الإِنسان بفعله.

و قيل: إِنّ‏ الإِثْم‏ اسم الخمر، سميت باسم ما تؤدي إِليه من‏ الإِثم‏، و أنشد بعضهم‏ :

شَرِبْتُ‏ الإِثْمَ‏ حَتَّى زالَ عَقْلِي‏                 كَذَاكَ‏ الإِثْمُ‏ يَذْهَبُ بالعُقُولِ

و على الوجهين يُفَسَّر قوله تعالى:{ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الْإِثْمَ‏ وَ الْبَغْيَ‏ بِغَيْرِ الْحَقِ‏ }.

[25]  سورة الأعراف، الآية : 38.

[26]  المحيط في اللغة :‏6 /209 ، و المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /749.

[27]  تفسير غريب القرآن : 145 ، وزاد فيه: و اجتمعوا.

[28]  سورة الأعراف، الآية : 40.

[29]  تفسير غريب القرآن : 145 ، ومجاز القرآن :‏1/214 ، و نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز :264.

وفي المغرب :‏1 /277 : قوله تعالى:{فِي سَمِ‏ الْخِياطِ}، فالمراد به‏ المِخْيَط و هما الإبرة .

[30]  سورة الأعراف، الآية : 41.

[31]  الصحاح :‏2 /541.

[32]  سورة الأعراف، الآية : 41.

[33]  مجمع البحرين :‏1 /316.

وفي القاموس المحيط :‏4 /419 :{وَ مِنْ فَوْقِهِمْ‏ غَواشٍ}‏، أي: أغْماءٌ.

[34]  سورة الأعراف، الآية : 46.

[35]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/ 106، أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏3 /14.

[36]  تفسير القمي:‏1/231 ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِعليه السلام.

[37]  سورة الأعراف، الآية : 46.

[38]  تفسير القمي :‏2 /384 ، عن الصَّادِقعليه السلام.

[39]  سورة الأعراف، الآية : 50.

[40]  مفردات ألفاظ القرآن :648.

[41]  سورة الأعراف، الآية : 54.

 [42]شمس العلوم :‏5 /3283.

[43]  سورة الأعراف، الآية : 54.

[44]  المحكم و المحيط الأعظم :‏6 /32.

[45]  سورة الأعراف، الآية : 54.

[46]  كتاب العين :‏3 /23 ، و تهذيب اللغة :3 /274.

[47]  سورة الأعراف، الآية : 57.

[48]  تهذيب اللغة :‏4 /36.

[49]  سورة الأعراف، الآية : 58.

[50]  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 /17 ، و ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم :‏3 /234.

[51]  سورة الأعراف، الآية : 64.

[52]  مفردات ألفاظ القرآن :588 ، و مجمع البحرين :‏1 /308.

[53]  سورة الأعراف، الآية : 74.

[54]  جاء في الطراز الأول :‏3 /316 : رُوِيَ‏ أنّهم لطول أعمارهم كانوا يَحتاجونَ إلى أن يَنْحِتُوا بيوتاً في الجبال يَنقِروُنها نَقْراً ؛ لأنّ السّقوف و الأبنيةَ كانت تَبلى قبل فناء أعمارهم، و قيل‏: كانوا يسكنون السُّهولَ في الصَّيفِ و الجبالَ في الشِّتاءِ.

[55]  سورة الأعراف، الآية : 77.

[56] وقريبًا منه ما جاء في النهاية في غريب الحديث و الأثر:‏3 /272: قيل: كانوا إذا أرادوا نحر البعير عَقَرُوه‏: أي قطعوا إحدى قوائمه ثم نحروه، و قيل: يفعل ذلك به كيلا يشرد عند النحر.

[57]  سورة الأعراف، الآية : 78.

[58]  تهذيب اللغة :‏11 /31 ، وزاد فيه : معها الخَسْف.

وفي كتاب العين :‏6 /109 : الرَّجْفة: كل عذاب أنزل فأخذ قوما فهو رَجْفَة و صيحة و صاعقة.

[59]  سورة الأعراف، الآية : 78.

[60]  الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:1/401 ، و تفسير البغوي :‏2 /207.

 [61]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/124.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /374 : قوله تعالى:{فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ‏ جاثِمِينَ‏} [الأعراف: 78، 91] أى أجسادا مُلْقاة فى الأرض.

[62]  سورة الأعراف، الآية : 93.

[63]  مجاز القرآن:‏1/222 ، وزاد فيه : وأتندم و أتوجع.

[64]  سورة الأعراف، الآية : 97.

[65]  تفسير الصافي :‏2 /221 ، وفيه : وقت بيات.

[66]  سورة الأعراف، الآية : 107.

[67]  شمس العلوم :‏2 /843.

وفي تهذيب اللغة :‏2 /200 : قال قُطْرب: الثعبان‏: الحيَّة الذكر الأصفر الأشقر، و هو من أعظم الحيَّات.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏2 /95 : الثُّعبانُ‏: الحيَّةُ الضخمُ الطويلُ الذكر خاصَّةً، و قيل كلُّ حيَّةٍ ثعبانٌ‏. و قوله تعالى:{ فَأَلْقى‏ عَصاهُ فَإِذا هِيَ‏ ثُعْبانٌ‏ مُبِينٌ‏} [الأعراف: 107] قال الزجَّاجُ: أراد الكبيرَ من الحيَّاتِ.

[68]  سورة الأعراف، الآية : 111.

[69]  المعنى من تفردات المؤلفرحمه الله.

وجاء في جامع البيان فى تفسير القرآن:‏9 / 12 : قال الملأ من قوم فرعون لفرعون: أرجئه: أي أخره. و قال بعضهم: معناه: احبس. و الإرجاء في كلام العرب: التأخير.

[70]  سورة الأعراف، الآية : 111.

[71]  جمهرة اللغة :‏1 /513.

[72]  سورة الأعراف، الآية : 116.

[73]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏2/140.

[74]  سورة الأعراف، الآية : 116.

[75]  تفسير مقاتل بن سليمان :‏2 / 54 ، و مجاز القرآن:‏1/225 ، و بحر العلوم:‏1/ 539 ، و نزهة القلوب فى تفسير غريب القرآن العزيز: 126.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .