العلاقات المكانية للمدينة ومجالها الجغرافي- ديناميكية العلاقات المكانية بين المدينة واقليمها الريفي |
1965
05:20 مساءً
التاريخ: 23/10/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/10/2022
1017
التاريخ: 10-10-2020
2825
التاريخ: 22-6-2021
1497
التاريخ: 5-6-2022
1458
|
ديناميكية العلاقات المكانية بين المدينة واقليمها الريفي
العلاقة الديناميكية بين الريف والحضر تأخذ عدة اتجاهات ، وتعد العلاقة الاقتصادية أهمها حيث تفسر غالبا كافة أنواع العلاقات الأخرى المتمثلة في العلاقات الإدارية والثقافية والسكانية ، تقوم المدينة لتؤدي عملا ولكنها لا تقوم في فراغ وإنما وسط إقليم تأخذ منه وتعطيه فهي من الريف وله ، بالتالي فإن توسط المدينة لإقليمها أو اقترابها من ذلك قد يؤدي إلى سهولة اتصال القرى بها ، لذا يحسن بناءا في هذا المجال الكشف عن مركزية ومجال جاذبية المدينة بالنسبة للمحلات العمرانية الريفية ، ثم توضيح صور العلاقات المكانية بينها ، وفيما يلي عرض لكل منها:
أ- مركزية المدينة بالنسبة للمحلات العمرانية الريفية: يقصد بالمركزية مدى توسط المدينة بالنسبة للمحلات العمرانية الريفية في الإقليم المحيط بها ، ، فكلما توسطت المدينة إقليمها ، كلما كان توزيع العمران حولها بصورة تمكن جميع المحلات من الاستفادة من الخدمات وتلبية احتياجاتها بسهولة الوصول إلى المدينة، مما لا يشكل عبئا اقتصادية على السكان ، ويكون الوضع على خلاف ذلك كلما كان موقع المدينة متطرفة عن بعض القرى التي تجد صعوبة في الوصول إليها للاستفادة من خدماتها ، مما يدفع هذه القرى إلى الانجذاب والتعامل مع اي مدينة أخرى أكثر قربا لها من خارج الإقليم ، وهنا تفقد هذه القرى الارتباط والولاء للمدينة الأم.
ب- مجال جاذبية المدينة للمحلات العمرانية الريفية: يقصد بع معرفة مدى قدرة نفوذ المدينة على جذب أكبر عدد من المحلات العمرانية الريفية المجاورة لها، وذلك من خلال مجموعة العلاقات القائمة بين المدينة وريفها وتكون المدينة فيها هي المصدر الأساسي لعطاء والتأثر وذلك، لأن المدينة هي مركز للخدمات المركزية وبإمكانياتها تستطيع جب سكان المحلات العمرانية الريفية المجاورة لها .
وحتى تكون حساباتنا دقيقة وعلى أساس علمي فإنه من الضروري قياس مدة جاذبية المدينة لمحلاتها العمرانية الريفية ، باستخدام بعض الأساليب الكمية التي تحقق هذه العلاقة ومنها معادلة نقطة الانقطاع هي أحد الوسائل المتبعة لتحديد نقط الانقطاع بني القرية والمدينة ، وتقوم على معرفة المسافة بين القرية والمدينة من جانب ، ومعرفة الحجم السكاني لكل منهما من جانب أخر، حيث يبدأ قياس نقط الانقطاع من القرية إلى المدينة، معنى هذا أنه إذا تساوت المسافة بين قريتين والمدينة ونقص الرقم الدال على نقطة الانقطاع في إحداهما فإن ذلك يدل على زيادة جاذبية المدينة لها ، والعكس صحيح فإذا زاد الرقم الناتج معادلة نقطة الانقطاع دل ذلك على ضعف الجاذبية بين المدينة المحلات العمرانية الريفية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|