المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عوامل الدمج Fusion Agents
26-5-2018
الغلاف الجوي (أو الهواء)
1/9/2022
معز الدولة أحمد بن بويه 334–356هـ.
2024-10-26
التراكم الحيوي والمراقبة البيئية
18-2-2016
مماس Tangent Line
17-12-2015
الفعل اللازم والمتعدي
17-10-2014


هل ورد في القران الكريم اسم هابيل و قابيل ؟  
  
72391   05:16 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج3 ، ص486-487.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله آدم /

قال تعالى : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ} [المائدة : 27 - 29]

إِن القرآن الكريم لم يذكر في هذه الآية ـ ولا في آيات أُخرى ـ أي اسم لأبناء آدم (عليه السلام) : لكن الروايات الإِسلامية تدل على أن ولدي آدم المذكورين في هذه الآية كان اسم أحدهما «هابيل» والآخر «قابيل» وقد ورد في سفر التكوين من التوراة في الباب الرابع أنّ ولدي آدم المذكورين اسمهما «قائن» و«هابيل».

وقد ذكر المفسّر المعروف «أبو الفتوح الرازي» أن هذين الإِسمين قد وردا بألفاظ مختلفة ، فالاسم الأوّل جاء فيه «هابيل» و«هابل» و«هابن» ، «أما الاسم الثّاني فجاء فيه «قابيل» و«قايين» و«قابل» و«قابن» أو «قبن» ، وعلى أي صورة كان الاسم فإِنّ الإِختلاف بين الروايات الإِسلامية ونص التوراة بخصوص اسم «قابيل» نابع عن الإِختلاف اللغوي ، ولا يشكل أمراً مهماً في هذا المجال.

والغريب في الأمر أنّ أحد الكتاب المسيحيين قد أورد الإِختلاف المذكور دليلا اعترض به على القرآن ، فقال : إِنّ القرآن أورد لفظة «قابيل» بدل «قائن»!

والجواب هو أنّ مثل هذا الإِختلاف اللغوي أمر شائع وبالأخص في مجال الأسماء ـ فمثلا كلمة «إِبراهيم» الواردة في القرآن قد وردت في التوراة على شكل «أبراهام» ، كما أنّ القرآن الكريم لم يأت مطلقاً باسم «هابيل» و«قابيل»

وقد ورد هذان الإِسمان في الروايات الإِسلامية فقط (1).
_____________________________

1.وقد كتب العلامة الفيد الشيخ ((محمد جواد البلاغي)) رسالة في هذا المجال سماها بـ(الاكاذيب الاعاجيب ) جمع فيها أكاذيب من نمط الكذبة التي جاء ذكرها أعلاه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .