المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6072 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تتويج «حور محب» في طيبة.
2024-06-26
تعيين حور محب نائبا للملك.
2024-06-26
حور محب و تعيينه في الوظيفة.
2024-06-26
حور محب في شبابه.
2024-06-26
حور محب على عرش الملك.
2024-06-26
الملك آي.
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرومان يتممون في الشرق: نفوذ اليونان أصحاب الشرائع والنظام.  
  
558   02:20 صباحاً   التاريخ: 2024-01-03
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 46 ــ 48.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

ما من دولة نشأت في العالم واتَّسع مُلكها إلا وطمح بصرها إلى أرض شنعار، وكان لسان حالها يقول: «إنكِ لا تُسمَّيْن عظيمةً وغنية ما لم تمدي يدكِ إلى تلك الديار وتستظهري على أهاليها.» ولهذا رأينا جميع الدول القديمة تأتي الواحدة تلو الأخرى لتغزو هذه الأرجاء وتقبض على أعِنَّتها حتى تقوم أقوى منها، فتُرغمها وتنزعها من يدها وتطردها عنها فتحل محلها. ولقد رأينا دولة البرث قد قويَت شوكتها وامتدَّ ظلها شيئًا فشيئًا على البلاد المجاورة لها، حتى أخذت تُهدِّد دولة الرومان التي كان قد استفحل شأنها وقتئذٍ، فنشأ بين الدولتين نزاع وخصام، وكل منهما تحاول قهر الأخرى والاستيلاء على ديارها ومحق سطوتها من عالم الوجود لتأمن على حياتها وتُوطِّد دعائم ملكها على أُسس رصينة مُحكمة. بعد أن مضى على وفاة الإسكندر نحو 250 سنة رأى الرومان أن العناصر غير اليونانية في آسية الصغرى ربحَت ما كان قد بذل الإسكندر لتحسينه وإصلاحه أو تشييده كلَّ ما في وُسعه مدة عشر سنوات، فحاولوا إيقاف تقدُّمهم، فأنفذوا قائدًا مُحنَّكًا في جيشٍ لهام، اسمه لوقيوس لوقلس، فنجح في مهمته وأفنى جيش البنطس قُرب كوزيكس على بحر مرمرة (73)، وفي السنة التالية أخذ لوقلس ديار البنطس نفسها وألجأ مثريدات على أن يهرب إلى أرض تكران ملك الأرمن. وفي سنة 69 هجم لوقلس على تكران زاحفًا بجنوده على تكرانوكرت (وهي التي سُمِّيت آمد بعد ذلك، واليوم تُعرف باسم ديار بكر)، فانتصر فيها نصرًا مبينًا على الأرمن، مع أنهم كانوا أكثر عددًا من الرومان، وبعد سنتين استرجع مثريدات بلاده البنطس. وفي سنة 66 قُلِّد بنبيوس قيادة الجيوش الرومانية في الشرق، فطرد مثريدات مرة ثانية من أرضه فمات شريدًا طريدًا، وكفر تكران لبنبيوس ووضع تاج مملكته الصغيرة بيد الرومان، فأذنوا له أن يقبض على صولجان تلك الدويلة التي كانت يومًا بيد أرتحشيا، أحد أسلافه. ولم يكتفِ بنبيوس بالفتح والغزو، بل أراد أن ينظِّم البلاد التي استحوذ عليها؛ لأنه إذا تمَّ النظام في دولة سارت سيرًا حثيثًا في التقدُّم والفلاح، وأول شيء عمله هذا القائد الكبير أنه كوَّر البلاد كورًا رومانية، وأقام عليها عُمَّالًا رومانيِّين، مثل كورة «آسية» التي قامت مقام المملكة الأتاليدية (1) سنة 133ق.م، وقسم آخر كالبيثينية، مع جزء من غربي البنطس، جعل كورة رومانية على حد سورية. وتُرِكَت أصقاع أخرى لبعض الأمراء هم عمال للرومان، فكانت رومة في آسية وارثة للإسكندر، ومناضلة عن الهلنية وباثَّة لدعوتها. ولقد عُدَّت رومة في آسية وفي أبعد أصقاعها عداد سلطة يونانية أو هلنية، ولم تفكِّر رومة أبدًا بأن تلتن (2)  صقع الشرق، نعم، وقع مع الوقت تغيير في التخوم وإبدال في الأقسام المختلفة، ولكن التَّلتين (3)  لم يكن من فكر الرومان، وكانت ممالك الأقطار تتساقط شيئًا فشيئًا تحت سيطرة رومة رأسًا، كما فعلت ذلك غلاطية مثلًا في سنة 25 ق.م، واليهودية في سنة 6 ب.م، وكبدوكية في سنة 17ب.م، والكماجينة في سنة 72ب.م. وخلاصة القول: أن الهلنية المدمجة في رومية بقيَت مالكة لآسية الواقعة في غربي الفرات ومصر، وبقيَت الإيرانية مالكة ملكًا ثابتًا لبلادها المسماة بإيران، وظلَّت هذه الحالة بدون أن تتغير تغيُّرًا جوهريًّا في الطرفين المتقابلين، إلى أن حدث حادث قلب العالم ظهرًا لبطن، ...

.........................................

1- دولة كانت قاعدتها «برغامون»، وكان الرومان قد حاموا أتال الدول أحد ملوكها كل المحاماة، فسعى في توسيع مملكته بأنقاض مملكة سوريا، وكان أتال هذا مُحبًّا للعلوم والآداب، وقد أنشأ في برغامون خزانة كتب شهيرة أبقَت له ذِكرًا مُخلَّدًا.

2- لتَّنهُ: صيَّره لاتينيًّا.

3- لتَّنهُ: صيَّره لاتينيًّا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).