المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



من مصادر مستدرك الوسائل / كتابَي زيد النرسيّ وزيد الزرّاد.  
  
974   10:43 صباحاً   التاريخ: 2024-01-03
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 332 ـ 333.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

يجري في هذين الكتابين ما تقدّم في كتاب درست من جهة الطريق إلى الشيخ، وأمّا الطريق من الشيخ إلى زيد النرسي فهو معتبر (1)، وكذلك من النجاشي إليه (2).

وأمّا الطريق إلى زيد الزرّاد فهو وإن لم يكن موجودا للشيخ إلّا أنّه يمكن تصحيحه عن طريق النجاشي (3)، أو بواسطة ابن أبي عمير الواقع في طريق الكتاب (4)، فإنّ للشيخ طريقا إلى جميع روايات ابن أبي عمير (5)، هذا من جهة الطريق إلى الكتابين.

وأمّا الكلام بالنسبة إلى المؤلّفين، فالنرسي واقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم القمّي (6)، الا أنّه جاء في التفسير بالباء لا بالنون والظاهر ان هذا تصحيف والصحيح النرسي، مضافا إلى رواية ابن عمير عنه، فيمكن استظهار وثاقته.

وأمّا الزرّاد فيمكن توثيقه من جهة رواية ابن عمير عنه (7)، فإن عدّ ذلك توثيقا ـ كما هو المختار ـ فهو، وإلّا يبقى زيد الزرّاد من دون توثيق.

وأمّا الكلام بالنسبة إلى الكتابين، فقد نقل الشيخ الصدوق (8) عن شيخه ابن الوليد، انّ الكتابين موضوعان وضعهما محمد بن موسى الهمداني، ولكن هذه الدعوى غير صحيحة، فإنّ ابن الغضائري مع ما عرف عنه من القدح في الرجال والكتب، قد خطّأ ابن الوليد في دعواه، وذكر أنّه رأى كتب زيد مسموعة من محمد بن أبي عمير(9)، وبناء عليه فدعوى ابن الوليد غير تامّة. والمتحصّل انّ الكتابين معتبران.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفهرست الطبعة الثانية ص 97.

(2) رجال النجاشي الطبعة الاولى المحققة ص 395.

(3) ن. ص 396.

(4) الفهرست الطبعة الثانية ص 97.

(5) ن. ص 169.

(6) تفسير القمي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 260.

(7) معجم رجال الحديث ج 8 ص 379 الطبعة الخامسة.

(8) الفهرست الطبعة الثانية ص 97.

(9) معجم رجال الحديث ج 8 ص 379 الطبعة الخامسة.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)