تقليم أشجار الزيتون

يعتبر التقليم من أهم العمليات الزراعية التي تؤثر على المحصول حيث أن الثمار تتكون عادة على نموات السنة السابقة بالأفرع المعرضة للضوء، ويجرى التقليم بغرض التربية للأشجار الحديثة، أو تقليم إثمار للأشجار في طور الإنتاج، أو تقليم تجديد للأشجار الهرمة .

تقليم التربية

من الحقائق المعروفة أن كل قطع في الشجرة نتيجة التقليم يؤخر الإثمار لذلك ينصح بترك الأشجار خلال الثلاث سنوات الأولى من حياتها بدون تقليم على أن يراعى بصفة مستمرة خلال هذه الفترة إزالة أي نموات تخرج على مسافة الـ 30 سم السفلى من الساق وهي غضة، بالإضافة إلى ذلك إزالة الأفرع الجافة أن وجدت، واعتبار من خريف العام الثالث يتم فتح قلب الشجرة للضوء والهواء وإزالة الأغصان المتشابكة والجافة مع مراعاة أن لا يزيد عدد الأفرع الرئيسية عن أربعة أفرع موزعة بانتظام على الساق في الاتجاهات المختلفة.

يتم ذلك تدريجياً خلال عدة سنوات لتجنب اندفاع الأشجار نحو النمو الخضري القوى حتى لا يتأخر نمو المجموع الجذري. ويؤدى التقليم الخفيف والتربية المنخفضة إلى :

1 - انخفاض التكلفة.

2 - الإثمار المبكر.

3 - حماية الساق من أشعة الشمس.

4 - سهولة انجاز عمليات الخدمة من تقليم وجمع ومكافحة آفات.

5 - إعاقة نمو الحشائش تحت الأشجار وتقليل بخر الماء بفعل الظل.

6 - انخفاض تأثير الرياح.

تقليم الإثمار

يتم ذلك من أجل استمرار الأشجار في حمل محصول وفير من الثمار ذات الصفات الجيدة عن طريق تشجيع تكوين النموات المثمرة وتسهيل قطف الثمار ومقاومة الحشرات والأمراض. ويتطلب ذلك تقليم الأشجار سنوياً بعد جمع المحصول مباشرة للتخلص من :

- الأفرع الجافة والمصابة.

- تفريغ قلب الشجرة بما يتيح وصول الضوء ومرور الهواء إلى أجزاء الشجرة

- خف الأفرع المتشابكة والمتزاحمة .

- إزالة أو تقصير الأفرع النامية رأسياً.

مع مراعاة إزالة السرطانات بصفة مستمرة وهي غضة.

تقليم التجديد

ويتم ذلك للأشجار المعمرة ضعيفة الإنتاج حيث يتم التجديد بطرق مختلفة أهمها : قطع الأفرع الرئيسية على بعد 0,5 م من الجذع - قطع الأشجار عند مستوى سطح الأرض - قطع الجذع على ارتفاع 80 سم من سطح التربة، ويراعى عند تنفيذ هذه الطرق قطع جزء من الجذور لتجديدها مع الاهتمام بعمليات الخدمة من تسميد ورى وحرث ومقاومة آفات وتقليم.