يعتمد الرصاص المحمول في الغلاف الجوي على كثافة عدد السيارات الموجودة المنطقة، وعلى تركيز المحسنات الرصاصية المضافة إلى الوقود، وعلى توفر الوقود الخالي من الرصاص. وتختلف تراكيز الرصاص في البنزين المُحسن بالرصاص من 0.1 حتى 2 غرام في اللتر، برغم التزايد في منع استعمال رصاص رباعي الإيثيل بغية زيادة رقم أوكتان الوقود والاستعاضة عنه بمركبات أقل سميّة. لكن المحركات ذات الأداء العالي، من قبيل تلك المستعملة في سيارات السباق، تتطلب استعمال الوقود المحسن بالرصاص. لقد كانت تراكيز الرصاص الجوية في القاهرة وكاراتشي زائدة دائماً، وكانت مستوياته في بانكوك وجاكرتا ومانيلا ومدينة مكسيكو أعلى إلى حد ما. وتوجد لدى المدن الأخيرة خطط لتقليص أو إلغاء الإضافات الرصاصية إلى البنزين. وقد غدت تراكيز الرصاص الجوية المقاسة أقل حيثما استبعد رصاص رباعي الإيثيل من الاستعمال فعلاً. ومن تلك الأمكنة مدن البرازيل حيث يُستعمل البنزين الكحولي gasohol المنخفض الرصاص المُنتج من قصب السكر غالباً إلا أن تراكيز عالية من الرصاص ما زالت متبقية في التربة على جوانب الطرق في جميع أنحاء العالم.