أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-26
![]()
التاريخ: 2023-11-01
![]()
التاريخ: 2023-11-07
![]()
التاريخ: 2023-11-15
![]() |
قضى هرقل حياته كلها في خدمة زملائه البشر. ويُحكى أنه رأى حلمًا في حياته المبكرة: رأى سيدتين تقفان في مفترق الطريق. قالت إحدى السيدتين لهرقل: «أنا السرور، وعندي لك عدة هدايا. أهبك سهولة العيش والترف والثروة، والأصدقاء الشكورين، والبيت السعيد، والأولاد الذي يخلدون اسمك ويتذكرونك. لن تحتاج إلى شيء، ولن تقاسي أية مشقات، ولن تعرف الحزن إطلاقًا، فتعالَ معي «. وقالت الأخرى: «أنا الواجب، اخترني تكن المشقة دائمًا في ركابك، وستكون الراحة غريبة عليك، وكثيرًا ما ستعاني الألم، ويمزق الحزن قلبك. ومع ذلك فسيتذكرك البشر بالشكر، وعرفان الجميل. ستكون بطل شعبك وسيخلدون اسمك إلى الأبد، فتعال معي «. لم يتردد هرقل في حلمه، بل سار في طريق الواجب، وأحيانًا يُطلق على الواجب اسم «اختيار هرقل «. تحقق كل ما وعدته به الواجب. فلما رجع هرقل من منفاه راعيًا، ساعد أخاه غير الشقيق إيفكليس وأباه بالتبني أمفتريون في حرب شناها لتحرير مدينتهما. ورغم أن أمفتريوس قُتل في هذه الحرب، إلا أن العدو هُزم هزيمة نكراء بفضل بسالة هرقل، فنال مكافأته يد الأميرة ميجارا، فعاش وقتًا ما سعيدًا معها ومع أولاده منها. أطلت جونو من أوليمبوس إلى الأرض، فلم تُطِقْ رؤية هرقل في سعادةٍ ورغد عيش، فأرسلت إليه جنونًا جعله يقتل أولاده وهو في غمرة جنونه، كما قتل اثنين من أولاد أخيه إفكليس. غير أن مينيرفا أشفقت عليه، فأرسلت إليه نومًا عميقًا أنقذه من اقترافِ جرائم أخرى. فلما استيقظ من نومه، كان سليم العقل مُعافًى. فحزن حزنًا عميقًا على ما فرَط منه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|