المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

غزوة تبوك وساعة العسرة
8-10-2014
Structural Formula
10-6-2019
ما هي صبغة الله
9-11-2014
النباتات العشبية المزهرة المعمرة الصيفية
2024-08-18
طرق تحضير الاسترات
2023-08-29
What happens to a language when it is dying?
2024-01-24


وأما تأويله قبل تنزيله  
  
1241   05:29 مساءً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص123
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-04-2015 2228
التاريخ: 2023-12-17 1184
التاريخ: 2023-12-17 1209
التاريخ: 2023-12-17 1242

 وأما الذي تأويله قبل تنزيله : فمثل قوله تعالى في الأمور التي حدثت في عصر رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) مما لم يكن الله أنزل فيها حكما مشروحا ولم يكن عند النبي (صل الله عليه واله وسلم) فيها شيء و لا عرف ما وجب فيها. 
 مثال ( 1 ) الظهار في كتاب الله تعالى فإن العرب كانت إذا ظاهر رجل منهم امرأته حرمت عليه إلى آخر الأبد فلما هاجر رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) كان بالمدينة رجل من الأنصار يقال له أوس بن الصامت و كان أول رجل ظاهر في الإسلام و كان كبير السن به ضعف فجرى بينه و بين أهله كلام وكانت امرأته تسمى خولة بنت ثعلبة الأنصاري فقال لها أوس أنت علي كظهر أمي ثم إنه ندم على ما كان منه و قال ويحك إنا كنا في الجاهلية نحرم علينا الأزواج في مثل هذا من قبل الإسلام فلو أتيت رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) تسأله عن ذلك فجاءت خولة بنت ثعلبة إلى رسول الله فقالت يا رسول الله زوجي ظاهر مني وهو أبو أولادي و ابن عمي قد كان هذا الظهار في الجاهلية يحرم الزوجات على الأزواج أبدا فقال لها ما أظنك إلا أن حرمت عليه إلى آخر الأبد فجزعت جزعا شديدا و بكت ثم قامت فرفعت يديها إلى السماء وقالت إلى الله أشكو فراق زوجي فرحمها أهل البيت و بكوا لبكائها فأنزل الله على نبيه‏ { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة : 1]، إلى قوله‏ { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة : 3 ]، فقال لها رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) قولي لأوس بن الصامت زوجك يعتق نسمة فقالت يا رسول الله وأنى له نسمة لا والله ما له خادم غيري قال فيصوم شهرين متتابعين قالت إنه شيخ كبير لا يقدر على الصيام قال فمريه أن يتصدق على ستين مسكينا قالت وأنى له الصدقة فو الله ما بين لابتيها أحوج منا قال فقولي فليمض إلى أم المنذر فليأخذ منها شطر وسق تمر فليتصدق على ستين مسكينا قال فعادت إلى أوس فقال لها ما وراك قال خير و أنت ذميم إن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) يأمرك أن تمضي إلى أم المنذر فتأخذ منها وسق تمر فلتصدق به على ستين مسكينا. ومثل ذلك في اللعان. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .