المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

16- عصر الاسرة العشرين
29-9-2016
السائح
6-3-2021
المتذبذبات Amphipathics
7-5-2017
التورط في الحرب وسقوط الفاشية في اليابان.
2023-12-02
النار وجحيمها
14-4-2018
المولى رجب علي التبريزي
15-8-2017


الدور الحبشي من 525–575.  
  
1089   02:19 صباحاً   التاريخ: 2023-12-13
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 80 ــ 81.
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / اليمن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2016 917
التاريخ: 5-7-2019 1812
التاريخ: 2023-12-11 1217
التاريخ: 2023-12-14 1119

ليست هذه أول مرة غزت فيها الحبشة اليمن، بل لقد سبق أن غزتها قبل ذلك مرتين أو ثلاثًا، فقد عثر النقَّابون على أثر باللغة الحبشية تسمى به ملك الحبشة «ملك أكسوم وحمير وريدان وسلحين»، ... ولم يكن الصراع بين الحبشة وحمير إلا صراعًا بين اليهودية والمسيحية وكانت الحبشة المسيحية تعضدها الدولة البيزنطية، التي كانت تنتحل لنفسها حماية المسيحيين كما قدمنا. على أن هذا التعضيد من جانب الدولة البيزنطية لم يكن خالصًا لوجه الدين؛ بل كان للعوامل الاقتصادية والرغبة في السيطرة على تجارة المشرق أثر كبير فيه، ولقد نجحت المحاولة في الآخر في سنة 525 إذا استمر خضوع اليمن للأحباش أكثر من نصف قرن، هذا ما تقوله المراجع اليونانية، ويميل إلى الأخذ به المستشرقون، أما المؤرخون العرب فيرجعون أسباب الغزو الحبشي إلى قصة أصحاب الأخدود، وهي في نظرنا تعتبر السبب المباشر للحرب ولا تنفي تطلع الرومان إلى ذلك من قبل، ونحن نلخصها في الفقرة التالية:

قصة أصحاب الأخدود

كان ذو نواس يهوديًّا، وبنجران بقايا من أهل دين عيسى بن مريم، لهم رئيس يقال له عبد الله بن التامر، وكان من بقايا أهل دين عيسى رجل صالح يقال له فيميون وكان سائحًا لا يُعرف بقرية إلا خرج منها إلى غيرها، فما زال يضرب في الأرض حتى وصل إلى نجران، فوجد القوم هناك يعبدون نخلة، فقال: لو دعوت إلهي الذي أعبده لأهلك النخلة، فقالوا: افعل، لئن فعلت دخلنا في دينك وتركنا ما نحن عليه، فصلى فيميون ودعا الله تعالى فأرسل عليها ريحًا فجففتها وألقتها، فاتبعه عند ذلك أهل نجران. وكان ذو نواس متعصبًا لليهودية، وتابعته حمير عليها، كراهية منهم للأحباش الذين يعتنقون المسيحية، واتخذ ذو نواس من قتل غلامين يهوديين تكأة للفتك بنجران، فسير إليهم جيشًا كبير العدد، ودخل مدينتهم وخيرهم بين اليهودية وبين القتل، فاختاروا القتل، فخد لهم الأخدود فحرق بالنار وقتل بالسيف حتى قتل قريبًا من عشرين ألفًا، ويرى الدكتور إسرائيل ولفنسن في كتابه «تاريخ اليهود في بلاد العرب»، أن عدد القتلى مبالغ فيه؛ إذ لم تكن نجران سوى بلدة صغيرة لا يزيد سكانها عن بضع مئات، وفضلًا عن ذلك لم يقتل كل أهالي نجران، بدليل أن لهم ذكرًا في أخبار صدر الإسلام، فليس من شك في أن عدد القتلى لم يدرك عشرين ألفًا بوجه من الوجوه، فهي مبالغة ظاهرة سببها أن اضطهاد ذي نواس للنصارى كان عنيفًا جدًّا، حتى إنه ترك آثارًا أهاجت النفوس العربية في البادية والحاضرة، وقتلى نجران هم الذين أنزل الله تعالى فيهم قوله تعالى: (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (الآيات من 4 إلى 8 من سورة البروج). ودفع ذو نواس ثمن اضطهاده غاليًا؛ إذ فر رجل من نجران يُسمى دوس ذو ثعلبان إلى إمبراطور الدولة البيزنطية، فاستنصره على ذي نواس وجنوده وأخبره بما فعل بهم، فقال له قيصر: بعدت بلادك عنا، ولكن سأكتب إلى النجاشي ملك الحبشة وهو على هذا الدين وقريب منكم، فكتب قيصر إلى ملك الحبشة يأمره بنصره.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).