أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28
1049
التاريخ: 4-05-2015
3132
التاريخ: 3-05-2015
2477
التاريخ: 17-10-2014
2334
|
لقد فتح الإمام الصادق (عليه السلام) هذا العلم برسالة تروى عنه الا وهي رسالة منافع القرآن العظيم وتسمى ايضا (خواص القرآن) تضمنت الخصائص الدنيوية والاخروية لكل سورة ومنافعها وفوائدها النفسية ولكل حاجة من حوائج الدنيا والاخرة ، ولهذا يكون القرآن قريبا الى نفوس المؤمنين كونه علاجا حيويا لكل مشاكل الانسان ويفتح مغالق الابواب المؤصدة في طريقه ، والعظمة تكمن في القرآن الكريم وكلماته القدسية ، وكذلك تكمن في الطبيب الذي يصف الدواء الذي لا يعرف اسراره وفوائده غير محمد وآل محمد كيف لا وعندهم علم القرآن الذي قال تعالى فيه { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى} [الرعد : 31].
قال الصادق (عليه السلام) : وَقَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي فِيهِ مَا تُسَيَّرُ بِهِ الْجِبَالُ وَتُقَطَّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَتُحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَنَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَإِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لآَيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللَّهُ مِمَّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ {وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِين}[النمل : 75 ] ثُمَّ قَالَ { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا }[فاطر : 32] فَنَحْنُ الَّذِينَ اصْطَفَانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَوْرَثَنَا هَذَا الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ .
ولكن لابد من معرفة الفرق بين علم الفضائل وعلم الخصائص القرآنية وهو ان الاول يركز على فضائل القرآن وثواب من يتعامل معه، والثاني يركز على الخصائص والمنافع الدنيوية والأخروية للقرآن الكريم ، وإن كان في أكثر الروايات هناك تداخل بين الفضائل والخصائص، إلا انهما علمان منفصلان فتنبه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|