الفوائد الاقتصادية والطبية للفستق

ثمار الفستق من أحب الثمار التي تؤكل في المناسبات والأعياد كياميش لأهميتها الغذائية والدوائية، لأن البذور قد تضاف إلى بعض الفطائر والحلويات والصناعات الغذائية الأخرى، بينما البذور غير الناضجة تدخل في صناعة المخللات حتى بقايا العنقود الزهري يتم وضعها في محلول ملحي مع محلول الخل الحامضي، وتقدم كمادة فاتحة للشهية أثناء تناول المشروبات الروحية وغير الروحية.

البذور الناضجة تفيد في علاج الاضطرابات المعوية والمعدية والكبدية ومقوى للمعدة والأعصاب ومجدد للدم يشفى أمراض الطحال والكلى والكبد واليرقان لأنها تستعمل كمواد هاضمة، وفاتحة للشهية الغذائية والجنسية، والزيت الراتنجي الصلب يعرف «بالعلق» بعد تنقيته وتسخينه، حيث يستخدم في شفاء التهاب الشعب الهوائية والسعال والمغص المعوي، ويستعمل في تبييض وعلاج الأسنان، كما أنه مفيد كمادة مطهرة للمسالك البولية ومفتت للحصى، ومطهر للجروح الخارجية، وتسكين الآلام العصبية، وزيادة الإفراز اللبني للأمهات الرضع، وأيضاً في علاج قرحة الأمعاء.

تمضغ الإفرازات الراتينجية لتقوية الأسنان (لادن)، وإزالة الرائحة الكريهة من الفم، ويستخدم محلول المصطكى في الإيثر أو الكحول كي يشرب به قطعة القطن وتوضع على الأسنان لتسكين الألم.

يستخدم الراتنج ذاته في الورنيشات (اللاكية) وحبر الطباعة وفي سلبيات الصور الفوتوغرافية، وفى المليء واللحام للأسنان وتقوية اللثة وإيقاف التسويس، وتستعمل المصطكي في صناعة المستحضرات العطرية، كما يشفى قروح الفم ودهانا بقشرة الشجرة أو بمغليها على الرأس يقتل ما بها من الحشرات أو الفطريات التي تصيب الرأس.

المحطكي عبر التاريخ

جاء في تذكرة داود الأنطاكي ما يلي:

(يسمى أيضا العلك الرومي، حارة يابسة تذهب الصداع والنزلات وتسهيل البلغم والصفراء مع الصبر، وتنقى القصبة الهوائية وتقطع النزف مع الكهرمان، وتذهب الرياح الغليظة وسوء الهضم وضعف الكبد والطحال).

وقد ذكر أن أكل مسحوق قشر الفستق الأحمر يزيل القيئ والإسهال، وأكل محروق قشور البذور الجافة يفتت الحصى ويقوى لثة الأسنان، ويشفى قروح الفم، ومقوى للمعدة.