المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اليوم الثلاثون من الشهر والدعاء فيه.  
  
571   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-12-06
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 165 ـ 170.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله الصادق (عليه ‌السلام):

"هو يوم جيّد للبيع والشراء والتّزويج لا تسافر فيه ولا تتعرض بغيره إلاّ المعاملة. ومن ولد فيه يكون حليماً مُباركاً، وتُعِزُّ تَربيَتهُ، ويسوء خُلقُهُ، ويُرزقُ رِزقاً يكُونُ لِغيرهِ، ويمنعُ من التمتعِ بشيء مِنهُ. ومن هرَبَ فيه أخذ، ومَن ضلّت منه ضالة وجدَها، ومن اقترض فيه شيئاً رَدَّهُ سريعاً"

قال سلمان رحمةُ الله عليه: روز انيران، اسمُ الملك الموكل بالدّهور والأزمنة، يوم سعيدٌ خفيفٌ مبارك، يصلح لكلّ شيء يريده، والله أعلم.

 

الدعاء فيه:

اللّهُمَّ اشرح صَدري للإسلامِ، وزَيّنّي بالإيمانِ، وقِني عَذاب النّارِ ـ تَقُولُ ذلِكَ سَبع مرّاتٍ وتسأل الله عَزّ وجَلّ حاجَتَكَ ـ اللّهُمَّ يا رَبّ أنتَ هو، يا رَبّ يا قُدّوُسُ، أسألُكَ بِاسمِكَ الأعظَمِ، الله لا إلهَ إلاّ هُو الحَقُّ المُبينُ، الحيُّ القَيُّومُ لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ، لَكَ ما في السّماواتِ وما في الأرضِ، مَن ذَا الّذي يَشفَعُ عندَكَ إلا بأذنكَ، تَعلمُ ما بَينَ أيديهِم وما خَلفَهُم، ولا يُحيطُونَ بشيءٍ من علمهِ إلا بِما شاءَ وسِعَ كُرسيُّهُ السّماواتِ والأرضَ ولا يَؤدُهُ حِفظُهُما وهُو العَلي العَظِيمُ، أن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلهِ في الأوّلينَ، وان تُصلّي على مُحمّدٍ وآلهِ في الآخرينَ، وأن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ بِعَددِ كُلِّ شيءٍ، وأن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ في الآخرةِ والأولى، وأن تُعطِيني سُؤلي للآخِرةِ والدُّنيا، يا حَيّ حين لا حيّ، يا حيّ قَبلَ كُلِّ حَيّ، يا حَيّ لا إلهَ إلا أنتَ، يا قُيّومُ بِرحمتِكَ أستغيثُ فَأعنّي، وأصلح لي شأني كُلّه، ولا تَكلني إلى نَفسي طرفَةَ عَينٍ. الحمدُ لله رَبّ العالمين ـ تقول ذلك ارَبع مراتٍ ـ يا رَبّ أنتَ لي رحيمٌ، اسألُكَ يا رَبّ بما حَملَ عَرشكَ من عزِ جَلالِكَ، أن تَفعلَ (بي) (1) ما أنتَ أهلهُ لا ما أنا أهلهُ، فأنتَ أهلُ التَقوى وأهلُ المغَفرةِ.

اللّهُمَّ إنّي أحمُدكَ حَمداً، وأتوكَلُ عَليكَ حَميداً، وأستَغفِركَ فَريداً، وأشهَدُ أن لا إله إلاّ أنتَ، شهادَةً أفني بها عُمري، وألقى بها رَبّي، وأدخلُ بها قَبري، وأخلو بها في وحدَتي. اللّهُمَّ وأسألُكَ مع ما سألتُكَ فِعلَ الخيراتِ، وتركَ المُنكراتِ، وحُبَّ المساكين، وأن تَغفِرَ لي وتَرحَمني، وإذا أردتَ بِقَومٍ سُوءاً وفِتنَةً أن تَقِني ذلك وأنا غَير مَفتونٍ. وأسألُكَ حُبَّكَ وحُبَّ ما يُقرّبُ حُبّهُ إلى حُبّكَ.

اللّهُمَّ اجعَل لي من الذُّنوبِ فَرجَاً ومَخرَجاً، واجعَل لي إلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً. اللّهُمَّ إنّي خَلقٌ من خَلقِكَ ولخَلقكَ قبلي حُقوقٌ، ولي فيما بيني وَبيَنكَ ذُنوبٌ. اللّهُمَّ فاجعَل فيّ خَيراً تَجِدهُ، فَإنّك إلاّ تَجعلهُ لا تَجدهُ، فَارض عني خَلقِكَ من حُقُوقِهِم عَلَيَّ، وهَب لي الذُّنوبَ التي بيني وبَينَكَ.

اللّهُمَّ خَلَقتَني كما أردتَ، فَاجعَلني كما تُحّبُ. اللّهُمَّ اغفِر لَنا وارحَمنا وأعفُ عَنا، وتَقبَّل مِنّا، وأدخِلنا الجنّةَ ونجّنا من النّارِ، وأصلح لَنا شأننا كُلِّه (2).

اللّهُمَّ صَلِّ على النّبيّ الأُمّيّ عَددَ من صلّى عليهِ، وعَددَ من يُصلّي عليهِ، وَعددَ مَن لم يُصَلّ عليهِ، واغفِر لَنا إنّكَ أنَتَ الغفُورُ الرّحيمُ.

اللّهُمَّ رَبّ البَيتِ الحَرامِ، ورَبّ الرُّكن وَالمقام، ورَبّ المشَعر الحَرام، والحِلِ والإحرام، أبلغ روُح مُحمّدٍ مني السَّلامَ. اللّهُمَّ رَبّ المثاني والقُرآنَ العَظيم، ورَبَّ جبرئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، ورَبّ الملائكَةِ والخلقِ أجمعَينَ، صَلِّ على مُحمّدٍ وآلهِ وأفعل بي كَذا وكذا.

أسألك اللّهُمَّ رَبّ السّماوات السَّبع ومَن فِيهنَّ، وباسمِكَ الذي به تَرزُقُ الأحياءُ، وبه أحصيتَ كيلَ البحارِ، وبه أحصيتَ عَددَ الرّمالِ، وبه تُميتُ الأحياءَ، وبه تُحيي الموتى، وبه تُعزّ الذّليلَ، وبه تُذلّ العزيزَ، وبه تفعلُ ما تشاءُ، وتَحكُمُ ما تريدُ، وبه تَقُولُ لِلشيء كُن فَيكونُ. اللّهُمَّ وباسمِكَ العظيمِ الذي إذا سألكَ به السّائلوُنَ أعطيتَهم سؤلهم، وإذا دَعاكَ به الدّاعون أجبتَهُم، وإذا استجارَ بِكَ المُستجيروُنَ أجرتَهمُ، وإذا دَعاكَ به المُضطَرّون أنفَذتَهُم (3)، وإذا تَشَفّعَ به إليكَ المُتَشفّعونَ شَفّعتهُم، وإذا استصرَخَكَ بِهِ المُستصرخُونَ أصرخَتهُم وفَرّجَتَ عنَهمُ، وإذا ناداكَ بِهِ الهاربُون إليكَ سَمِعتَ نِدآءَهُم وأعَنتَهُم، وإذا أقَبلَ به التائِبوُنَ قَبِلتهم وقَبِلتَ تَوبَتَهُم. فإنّي أسألُكَ به يا سّيدي ومولايَ وإلهي، يا حَيّ يا قيّومُ، يا رَجائي ويا كَهفي، ويا كنزي ويا ذُخري وذَخيرتي، ويا عُدّتي لِديني ودُنيايَ وآخرتي ومُنقَلبي، بذلِكَ الاسمِ الأعظمِ أدعوُك لذِنبٍ لا يغفرُهُ غَيرُكَ، وِلكَربٍ لا يكشفُهُ غَيركَ، ولِهمٍّ لا يَقدِرُ على إزالتهِ غيَرُكَ، ولِذُنُوبي التي بارزتُكَ بها، وقَلَّ مَعها حباي عِندَكَ بِفعلها.

فها أنا قد أتيتك خاطئاً مذنباً، قد ضاقتَ عَلَيَّ الأرضُ بما رَحُبت، وضاقَت عَلَيَّ الحيل، فَلا مَلجأ ولا مُلتَجَأ مِنكَ إلاّ إليكَ، فها أنا بَينَ يَديكَ، قَد أصبحتُ وأمسيتُ مُذنباً خاطِئاً، فَقيراً مُحتاجاً، لا أجدُ لِذَنبي غافِراً غيركَ، ولا لِكسري جَابراً سِواكَ، ولا لِضُرّي كاشِفاً غَيركَ، أقولُ كما قالَ يُونسُ حين سَجنتهُ في الظُّلُمات رَجاءَ أن تَتُوبَ عَليَّ وتُنجيّني من غَم الذُّنوب: (لا إِلَٰهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وإنّي أسألُكَ يا سَيّدي ومولايَ باسمك أن تَستَجِيبَ دُعائي، وتُعطيني سُؤلي ومُناي، وأن تَعجلَ لي الفَرجَ من عِندِكَ، في أتمِ نِعمةٍ، وأعْظَم عافِيةٍ، وأوسع رزقٍ، وأفضل دِعَةٍ، ما لم تَزَل تُعوّدنيهِ يا إلهي، وتَرزُقَني الشُكرَ على ما آتيتني، وتَجعلَ ذلكَ باقياً ما أبقَيتني، وتَعفو عن ذُنوبي وَخَطاياي وإسرافي واجترامي إذا توفيّتني، حتى تصل نَعيمَ الدُّنيا بنعيمِ الآخرةِ.

اللّهُمَّ بِيدكَ مقاديرُ الليلِ والنّهارِ، والسّماواتِ والأرض، والشّمس والقَمَر، والخير والشرّ، فبارِكْ لي في ديني ودُيناي وآخرتي، وبارِك لي اللّهُمَّ في جَميعِ أُموري، اللّهُمَّ وعدُكَ حَقّ، ولِقاؤُكَ حَقٌ لازِمٌ لا بُدَّ منهُ ولا مَحيطَ عَنهُ، فافعلَ بي كذا وكذا.

اللّهُمَّ إنّك تَكَفّلت بِرِزقي ورِزقِ كُلِّ دابّةٍ أنتَ آخذ بِناصِيتِها، يا خَيرَ مَدعُوّ، وأكرَمَ مَسؤولٍ، وأوَسَعَ مُعطٍ، وأفضَلَ مَرجُوّ، أوسِع لي في رِزقي ورِزق عيالي. اللّهُمَّ اجعل لي فيما تَقضي وَتُقدّر من الامور المحتومَةِ، وفيما تُفَرقُ به بَين الحلالِ من الأمر الحكيم في لَيلَةِ القَدر، وفي القضاءِ الذي لا يُردُّ ولا يُبدَّلُ، أن تُصلّي على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ، وأن تكتُبني من حُجّاجِ بَيتكَ الحرامِ، المَبرُورْ حَجّهُمُ، المَشكُور سَعيهُمُ، المَغفُور ذَنبَهُم، المُكَفّرِ عَنهُم سيّآتهم، الموُسّعة أرزاقهُم، الصَّحيحة أبدانهُم، الآمنينَ خَوفُهم. واجعلَ فيما تَقضيَ وَتُقدّر أن تُصلّيَ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ، وأن تُطيلَ عُمري، وَتمُدَّ في أجَلي، وتزيدَ في رِزقي، وتُعافيني في جَسدَي، وكُلّ ما يهمّني من أمرِ ديني ودُنيايَ، وآخِرتي وعاجِلَتي وآجلتي، لي وِلمَن يُعنيني أمرُهُ، ويَلزمُني شأنُهُ، من قَريبٍ أو بعيدٍ، إنّكَ جَوادٌ كريمٌ، رؤوفٌ رحيمٌ. يا كائِناً قَبلَ كُلِّ شيءٍ، تنامُ العُيونُ، وَتنكدرُ (4) النُّجومُ، وأنتَ حيٌّ قَيوّمٌ، لا تأخذك سِنَةٌ ولا نَومٌ، وأنتَ الّلطيفُ الخَبيرُ (5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اثبتناها من نسخة «ن».

(2) اثبتناها من نسخة المجلسي.

(3) انفذتهم: أي خلصتهم.

(4) الكدر: نقيض الصفاء، والكُدرة من الألوان، ما نحا نحو السواد والغبرة. لسان العرَب 5: 134.

(5) رواه العلّامة الحلّيّ في العدد القوية: 370 / 1 و2 و3 و6 باختلاف فيه، وأورد الدعاء في: 377، ونقله المجلسي في البحار 97: 184 باختلاف يسير.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.