القيمة الاقتصادية والغذائية والطبية للموالح

تحتوي ثمار الموالح على نسبة عالية من الماء تتراوح بين 77 - 92 ٪ أما المادة الجافة في العصير فتصل إلى 76٪ منها مواد كربوهيدراتية أغلبها سكريات خاصة الجلوكوز والفركتوز والسكروز، وتتراوح نسبة السكريات في الثمرة من 1% كما في عصير ثمار الليمون إلى حوالي 15% في عصير ثمار بعض أصناف البرتقال وتصل نسبة السكريات المختزلة إلى حوالي 50٪ من السكريات الكلية بعصير ثمار البرتقال.

تتراوح نسبة الحموضة بعصير الثمار من 0٫1٪ كما في البرتقال السكرى إلى 7 % كما في الليمون البلدي المالح، والحامض السائد في العصير هو الستريك ثم الماليك وقليلاً من الطرطريك والبنزويك والأكساليك والفورميك.

أما المواد الدهنية فتتراوح نسبتها بالعصير من 0,1 - 0,4 % وهذه تشمل زيوت بسيطة مثل زيت بذرة الموالح وزيوت مركبة وزيوت مشتقة.

ثمار الموالح غنية بالفيتامينات خاصة فيتامين (ج) الذي تتراوح كميته بالعصير بين 30 - 50 ملليجرام لكل 100 جرام عصير، كما تحوي الثمار على كميات لا بأس بها من فيتامين ب₁، ب₂، ب₁₂، والنياسين، وفيتامين (أ) بكميات قليلة، وعصير ثمار الموالح غنى بالعناصر المعدنية مثل الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكلور والصوديوم والكبريت والنحاس ولهذه العناصر دوراً هاماً لعمل الإنزيمات داخل جسم الإنسان، كما أن انخفاض كمية الصوديوم بالعصير تجعله مناسباً لمرضى القلب وضغط الدم.

كما تحوى الثمار أيضاً على الجليكوزيدات مثل الهسبيريدين والنارنجين وغيرها، ويعتقد أنها تقلل من الإصابة بتصلب الشرايين.

وعصير الموالح يعتبر من المكونات الرئيسية لغذاء الأطفال والمرضى والناقهين .