أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24
676
التاريخ: 2-6-2022
1997
التاريخ: 2024-01-06
935
التاريخ: 10/11/2022
1508
|
واجتمع أبو الوليد الوقشي وأبو مروان عبد الملك بن سراج
القرطبي وكانا فريدي عصرهما حفظا وتقدما فتعارفا وتساءلا ثم بادر أبو الوليد بالسؤال وقال: كيف يكون قول القائل:
ولو أن ما بي بالحصى فعل الحصى وبالريح لم يسمع لهن هبوب
ما ينبغي أن يكون مكان فعل الحصى؟ فقال أبو مروان فلق الحصى فقال
وهمت إنما يكون قلق الحصى ليكون مطابقا لقوله لم يسمع لهن هبوب
يريد أن ما به يحرك ما شأنه السكون ويسكن ما شأنه الحركة فقال أبو مروان:
ما يريد الشاعر بقوله :
وراكعة في ظل غصن منوطة بلؤلؤة نطيت بمنقار طائر
وكان اجتماعهما في مسجد فأقيمت الصلاة إثر فراغ ابن سراج من إنشاد
البيت فلما انقضت الصلاة قال له الوقشي: الغز الشاعر باسم أحمد فالراكعة
الحاء والغصن كناية عن الألف واللؤلؤة الميم ومنقار الطائر الدال فقال
له ابن سراج: ينبغي أن تعيد الصلاة لشغل خاطرك بهذا اللغز فقال له الوقشي:
بين الإقامة وتكبيرة الإحرام فككته:
والبيت الأول لعبد الله بن اللدمينة وبعده:
لو أني أستغفر الله كلما ذكرتك لم تكتب عليّ ذنوب
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|