أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]()
التاريخ: 2023-06-10
![]()
التاريخ: 2025-02-26
![]() |
ارتأى الأستاذان تشمبرلين ومولتن رأيًا أثبتناه في بعض سني المقتطف مفاده أن شمسنا كانت في سالف عصرها قائمة بذاتها خالية من السيَّارات ثم مرت شمس أخرى على مقربة منها فتجاذبت الشمسان وحدث مدٌّ شديد في مادة كلٌّ منهما عن جانبيها، فخرجت من جانبي شمسنا مادة تساوي جزءًا من سبعمائة جزء من جرمها، وكان من المحتمل أن تعود إليها بعد ابتعاد الشمس الأخرى عنها، ولكن تلك الشمس لم تكتف بجذب هذه المادة ونزعها من شمسنا بل دفعتها بجاذبيتها في الفضاء، فصارت تحت سلطة قوتين: قوة جذب الشمس الأولى لها لإرجاعها إليها، وقوة دفع الشمس الأخرى لها في الفضاء فسارت بين هاتين القوتين؛ أي دارت حول الشمس كما تدور أذرع السديم اللولبي حوله ثم تجمعت دقائقها وتكونت منها السيارات وأقمارها.
وأُطْلِقَ على هذا المذهب اسم المذهب المدي؛ لأن انفصال السيارات عن الشمس كان بما يشبه المد، وقد بسطنا الكلام عليه في مقتطف ديسمبر سنة 1818 وما يُطلق على شمسنا وسياراتها يطلق على سائر شموس السماء وسياراتها إن كان لها سيارات من حيث تكونها من السدام، وإذا أثبت أن أجرام السماء كلها سائرة في جهتين متخالفتين كجيشين كبيرين، وأنَّ لهذا الكون حدًّا محدودا؛ لأن النجوم يقلُّ عددها ببعدها، فهذان المجريان متداخلان وتجري نجوم أحدهما بين نجوم الآخر في جهتين متقابلتين؛ ولذلك لا يتعذَّر أن يمرَّ جِرْمٌ كبير على مقربة من جِرْمٍ أصغر منه فيفعل بمحيطه فعلا يدبره على نفسه، وبذلك يعلَّل دوران شمسنا على محورها أو دوران السديم الذي تكونت منه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|