أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2016
3338
التاريخ: 2023-10-25
931
التاريخ: 21-4-2016
10367
التاريخ: 2023-07-02
1122
|
للعالم بوانكاريه (1854 – 1912) مساهمات مهمة في نظرية النسبية الخاصة، وتقول دائرة المعارف الفلسفية في موقعها على الانترنت – حسب ريتشارد مودي– إن بوانكاريه وضع الخطوط الأولية العريضة لنظرية نسبية خاصة، وقال إن سرعة الضوء تعتبر حداً أقصى للسرعات، وفي بحث له نشر في عام 1904 قدم بوانكاريه ميكانيكا جديدة تماماً حيث يزيد القصور الذاتي مع سرعة الضوء إلى حد ما ولا يرتفع عنه، وقال إن الكتلة تعتمد على السرعة، ووضع صيغة لمبدأ النسبية، حيث لا يمكن تبعاً له أن تميز أي تجربة ميكانيكية أو كهرومغناطيسية بين حركة مستقرة منتظمة وحالة سكون، واستنتج تحويلات لورنتس، الذي كان له مشاركة كبيرة في النسبية الخاصة أيضاً، وكان كيسواني يحض على التذكير بأنه إذا عدنا إلى 1895، فإن بوانكاريه المبتكر، قدم حدساً حول مبدأ نسبية الحركة، الذي أطلق عليه فيما بعد قانون النسبية ومبدأ النسبية في كتابه العلم والافتراضات المنشور في 1902، وبالإضافة لوضعه الخطوط العريضة لنوع أولي من النسبية، قدم بوانكاريه جزءاً مهماً في المفهوم الكلي للنسبية، أي معالجته للزمن المحلي، وقدم فكرة تزامن الساعات وهي مهمة في النسبية الخاصة، وقال تشارلز نوردمان، حسب ريتشارد مودي: (سيتضح أن أغلب ما ينسب حالياً إلى أينشتاين يعود في الحقيقة إلى بوانكاريه، وأنه حسب رأي مؤيدي النسبية فإن قضبان القياس هي التي تحدد المكان، والساعات هي التي تحدد الزمن، وكل ذلك كان معروفاً لبوانكاريه وآخرين قبل زمن أينشتاين بكثير، وليس من الإخلاص للحقيقة القول إن هذا الاكتشاف يعود إليه)، وكتب ماك بورن 1958 في الفيزياء في جيلي أن: (من السمات الغربية أيضاً أن بحث أنيشتاين 1905 الشهير في الوقت الراهن، خال من أي إشارة إلى بوانكاريه أو أي عالم آخر مما يعطي انطباعاً بأنه اكتشاف جديد تماماً، وهو أمر غير صحيح)، ولاحظ ج. بيرنستون براون 1967 أنه (سيتضح، عكس ما هو شائع، أن أينشتاين كان له دور أقل بكثير في استنتاج صياغة نظرية النسبية أو التقييد الخاص، ويطلق عليها وايتاكر نظرية النسبية لبوانكاريه ولورنتس). ومما يثير الحيرة تجاه بحث أنيشتاين أنه حتى لم يضع في اعتباره أن بوانكاريه كان الخبير الدولي في النسبية، ومع ذلك يبدو أنه لم يسمع عنه أو أنه اعتقد أن بوانكاريه لا يستحق الإشارة إليه، وقدم بوانكاريه في مؤتمر في سبتمبر 1904 تعليقات مهمة حول نظرية النسبية الخاصة قائلاً: (من كل النتائج إذا تمت البرهنة على صحتها، سوف تظهر ميكانيكا جديدة تماماً تتضمن حقيقة أنه ليس هناك سرعة تتجاوز سرعة الضوء، لأن الأجسام ستعوق أي زيادة في القصور الذاتي تؤدي إلى تسارع حركتها، ويصبح هذا القصور لانهائياً عند الاقتراب من سرعة الضوء، وأن الراصد المتحرك سوف يتوصل إلى عدم وجود سرعة تتجاوز سرعة الضوء، وسوف يمثل ذلك تناقضاً، فإذا عرفنا أن هذا الراصد لن يستعمل نفس الساعات التي يستعملها الراصد الثابت، فإن الساعات سوف تسجل وقتاً محلياً).
ويقول جيمس ماكاي: (إن التوضيحات التي قدمها أنيشتاين حول هذا الأمر تنكر دور لورنتس، ويتضح منها أن نظرية أنيشتاين لم تكن ضد نظرية لورنتس أو بديلاً عنها، لكنها مجرد نسخة منها، ويتضح ذلك من قول أنيشتاين الدائم بأن نظرية لورنتس صحيحة، لكنه ينكر أنه قدم تفسيراً لها).
كتب بوانكاريه 30 كتاباً وأكثر من 500 بحثاً في الفلسفة والرياضيات والفيزياء، بينما كتب أنيشتاين في الرياضيات والفيزياء والفلسفة عدة مقالات فقط، لكنه يعلن أنه لم يقرأ أبداً مساهمات بوانكاريه في الفيزياء، وإن كثيراً من أفكار بوانكاريه – مثل أن سرعة الضوء تعتبر حداً أعلى للسرعات وأن الكتلة تزداد مع السرعة – لم يتم الإشارة إليها في بحث أنيشتاين (حول الديناميكا الكهربائية والأجسام المتحركة)، ودافع أنيشتاين عن نفسه لاتهامه بالسرقات العلمية، وأوضح في بحث له عام 1907 رأيه حول انتحال أعمال غيره من العلماء قائلاً: (يبدو لي أنه أمر طبيعي في المجال العلمي أن ما يأتي تالياً كان قد تم حله جزئياً عن طريق علماء آخرين، ورغم هذه الحقيقة، وحيث إن الموضوع الذي نتكلم عنه تم تقديمه هنا من وجهة نظر مختلفة، فإنه من حقي أن أغفل الرصد الكامل المتحذلق حول ما كتب في هذا المجال).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|