علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
السبب والتأثيرات Causes and effects
المؤلف:
د. حسان صديق / د. نائل يسري
المصدر:
كيمياء البيئة
الجزء والصفحة:
ص 153-154
2023-10-24
1214
يعتقد أن سبب تناقص كمية الطاقة الواردة إلى سطح الكرة الأرضية، ونشوء ظاهرة التعتيم الارضي، يعود لكثرة الملوثات والانبعاثات الغازية المنتشرة في الغلاف الجوي، بما فيها الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود والرذاذ الحاوي على الكبريتات، وثاني أكسيد الكربون، والرماد، والسناج هباب (الفحم بالإضافة إلى الانبعاثات الناتجة عن الطائرات Contrails. تشكل هذه الملوثات عدداً كبيراً من نوى التكاثف المسؤولة عن احتجاز جزيئات الماء المتبخر ضمن الغلاف الجوي بازدياد التلوث يزداد عدد النوى التي قد يتكاثف عليها بخار الماء الجوي. من المعروف أنه عند تشكل الغيوم، يتكاثف بخار الماء الجوي على نوى التكاثف الموجودة في الغلاف الجوي لتتشكل قطيرات الغيوم ( أبعادها بينmm 0.04-0.2) ، تبقى هذه القطيرات معلقةً في الغلاف الجوي حتى تتجمع مشكلة حبيبات المطر الأكبر حجمًا (ابعادها في المجالmm 0.5-4) والأكثر كثافةً، لتصبح قابلة للهطول بشكل أمطار بذلك فإنه عند التلوث وبالازدياد الهائل بعدد نوى التكاثف الموجودة في الغلاف الجوي، تحتجز كل نوية بعض جزيئات الماء، فيتوزع الماء الموجود في الغلاف الجوي على عدد أكبر من النوى، مما يقلل تكاثف قطيرات الغيوم ونموها إلى احجام أكبر إلى حجم قطيرة المطر). تبقى بذلك هذه النوى المحتجزة لجزيئات الماء بشكل غيوم كثيفة معلقة في الغلاف الجوي ولاتملك الحجم أو الكثافة اللازمة لتهطل أي أن ، نفس كمية الماء الجوي متوزعة على عدد أكبر من نوى التكاثف. تشكل الغيوم المؤلفة من هذه القطيرات المعلقة طبقة من فرص المرايا العاكسة، والتي تعكس جزء هام من الأشعة الشمسية إلى الفضاء الخارجي وتمنع وصول جزء هام من الطاقة الشمسية إلى سطح الأرض.
من المعلوم أن أشعة الشمس تحت الحمراء هي المسبب الرئيسي لتبخر الماء من البحر، كما أن لها دوراً في الوضع الطبيعي لدورة الرياح في وحول الكرة الأرض، بذلك فإن التأثير المناخي لهذه الظاهرة يكون معقد، وتختلف وفقاً للتوقيت الفصلي، أو وفقاً للمنطقة، أو الارتفاع. فعادةً تسود إعاقة أشعة الشمس الواردة خلال ساعات النهار، مما يتسبب بتأثير تبريدي من جهة أخرى، تبطء إعاقة إعادة اصدار الاشعاعات الحرارية عن الكرة الارضية إلى الفضاء الخارج عملية خسارة الحرارة الأرضية.
الاكثر قراءة في كيمياء البيئة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
