يقول المؤلفون في كتابهم البحث عن اللانهاية حل أسرار الكون: (إن ألبرت آينشتاين أسطورة حية بأفكاره المتطرفة والغربية التي غيرت مفهومنا عن الزمان والمكان تغييراً كلياً، قد أصبح أسطورة عصره وكان يعامل بما يشبه احترام الآلهة)¹²⁵، فإذا كان الباحثون في الغرب يعتبرونه اسطورة بالنسبة لهم مما يدل على سذاجة عقولهم وسهولة برمجة أدمغتهم بواسطة التسلط الصهيوني على وسائل الإعلام الغربية الممتدة إلى الجامعات ومراكز الأبحاث والدوائر الحكومية الغربية، فإن عليهم أن لا يعمموا بلادتهم الفكرية على الآخرين تحت مسميات عديدة كالعلم، فمن المعروف إن بنية الضوء الجسيمية – الموجبة تكشف كذب وخطأ المعيار النظري الذي وضعه آينشتاين لنظريته وخطأ معادلاته وقوانينه الفيزيائية والرياضية، فإذا كان الضوء كسرعة أعلى يمكن أن تصل إليها الأجسام، وهو مؤلف من الفوتونات وهي جسيمات تسير بسرعة الضوء حتماً وجدلاً وبالتالي حسب معادلاته وقوانينه فإن كتلتها يجب أن تكون لا نهائية ∞ مع أنها في الواقع عديمة الكتلة، وطولها صفراً وزمنها متوقفاً؟! ولكن هذا منطقياً وعلمياً لا يحدث على المستوى الواقعي والكوني، فالنترينو neutrino يسير بسرعة الضوء وهو معتدل كهربائياً وكتلته قد تكون معدومة وليست ∞ حسب معادلات آينشتاين وهذا يثبت خطأها بالإضافة لوجود التناقض العلمي الصريح بين نتائج مسرعات الجسيمات الأولية والنظرية النسبية حيث يمكن تسريع الجسيمات تجريبياً إلى سرعة تقارب سرعة الضوء بفعل تزامن الحقل الكهربائي المسرع لها مع الحقل المغناطيسي الذي يعطف مساراتها مما يؤدي إلى تعاظم طاقاتها باستمرار ¹²⁶.

تناقض علمي بين المسرعات والنسبة الخاصة إذا بلغت سرعة الجسم سرعة الضوء ←      ك = ∞،                      ل=0،                           ز=0

________________________________________________

هوامش

125 – البحث عن اللانهاية حل أسرار الكون، تأليف غوردون فديزر إيغيل ليلستول، إنجة سيليفاك، تقديم: ستيفن هوكينغ، ترجمة: د. مكي الحسيني، د. أحمد حصري، مراجعة: أدهم السمان دار طلاس، دمشق، ط 1، 1997، ص 65.

126– البحث عن اللانهاية حل أسرار الكون، غوردون فديزر، إيغيل ليلستول، إنجة سيليفاك، م.س، ص 56 (بتصرف).