المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11470 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النموذج الحلزوني التفاعلي- التوليدي للبنية الذرية:  
  
728   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-10-21
المؤلف : د. ناصر محي الدين ملوحي
الكتاب أو المصدر : بدائل نظرية الكم والنسبية وسرقات اينشتاين العلمية
الجزء والصفحة : ص50–54
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2022 1572
التاريخ: 2023-10-15 931
التاريخ: 30-1-2022 1502
التاريخ: 2023-03-22 941

إذا كانت القوة الجاذبية بين البروتون والالكترون، أضعف بـ 1036 مرة من القوة الكهرومغناطيسية الدافعة بين الشحنات المتماثلة والجاذبة بين الشحنات المختلفة، أي القوة الكهرومغناطيسية الجاذبة بين البروتون والالكترون، أقوى بحوالي مليارات مليارات المرات من التفاعل الجاذبي بينهما، فلما لا يندفع e إلى p+ ليلتحما في النواة؟

واقتراح مفهوم القوة النابذة المعاكسة للقوة الجاذبة هو تفسير هزيل وهش في الجواب على هذا السؤال، فلابد من وجود آليات أخرى مركبة من القوى، نبحثها ضمن نظريات علمية مدعومة تجريبياً ورياضياً ومنطقياً، قادرة على حل هذا التناقض العلمي والقصور المنطقي في فهم وتصور البنية الحركية الذرية، وسباحة وتماسك جسيماتها ضمن الفضاء الذري والنووي، كالنظرية الحلزونية الكونية التوحيدية، وأهم نماذجها الحلزونية التفاعلية التوليدية الذرية ما يلي:

تقوم النترونات المعتدلة الشحنة بحفظ التوازن الوظيفي والبنيوي في النواة، المليئة بقوى التنافر الكهربائي نتيجة تجمع البرتونات الموجبة الشحنة ضمنها، وقد يتفكك بعض النترونات عند اختلال هذا التوازن مولداً الالكترون الموجب +e والبروتون الموجب p+، ونظراً لكون +e أخف كتلة من p+، فإنه يدفعه خارجاً بفعل القوة الكهرومغناطيسية لتماثلهما في الشحنة، لينطلق بعيداً عن النواة بمسار حلزوني متصاعد، إلى أن يتحول إلى e بعد أن يفقد شحنته الكهربائية الموجبة كطاقة، تصرف في المسار الحلزوني المتصاعد، أما p+ فيبقى في النواة، ويحل محل البروتون الذي تفاعل مع الالكترون ولصحة التفاعل الانشطاري النتروني الهادئ يستلزم افتراض انطلاق جسيمات مجهولة س (X)، كتلة كل منها شبه معدومة وشحنتها سالبة، وتندفع خارج الفضاء الذري، (وأطلقت على هذا الجسيم المجهول السلبي الافتراضي جسيم ملوحي، وأعتقد جازماً باكتشافه مستقبلاً في المسرعات الذرية، ونأمل أن يكون في مراكز الأبحاث العلمية العربية والإسلامية)، ولهذا التفاعل الانشطاري النتروني وظيفة حيوية وهامة مرافقة للتفاعل الاندماجي النووي، يلعب دوره في القنبلة الهيدروجينية، والذي يمثل مصدر الطاقة في الشمس والنجوم، ففي باطن الشمس، تندمج نوى الهيدروجين معاً لتعطي ثاني أخف عنصر كيميائي: الهليوم، وتحتوي نواة الهليوم على بروتونين ونترونين:

وفي أثناء عملية الاحتراق النووي يجب إيجاد نترونين لكل نواة هليوم جديدة، يتفكك النترون الحر إلى بروتون وأشياء أخرى بعد حوالي 15 دقيقة، وما يحصل في باطن الشمس فهو العملية المعاكسة لذلك، بتحول البروتونات إلى نترونات لتركيب الهليوم.

والتفاعل النووي الذي يؤدي إلى ذلك معقد للغاية، ومجمله يتجلى في تحول شحنة البروتون إلى بوزيترون (مضاد الالكترون)، يتحد سريعاً مع الكترون قريب منه ليختفيا معطيين أشعة غاما، أما الناتج الآخر للعملية فهو النترينو، الذي ينطلق للفضاء، وينضم النترون إلى نترون آخر وبروتونين لتشكيل نواة الهليوم، وتنطلق أشعة غاما أيضاً، التي تتحول بسبب تصادمها مع المادة المتأنية، إلى طاقة حرارية تساعد النجم في مقاومة الانكماش الناجم عن الجاذبية الثقالية 40.

بروتون (p+) ← +e (بوزتيرون) + نترون (N) + نترينو

2 نترون+ 2 البروتون ← نواة الهليوم + أشعة غاما ↑+ نترينو (ينطلق للفضاء الخارجي).

+e + e ← أشعة غاما (طاقة كهرومغناطيسية) (فوتونات ضوئية).

وحكمة وجود النترونات في النواة لتصبح القوى النووية فيها متوازنة ومنسجمة مع وظيفتها الحركية والتفاعلية والتوليدية في الفضاء النووي والذري والكوني حسب النموذج الحلزوني، الذي يعتبر النواة مولدة للالكترونات، ومحطة لاستقبالها من الفضاء وإرسالها إليه، وتشبه وظيفة المطارات الكبيرة التي تهبط فيها وتقلع منها الطائرات.

 

___________________________________________

هوامش

40– العوالم الأخرى، صورة الكون والوجود والعقل والمادة والزمن في الفيزياء الحديثة، بول ديفيس، م.س، هل الكون مصادفة؟ ص 181.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.