المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التشريع الإسلامي ومواجهة الرذيلة
5-5-2022
غموض الدلالة
19-8-2017
علي بن عبد الحسين الإيرواني.
26-7-2016
واجبات إدارة المشاريع
2023-05-16
الببتيدات الفعالة Bioactive Peptides
16-7-2017
تغذية عضوية Organotrophy
12-6-2019


يوستنيانوس في دوره الأخير.  
  
993   01:52 صباحاً   التاريخ: 2023-10-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 175 ــ 176.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وليس يختلف اثنان — فيما نعلم — أَنَّ مشاريع يوستنيانوس العظيمة لم تتناسبْ وطاقته المالية، فالعظمة والبذخ واسترضاء زعماء البرابرة وحروب الفتح والإنشاء والتعمير في طول البلاد وعرضها؛ كلها تتطلَّب إنفاقًا كبيرًا لم يكن آنئذٍ بوسع الدولة. وكان أنستاسيوس قد خلَّف وفرًا قدره 320000 ليرة ذهبًا، أو ما تعادل قيمته أربعة عشر مليونًا من الليرات الاسترلينية، فأنفقه يوستنيانوس في بضع سنوات وبات يشكو قلة النقد. وقلة نقده أطالتْ حروبَه وزعزعتْ معنويات جيشه، وأوقفت إصلاحه الإداري، أو عرقلتْه، ثم أَدَّتْ إلى زيادة الضرائب وإثقال كاهل الأهلين بها. وفي السنة 548 تُوُفِّيَتْ ثيودورة بداءِ السرطان، ففقد يوستنيانوس بوفاتها مستشارةً نشيطةً أمينةً، فانكشفت نقائصُهُ، وأهمها التردُّد والهوس باللاهوت، فأهمل واجباتِهِ الإدارية وكرَّس معظم لياليه للجدل الديني، فصح فيه قول كوريبوس: «إنه بات لا يُبالي شيئًا وإن رُوحه كانت كالتي انتقلت إلى السماء «. وتضاءل جيشُهُ فتناقص من 645000 مقاتل إلى 150000 وخَلَتْ حُصونُهُ من الرجال، حتى قال أغاثيوس: إنها أصبحتْ خاليةً خاويةً لا يُسمع فيها نِبَاحُ كلبٍ واحدٍ، وباتت العاصمةُ نفسُها مهددةً بالخطر؛ لأن سور أنستاسيوس كان قد تَثَلَّمَ في ألف موضعٍ وموضع، ولأن الحَرَسَ الإمبراطوريَّ كان قَدْ قَلَّ وضَعُفَ، ولأنَّ الفسيلفس كان لجأ إلى البلص والمُصَادَرة؛ للحصول على المال المطلوب. وعاد الخضرُ والزرقُ إلى المناظَرة والمشاحَنة والمخاصمة، ونزلوا بذلك كله إلى شوارع العاصمة، فهاجوا وماجوا مرارًا ما بين السنة 553 564، وأدى تَرَدُّدُ يوستنيانوس في تعيين ولي عهده إلى التخاصم والتآمر ولا سيَّما بين أنسبائه. ولكن ليس من العدل في شيء أن نحكم على عهد يوستنياوس كلُّه حكمًا مبنيًّا على ما آلتْ إليه الأُمُور في آخر سنواته، فالواقعُ الذي لا مندوحة عن الاعتراف به أن أهداف الرجل كانت نبيلة، وأن سعيه لإعادة الإمبراطورية إلى ما كانت عليه من الاتساع والمجد كان عظيمًا في حد ذاته لائقًا بالإمبراطور، وأن محاولته لتوحيد الكلمة في الكنيسة كانت في مصلحة الدولة والكنيسة معًا، وأن إنشاءاته العسكرية على حدود الدولة كانت في مصلحة الشعب، وأن اهتمامَه بالإدارة والقضاء والتشريع إنما نَجَمَ عن رغبةٍ أكيدةٍ في ضمان الأمن ونَشْرِ لواء العدل. ولئن كان ثمن هذا كله باهظًا فالعمل — في حد ذاته — كان كبيرًا، وهل أكبر من مجموعة القوانين وكنيسة الحكمة الإلهية!

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).