أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2016
![]()
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 17-6-2019
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]() |
روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن ابن خارجة قال : كنا عند أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) فذكرنا الحسين بن علي (عليه السلام) فبكى أبو عبد الله وبكينا ثم رفع رأسه فقال : قال الحسين بن علي أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى.
وروى في الكتاب المذكور بسنده عن مسمع كردين قال : قال لي أبو عبد الله يا مسمع أنت من أهل العراق أ ما تأتي قبر الحسين قلت لا أنا رجل مشهور من أهل البصرة وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وأعداؤنا كثيرة من أهل القبائل من النصاب وغيرهم ولست آمنهم أن يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيميلوا علي قال أ فما تذكر ما صنع به قلت بلى قال فتجزع قلت والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي فامتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي قال رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويخافون لخوفنا ويأمنون إذا أمنا إلى أن قال ثم استعبر واستعبرت معه فقال الحمد لله الذي فضلنا على خلقه بالرحمة وخصنا أهل البيت بالرحمة يا مسمع إن الأرض والسماء لتبكي منذ قتل أمير المؤمنين رحمة لنا وما بكى أحد رحمة لنا وما لقينا إلا رحمه الله .
وروى الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد عن عبد الله بن سنان قال دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) في يوم عاشوراء فلقيته كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك فقال لي أ وفي غفلة أنت أ ما علمت أن الحسين بن علي أصيب في مثل هذا اليوم فقلت يا سيدي فما قولك في صومه فقال لي صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت ولا تجعله يوم صوم كامل وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء فإنه في مثل ذلك الوقت من اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانكشفت الملحمة عنهم وفي الأرض منهم ثلاثون رجلا صريعا في مواليهم يعز على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصرعهم ولو كان في الدنيا يومئذ حيا لكان (صلى الله عليه وآله) هو المعزي بهم قال وبكى أبو عبد الله (عليه السلام) حتى أخضلت لحيته بدموعه .
وروى ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) إلى أن قال يا أبا بصير إذا نظرت إلى ولد الحسين أتاني ما لا أملكه بما أوتي إلى أبيهم وإليهم يا أبا بصير إن فاطمة لتبكيه إلى أن قال أ ما تحب أن تكون فيمن يسعد فاطمة فبكيت حين قالها فما قدرت على النطق من البكاء وقال الكاظم (عليه السلام) كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا وكانت الكابة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام منه فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) .
وروى أبو الفرج الأصبهاني وهو من عظماء المؤرخين الموثوق بهم والمعترف بفضلهم وسعة إطلاعهم عند جميع المسلمين في كتاب الأغاني بسنده عن علي بن إسماعيل التميمي عن أبيه قال كنت عند أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) فاستأذن آذنه للسيد الحميري فامر بايصاله وأقعد حرمه خلف ستر ودخل فسلم وجلس فاستنشده فانشد قوله :
امرر على جدث الحسين * فقل لأعظمه الزكية
يا أعظما لا زلت من * وطفاء ساكبة رويه
وإذا مررت بقبره * فاطل به وقف المطية
وابك المطهر للمطهر * والمطهرة النقية
كبكاء معولة أتت * يوما لو إحداها المنيه
قال فرأيت دموع جعفر بن محمد تتحدر على خديه وارتفع الصراخ من داره حتى أمره بالإمساك فامسك .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|