المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عقد الشركة  
  
638   01:24 صباحاً   التاريخ: 2023-10-08
المؤلف : آمال عبد الجبار حسوني الخفاجي
الكتاب أو المصدر : العقد النافذ غير اللازم واثاره
الجزء والصفحة : ص 76-77
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

عرفت المادة (1329) من مجلة الأحكام العدلية شركة العقد بأنها عبارة عن عقد شركه بين اثنين فأكثر على كون رأس المال والربح مشتركا بينهم ، اما المادة (1353) من مجلة الأحكام العدلية فقد جاء فيها تنفسخ الشركة يفسخ أحد الشريكين ، ويتفق الفقه الإسلامي والقانون الوضعي على عدم لزوم عقد الشركة، فيعلل الفقه الإسلامي عدم لزوم عقد الشركة أو جواز فسخها من قبل الطرفين لقياسها على الوكالة، حيث ان المتعاقد في كل من الشركة والوكالة يبني تصرفه على الأذن في مال الآخر فإذا عزل أحدهما الآخر انعزل المعزول عـــن التصرف وبقي الطرف الآخر يتصرف في جميع الأموال لأن المعزول لم يرجع عن الأذن  (1).

اما قانونا فقد نصت قوانين البلدان العربية على عدم لزوم عقد الشركة مثل القانون المدني العراقي والمصري واليمني، ويكون العقد غير لازم في حالة انسحاب الشريك من الشركة غير محددة المدة (2) ، فنصت المادة (529) من القانون المدني المصري على انه ) تنتهي الشركة بانسحاب أحد الشركاء إذا كانت مدتها غير معينة ، على ان يعلن الشريك إرادته في الانسحاب إلى سائر الشركاء قبل حصوله وألا يكون انسحابه عن غش أو في وقت غير ملائم ويتبين من خلال هذا النص ان الشركة إذا كانت غير محددة المدة جاز لأي شريك الانسحاب منها بشروط معينة، ويؤدي هذا الأمر إلى انقضاء الشركة فيجب أن تكون الشركة غير محددة المدة، فإذا كانت محددة المدة مثلا بخمس سنوات فلا يجوز للشريك الانسحاب منها ويجب عليه الاستمرار بالشركة إلى حين انقضاء المدة، أما إذا كانت غير محددة فقد أجاز له القانون الانسحاب، إذ لا يجوز لشخص أن يرتبط بالتزام يقيد من حريته لتعارض هذا الأمر مع حريته الشخصية التي هي من النظام العام وكل اتفاق على خلاف ذلك باطل  (3).

كما ويجب ان لا يكون الانسحاب عن غش أو في وقت غير ملائم، فيجب أن يكون الشريك حسن النية في انسحابه حتى لا يسيء استعمال حقه في الانسحاب، مثلا ان يكون مترقبا صفقة تدخل في إعمال الشركة ولو بقي في الشركة عادت أرباح الصفقة إلى الشركة فيعمد إلى الانسحاب من الشركة، ثم يعقد الصفقة لوحده حتى ينفرد بالأرباح، أما كون الانسحاب يجب ان يتم فـــي وقـــت ملائم، حتى لا تضطرب إعمال الشركة وتتضرر نتيجة انسحاب الشريك وانحلال الشركة في وقت الأزمة أو في وقت كانت الشركة تنتظر فيه أرباحا قريبة (4).

وهذا الحكم المشار إليه جاء مطلقا في القوانين العربية عدا القانون المدني العراقي الذي قصره على الانسحاب من الشركة البسيطة المكونة من شخصين(5)

____________

1- ابن قدامة، المغني، ج5، دار الكتاب العربي للنشر والتوزيع، بيروت، 1983، ص133.

2- ينظر نص المادة (190) من قانون الشركات العراقي والمادة (529) مدني مصري  والمادة (604) مدني يمني.

3- د. عبد الرزاق السنهوري، الوسيط في شرح القانون المدني (5)، المجلد الثاني، العقود التي تقع على الملكية، دار النهضة العربية، القاهرة، 1962، ص 372-373.

4- د. حسين عامر، التعسف في استعمال الحقوق وإلغاء العقود، ط1، مطبعة مصر، 1960 ، ص 432.

5- كامل حسين البلداوي، الشركات التجارية في القانون العراقي، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1990، ص 247.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية