المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



زوجة المقداد (رض) وأولاده.  
  
837   10:52 صباحاً   التاريخ: 2023-10-08
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : المقداد ابن الأسود الكندي أول فارس في الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 136 ـ 137.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

[زوجة المقداد] ضباعة وكنيتها أم حكيم وقد ولدت للمقداد عبد الله، وكريمة.

وكانت تروي عن النبي (ص) وعن زوجها المقداد. وروى عنها ابن عباس، وعائشة، وبنتها كريمة بنت المقداد، وابن المسيب وعروة، والأعرج وغيرهم (1).

وقتل عبد الله بن المقداد في حرب الجمل مع عائشة «سنة ست وثلاثين» فمر به علي بن أبي طالب، فقال: بئس ابن الأخت أنت (2) ولم أجد لعبد الله ترجمةً أوسع ممّا ذكرت. وأمّا معبد فقد ذكر في «الإِصابة». وأظن أنّ أمره قد التبس على ابن حجر، فتارةً يقول: مرّت ترجمته في ترجمة والده. وتارةً يذكر: معبد بن المقدام بدل المقداد. وأمّا في غير هذا الكتاب من الكتب التي بين يدي فإنّها لا تتعرض لذلك والله أعلم. واليوم، هناك عائلة واسعة الانتشار تسمّى: (بآل المقداد) وهم يسكنون في سوريا ولبنان وغيرهما من البلاد العربية. وقد سألت السيد حسن محمد المقداد عن سبب التسمية، فأجابني أنّهم ينتمون إلى «المقداد» وأنّ هذا أمر توارثه الأبناء عن الآباء، وقال فيما قال: أنّ النزوح الأساسي كان إلى الشام قبل مئات السنين بسبب الاضطهاد الديني، ثم توزعوا بين الشام وجهات بعلبك. وأخبرني الحاج كاظم المقداد: أنّ شجرة النسب (نسبهم) توجد عند آل المقداد الموجودين في «بصري الشام» وهم وإيّاهم ابناء العم، وذلك: أنّ إثنين من ابناء المقداد كانوا في قلعة السويداء، فنزحوا الى منطقة (حجولا ـ كسروان) ثم رجع أحدهم فسكن بصري الشام. وحدّثني بعض الثقات بما يقرب من هذه المضامين، وهو ليس ببعيد، والله أعلم.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الإِصابة 4 / 352.

(2) الإِصابة 3 / 65 كما عن طبقات بن سعد.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)