إن القمم في خرائط المتجهات التي تمثل المتجهات بين الذرات الثقيلة بالإضافة إلى معلومية إحداثيات الأماكن المتكافئة للمجموعة الفراغية التي تتبعها البلورة قد تكون كافية لتعيين إحداثيات الذرات الثقيلة في الوحدة البنائية، فإذا كان التركيب يحتوي على عدد قليل من الذرات الثقيلة فإنه يمكن إهمال وجود الذرات الخفيفة في بادئ الأمر وحساب الكثافة الإلكترونية باعتبار المركب يحتوي فقط على الذرات الثقيلة وحساب الكثافة الإلكترونية عدة مرات متتالية يمكن في كل مرة تعيين عدد من الذرات الخفيفة حتى يتم تعيين مواضع كل الذرات الخفيفة.