أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2014
3683
التاريخ: 16-12-2014
3259
التاريخ: 14-5-2022
1721
التاريخ: 17-5-2017
3387
|
روي عن ابن مردويه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي تكلم خطيبا لنفسك فقال : الحمد لله الذي قرب من حامديه ودنا من سائليه ووعد الجنة من يتقيه وأنذر بالنار من يعصيه نحمده على قديم إحسانه وأياديه حمد من يعلم أنه خالقه وباريه ومميته ومحييه وسائله عن مساويه ونستعينه ونستهديه ونؤمن به ونستكفيه ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تبلغه وترضيه وأن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه واله) صلاة تزلفه وتحظيه وترفعه وتصفيه وهذا رسول الله (صلى الله عليه واله) زوجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم فاسألوه وأشهدوا قال رسول الله (صلى الله عليه واله) قد زوجتك ابنتي فاطمة على ما زوجك الرحمن وقد رضيت بما رضي الله فنعم الختن أنت ونعم الصاحب أنت وكفاك برضى الله رضى ثم أمر النبي (صلى الله عليه واله) بطبق بسر أو تمر وأمر بنهبه والروايات مختلفة في قدر مهر الزهراء (عليها السلام) وجنسه والصواب أنه كان خمسمائة درهم اثنتي عشرة أوقية
ونصفا الأوقية أربعون درهما لأنه مهر السنة كما ثبت من طريق أهل البيت(عليهم السلام) وما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) ليعدوه في تزويج علي بفاطمة وتدل عليه روايات كثيرة . وفي رواية ابن سعد في الطبقات كان صداق بنات رسول الله (صلى الله عليه واله) ونسائه خمسمائة درهم اثنتي عشرة أوقية ونصفا أما ما دل على أنه أربعمائة مثقال كالخطبة السابقة فهو يقتضي أن يكون أكثر من خمسمائة درهم لأن كل سبعة مثاقيل عشرة دراهم فالخمسمائة درهم تبلغ ثلاثمائة وخمسين مثقالا لا أربعمائة الا أن يكون للمثقال أو الدرهم وزن آخر غير المشهور وقيل إنه كان أربعمائة وثمانين درهما حكاه في الاستيعاب ويدل عليه قول الحسين (عليه السلام) في خبر خطبة مروان أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر ليزيد بن معاوية : لو أردنا ذلك ما عدونا سنة رسول الله (صلى الله عليه واله) في بناته ونسائه وأهل بيته وهو اثنتا عشرة أوقية يكون أربعمائة وثمانين درهما وقوله قد زوجتها من ابن عمها القاسم على أربعمائة وثمانين درهما وفي رواية أن عليا (عليه السلام) باع بعيرا له بذلك المقدار وفي رواية أن المهر كان درع حديد وهي التي تسمى الحطمية فباعها بهذا المقدار وفي رواية أنه كان درع حديد وبردا خلقا .
وتدل بعض الأخبار على أن الدرع والبرد لم يكونا مهرا بل بيعا لذلك وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا بسنده عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) عن علي (عليه السلام) قال قال لي رسول الله (صلى الله عليه واله) يا علي لقد عاتبني أرجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا فقلت لهم ما أنا منعتكم وزوجته
بل الله منعكم وزوجه.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب إن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال لها زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة وأنه لأول أصحابي اسلاما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ذكر ذلك في ترجمة علي (عليه السلام) ؛ ثم أن عليا (عليه السلام) أتى بالدراهم فصبها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقبض منها قبضة فأعطاها بلالا وقال ابتع لفاطمة طيبا وفي الاستيعاب أمر (صلى الله عليه وآله) أن يجعل ثلثها في الطيب وفي رواية لابن سعد ثلثين في الطيب وثلثا في الثياب ثم قبض منها بكلتا يديه فأعطاه أبا بكر وقال ابتع لفاطمة ما يصلحها من ثياب وأثاث البيت وأردفه بعمار وعدة من أصحابه فكانوا يعرضون الشئ على أبي بكر فان استصلحه اشتروه وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين أو ستة وستين فأعطاها أم أيمن لمتاع البيت ودفع الباقي إلى أم سلمة فقال أبقيه عندك فكان مما اشتروه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|