أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2018
![]()
التاريخ: 20-6-2017
![]()
التاريخ: 20-6-2017
![]()
التاريخ: 20-6-2017
![]() |
لم تهتم العباسية بممالكها المغربية، وهي إفريقية وآسيا وتركوا من بشمال إفريقية يدبرون أحوالهم كما شاءوا، بل أطلقوا للعائلة الأغلبية التصرُّف في إفريقية مكتفين بذكر أسمائهم في خطبة الجمعة وقبل ذلك إبراهيم بن الأغلب من هارون الرشيد، فاستولى جميع بلاد المغرب وكأنهم لم يلتفتوا إلى إسبانيا مؤملين رجوعها إليهم لما فيها من الفتن؛ ولذا ربط الرشيد علائق المودة مع (شرلمانيه Charlmagne) ملك الفرنسيس، وأخذ كل منهما يهادي الآخر، ولم ينتقم المأمون من لصوص أندلسيين أتوا بسفنهم فنهبوا سواحل الإيالة المصرية سنة عشرين وثمانمائة ميلادية، وأحرقوا الإسكندرية وذبحوا كثيرًا من أهلها. وبالجملة لم تلتفت العباسية إلى خلفاء الأموية بقرطبة لاشتغالهم بتدبير النظام، وإنشاء المحاكم الشرعية، وربط العلائق التجارية بين الأقاليم المختلفة، ونشر سائر العلوم والصنائع حين رأوا ميلا إلى ذلك من عرب الممالك الشرقية الذين أخذوا يعرفون التمدن وفوائده.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|