المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الرعاية الخاصة هي مجرد رعاية
2023-03-22
حاملات البروتونات Protonophores
16-10-2019
الكلايكوجين Glycogen
28-6-2018
الدلالات العلمية للنصوص على اسلام ابي طالب
7-2-2019
Claisen condensation
20-10-2020
Sieve of Eratosthenes
2-9-2020


صلوات في ليلة النصف من شعبان.  
  
833   10:28 صباحاً   التاريخ: 2023-09-15
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 404 ـ 410.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

روى أبو يحيى الصنعاني عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما ‌السلام)، ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق به، قالا: إذا كان ليلة النصف من شعبان فصلّ أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة (قل هو الله أحد) مائة مرة، تنوي أصلي صلاة ليلة النصف من شعبان مندوبا قربة إلى الله تعالى، كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغت منهما فقل: اللهم إنّي إليك فقير، ومن عذابك خائف مستجير، اللهم لا تبدّل اسمي، ولا تغيّر جسمي، ولا تجهد بلائي، ولا تشمت بي أعدائي. أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل ثناؤك، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون (1).

 

صلاة أخرى في هذه الليلة:

روى أبو يحيى عن جعفر بن محمد عليهما ‌السلام قال: سئل الباقر عليه‌السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان، فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها، فإنها ليلة آلى الله عزوجل على نفسه لا يرد سائلا فيها ما لم يسأل الله معصية، فإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله سبحانه، فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة، غفر الله له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه، وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه، منة وتفضلا على عباده.

قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق عليه ‌السلام: أي شئ أفضل الأدعية؟ فقال: إذا أنت صليت عشاء الآخرة فصل ركعتين، تقرأ في الأولى الحمد مرة وسورة الجحد، وهي (قل يا أيها الكافرون)، واقرأ في الركعة الثانية الحمد وسورة التوحيد، وهي (قل هو الله أحد). فإذا أنت سلّمت قلت: سبحان الله ـ ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ـ ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر ـ أربعا وثلاثين مرة.

 

ثم قل:يا من إليه ملجأ العباد في المهمات، واليه يفزع الخلق في الملمات، يا عالم الجهر والخفيات، يا من لا تخفى عليه خواطر الأوهام وتصرف الخطرات، يا رب الخلائق والبريات، يا من بيده ملكوت الأرضين والسماوات. أنت الله لا إله إلا أنت، أمت إليك بلا إله الا أنت، فبلا إله الا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته، وعلمت استقالته فأقلته، وتجاوزت عن سالف خطيئته وعظيم جريرته، فقد استجرت بك من ذنوبي، ولجأت إليك في ستر عيوبي. اللهم فجد عليّ بكرمك وفضلك، واحطط خطاياي بحلمك وعفوك، وتغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك، واجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك، واخترتهم لعبادتك، وجعلتهم خالصتك وصفوتك. اللهم اجعلني في هذه الليلة ممن سعد جده، وتوفر من الخيرات حظه، واجعلني ممن سلم فنعم، وفاز فغنم، واكفني شر ما أسلفت، واعصمني من الازدياد في معصيتك، وحبب إليّ طاعتك، وما يقربني منك ويزلفني عندك. سيدي إليك يلجأ الهارب، ومنك يلتمس الطالب، وعلى كرمك يعول المستقيل التائب، أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين، وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم، اللهم فلا تحرمني ما رجوت من كرمك، ولا تؤيسني من سابغ نعمك، ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك، واجعلني في جنة من شرار بريتك. رب ان لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم والعفو والمغفرة، وجد علي بما أنت أهله لا بما استحقه، فقد حسن ظني بك، وتحقق رجائي لك، وعلقت نفسي بكرمك، وأنت ارحم الراحمين وأكرم الأكرمين. اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك، وأعوذ بعفوك من عقوبتك، واغفر لي الذنب الذي يحبس عني (2) الخلق، ويضيق عليّ الرزق، حتى أقوم بصالح رضاك، وانعم بجزيل عطائك، واسعد بسابغ نعمائك. فقد لذت بحرمك، وتعرضت لكرمك، واستعذت بعفوك من عقوبتك، وبحلمك من غضبك، فجد بما سألتك، وأنل ما التمست منك، أسألك بك لا بشيء هو أعظم منك. ثم تسجد وتقول عشرين مرة يا رب، يا الله ـ سبع مرات، لا حول ولا قوة الا بالله ـ سبع مرات، ما شاء الله ـ عشر مرات، لا قوة الا بالله ـ عشر مرات. ثم تصلي على النبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله وتسال الله حاجتك، فوالله لو سألت بها بعدد القطر لبلغك الله عزوجل إياها بكرمه وفضله (3).

وتقول: إلهي تعرّض لك في هذا الليل المتعرّضون، وقصدك القاصدون، وأمل فضلك ومعروفك الطالبون، ولك في هذا الليل نفحات وجوائز وعطايا ومواهب، تمنّ بها على من تشاء من عبادك، وتمنعها من لم تسبق له العناية منك، وها انا ذا عبيدك الفقير إليك، المؤمّل فضلك ومعروفك. فإن كنت يا مولاي تفضّلت في هذه الليلة على أحد من خلقك، وعدت عليه بعائدة من عطفك، فصل على محمد وال محمد الطيّبين الطاهرين، الخيّرين الفاضلين، وجد عليّ بطولك ومعروفك يا رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وآله الطاهرين وسلم تسليما، ان الله حميد مجيد. اللهمّ إنّي أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت انّك لا تخلف الميعاد (4).

 

صلاة أخرى في هذه الليلة:

روى محمد بن صدقة العنبري قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما ‌السلام قال: الصلاة ليلة النصف من شعبان أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) مائتين وخمسين مرة، ثم تجلس وتتشهد وتسلم.

وتدعو بعد التسليم وتقول: اللهم إني إليك فقير، ومن عذابك خائف، وبك مستجير، رب لا تبدل اسمي، رب لا تغير جسمي، رب لا تجهد بلائي.

اللهم إني أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ برحمتك من عقابك، وأعوذ بك منك لا إله إلا أنت، جل ثناؤك، ولا أحصي مدحتك ولا الثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون، أنت صل على محمد وال محمد وافعل بي كذا وكذا. وسل حاجتك إن شاء الله (5).

 

صلاة أخرى في هذه الليلة:

روى علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه قال: سألت أبا الحسن علي ابن موسى الرضا عليهما‌ السلام عن ليلة النصف من شعبان قال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي؟ قال: ليس فيها شئ موظف، ولكن ان أحببت ان تتطوع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام، وأكثر فيها من ذكر الله تعالى ومن الاستغفار والدعاء، فان أبي عليه‌السلام كان يقول: الدعاء فيها مستجاب، قلت: ان الناس يقولون: انها ليلة الصكاك، فقال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان (6) وقد روي صلوات اخر ذكرت في المصباح لا نطول بذكره هاهنا.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه ابن قولويه في الكامل: 333، والشيخ في التهذيب 6: 48، مصباحه: 761، عنهم البحار 101: 93.

(2) رواه الكليني في الكافي 3: 469 بإسناده عن علي بن محمد مرفوعا عن الصادق عليه‌السلام، عنه الشيخ في التهذيب 3: 185، أورده المفيد في مسار الشيعة: 75 مرسلا ذكره الشيخ في مصباحه: 762 عن أبي يحيى الصنعاني، عنه السيد في الاقبال 3: 314 عنهم البحار 97: 88، 98: 48، الوسائل 8: 106. وذكره السيد في الاقبال 3: 314 عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري مقطوعا.

(3) علي ( خ ل ).

(4) رواه الشيخ في مصباحه: 763 بإسناده عن أبي يحيى، عنه السيد في الاقبال 3: 315، عنه البحار 98: 408. وذكره الشيخ في أماليه 1: 302 بإسناده عن الفحام، عن صفوان بن حمدون الهروي، عن أحمد بن محمد السري، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمان، عن الحسين بن عبد الرحمان بن محمد الأزدي، عن أبيه وعمه عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي يحيى، عنه البحار 97: 86. وأخرجه الكفعمي في مصباحه: 541، البلد الأمين: 174.

(5) رواه الشيخ في مصباحه: 763 مرسلا، عنه السيد في الاقبال 3: 318، عنه البحار 97: 88 و 98: 411.

(6) رواه الشيخ في مصباحه: 769 بإسناده عن محمد بن صدقة العنبري، عن الكاظم، عن أبيه عليهما‌ السلام.

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.