المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24



زيارة مولانا أبي الفضل العبّاس (عليه السلام).  
  
6024   08:22 صباحاً   التاريخ: 2023-09-14
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 388 ـ 391.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 1576
التاريخ: 23-10-2016 1646
التاريخ: 23-10-2016 2876
التاريخ: 2023-09-28 1156

سلام الله وسلام ملائكته المقربين، وأنبيائه المرسلين، وعباده الصالحين، وجميع الشهداء والصديقين، والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح، عليك يا ابن أمير المؤمنين، اشهد لك بالتسليم والتصديق لخلف النبي صلى الله عليه وآله المرسل، والسبط المنتجب، والدليل العالم، والوصي المبلغ، والمظلوم المضطهد (1).

فجزاك الله عن رسوله وعن أمير المؤمنين وعن الحسن والحسين أفضل الجزاء، بما صبرت واحتسبت وأعنت، فنعم عقبى الدار، لعن الله من قتلك، ولعن الله من جهل حقك، واستخف بحرمتك، ولعن الله من حال بينك وبين ماء الفرات، اشهد أنّك قتلت مظلوما، وان الله منجز لكم ما وعدكم. جئتك يا ابن أمير المؤمنين وافدا إليكم، وقلبي مسلم لكم، وانا لكم تابع، ونصرتي لكم معدة، حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين، فمعكم معكم لا مع عدوكم، إنّي بكم وبإيابكم من المؤمنين، وبمن خالفكم وقتلكم من الكافرين، لعن الله أمة قتلتكم بالأيدي والألسن. ثم ادخل، وانكب على القبر، وقل:

السلام عليك أيها العبد الصالح، المطيع لله ولرسوله، ولأمير المؤمنين والحسن والحسين صلى الله عليهم وسلم، السلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته وعلى روحك وبدنك. اشهد واشهد الله أنّك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون له في جهاد أعدائه، المبالغون في نصرة أوليائه، الذابون عن أحبائه، فجزاك الله أفضل الجزاء، وأوفر جزاء أحد ممن وفى ببيعته، واستجاب له دعوته، وأطاع ولاة امره. واشهد أنّك قد بالغت في النصيحة، وأعطيت به غاية المجهود، فبعثك الله في الشهداء، وجعل روحك مع أرواح السعداء، وأعطاك من جنانه أفسحها منزلا، وأفضلها غرفا، ورفع ذكرك في العليين، وحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. اشهد أنّك لم تهن ولم تنكل، وأنّك مضيت على بصيرة من امرك، مقتديا بالصالحين، ومتبعا للنبيين، فجمع الله بيننا وبينك وبين رسوله وأوليائه في منازل المحسنين، فإنه ارحم الراحمين. ثم انحرف إلى عند الرأس فصل ركعتين، ثم صل بعدهما ما بدا لك، وادع الله كثيرا، وقل عقيب الركعات: اللهم صل على محمد وال محمد ولا تدع لي في هذا المكان المكرم والمشهد المعظم ذنبا الا غفرته، ولا هما الا فرجته، ولا مرضا الا شفيته، ولا عيبا الا سترته، ولا رزقا الا بسطته، ولا خوفا الا آمنته، ولا شملا الا جمعته، ولا غائبا الا حفظته وأديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضى ولي فيها صلاح الا قضيتها، يا ارحم الراحمين.  ثم عد إلى الضريح فقف عند الرجلين وقل:

السلام عليك يا أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين، السلام عليك يا بن سيد الوصيين، السلام عليك يا بن أول القوم اسلاما وأقدمهم ايمانا وأقومهم بدين الله وأحوطهم على الاسلام، اشهد لقد نصحت لله ولرسوله ولأخيك، فنعم الأخ المواسي (2)، فلعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة ظلمتك، ولعن الله أمة استحلت منك المحارم، وانتهكت حرمة الاسلام، فنعم الصابر المجاهد المحامي الناصر، والأخ الدافع عن أخيه، المجيب إلى طاعة ربه، الراغب فيما زهد فيه غيره، من الثواب الجزيل والثناء الجميل، فألحقك الله بدرجة ابائك في دار النعيم. اللهمّ إنّي تعرّضت لزيارة أوليائك، رغبة في ثوابك ورجاء لمغفرتك وجزيل احسانك، فأسألك ان تصلي على محمد وآله الطاهرين وان تجعل رزقي بهم دارّاً (3)، وعيشي بهم قارا (4)، وزيارتي بهم مقبولة، وحياتي بهم طيبة، وأدرجني ادراج المكرمين، واجعلني ممّن ينقلب من زيارة مشاهد أحبّائك منجحا، قد استوجب غفران الذنوب وستر العيوب وكشف الكروب، إنّك أهل التقوى وأهل المغفرة.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المهتضم (خ ل).

(2) المواساة: المشاركة والمساهمة.

(3) دارّاً: أي كثيراً يتجدّد شيئا فشيئا، من قولهم: درّ اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع.

(4) قارّاً: أي مستقرا دائما غير منقطع، أو واصلا إلى حال قراري في بلدي فلا احتاج في تحصيله إلى السفر.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.