المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المطاوعة compliance
25-5-2018
أوقات صلاة الفرائض غير اليوم والليلة
2024-05-04
كتاب الفصوص
17-10-2017
الكون كله يبكي الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
Rethinking internal and external factors
2024-01-04
عودة الحكم الديمقراطي إلى الدلتا في العهد الإقطاعي.
2024-02-01


ما معنى تسمية (تفسير آيات الأحكام) أو (فقه القرآن) بهذا الاسم  
  
1068   01:21 صباحاً   التاريخ: 2023-08-28
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص2-3
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-03 972
التاريخ: 2023-06-19 1210
التاريخ: 2024-05-02 821
التاريخ: 2024-09-21 235

والمقصود من آيات الاحكام هي الآيات التي تحوي الاحكام الشرعية بشكل عام (كالعبادات والمعاملات)، والمعاملات تشمل(العقود والايقاعات والاحكام) والمقصود من هذه المصطلحات كالتالي

فالعبادات: وهي كل عمل يحتاج الى نية، كالطهارة والصلاة والصوم والزكاة والحج والولاية (التولي والتبري)، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد، بعضها النية فيه واجبة وبعضها النية فيه مستحبة.

والمعاملات: وهي ثلاث انواع:

العقود: وهي التي تحتاج الى طرفين كالبيع والاجارة.

الايقاعات: وهي التي تحتاج الى طرف واحد كالجُعالة والطلاق ...الخ .

الاحكام: فهي القوانين الشرعية كالإرث والديات...الخ .

فاطلق على هذا العلم (آيات الاحكام) من باب اطلاق الجزء على الكل؛ لان الاحكام تختص بالإرث والديات . وأما الفرائض فمختصة بالعبادات .

حيث ورد عنهم عليهم السلام في تصنيف آيات القرآن نزل القرآن ثلاثة أثلاث: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن وامثال، (وثلث فرائض واحكام) فالعطف بين الفرائض والاحكام يقتضي المغايرة بينهما.

فالفرائض: جمع فريضة وهي اسم لما فرضه الله من العبادات .

والاحكام: هي القوانين التشريعية التي تنظم العلاقة بين الناس .

وسمي هذا العلم بـ (فقه القرآن)أيضا ؛ بمعناه الاصطلاحي لا بمعناه اللغوي حيث ان المعنى اللغوي للفقه هو: الفهم، والاصطلاحي حيث انه يطلق على كل المسائل الفقهية التي تقع في قبال العقائد، وحيث أنها أضيفت الى القرآن فيراد بها الآيات التي تحوي على الحكم الشرعي وإن كان العقائد تسمى بالفقه الاكبر، وفروع الدين تسمى بالفقه الاصغر.

وأسميناها بـ (الميسر) حيث أغمضنا عن التعقيدات والابحاث غير المهمة، والاقوال المتعارضة المشوشة، والابحاث اللغوية الاعتباطية، مركزين على المصدرين الاساسيين فقط (الكتاب والسنة)، وفق منهج الثقلين، وعلى المسائل الاولية لا الثانوية، وعلى المسائل البسيطة لا المركبة، وعلى المسائل الابتلائية لا الافتراضية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .